بداية من عام 2015 سوف تدفع فيسبوك و أبل، لموظفاتها إلى 20000 دولارا ثمن تجميد بويضاتهم هو إجراء لتمديد فترة الخصوبة حتى يحين الوقت عندما تقرر المرأة الإنجاب، حتى لو أصبحت فوق الأربعين سنة.
يعد الكثير ذلك ترفا. وفقا لبلومبرغ بيزنس ويك، ثمن المرحلة الأولى هو 7000-12000 دولارا، الأدوية اللازمة تكلف حوالي 3000 دولارا وتخزين البويضات يكلف 1000 دولارا سنويا. ولكن بهذه الطريقة أصبح من الممكن التخطيط للحمل وبالتالي التخطيط المهني.
في مقابلة مع قناة إن بي آر قالت المحررة الرئيسية لمجلة كوسموبوليتان، جوانا كولز:
"إن قرار إنجاب طفل بالنسبة للمرآة هو أهم الخيارات الاقتصادية في الحياة".
حفظ البويضات بالتجميد يسمح بالتوفيق بين الساعات المهنية و البيولوجية للنساء. ولكن هذه الطريقة ليست بهذه البساطة وهناك خطورة ألا يولد الطفل.
لماذا يفعل فيسبوك و أبل هذا؟
يساعد فيسبوك وأبل موظفاتهما على تأجيل ولادة الأطفال و هذا على ما يبدو خطوة عملاقة نحو المساواة بين المرأة والرجل. ولكنه من الأفضل إنشاء جو مهني يشعر الوالدين (وخاصة الأم) براحة أكثر. لن تضر مراجعة السياسة في ما يتعلق بإجازة الأمومة وإجازة رعاية الطفل أيضا. صرف فيسبوك 120 مليون دولار لتصميم حرم حديث جدا تم تصميمه من قبل المهندس المعماري الشهير فرانك جيري. هناك يمكنك ترك كلبك ليوم عمل كامل. ولكن لا يوجد شيء للأطفال هناك.
يعطي فيسبوك الآن لموظفيه و موظفاته أربعة أشهر إجازة مدفوعة الأجر لرعاية الطفل و يدفع مبلغ 4000 دولارا مرة واحدة. أبل تعطي النساء الحوامل تقريبا شهر من العطلة قبل الولادة و 14 أسبوعا من إجازة الأمومة بعد الولادة. و للآباء أو غيرهم من أفراد أسرة الأمهات ستة أسابيع من العطلة.
بالنسبة لأمريكا هذا الوضع ليبرالي جدا. تسعى الشركات إلى تحسين البيئة المهنية للأهل الشباب. ولكن هناك سؤال: هل تقوم أبل و فيسبوك بالرعاية عندما تحاول إدخال المعايير الحديثة في تنظيم الأسرة، أم أنها تلمح للمرأة في سنها الخصب بأن تؤجل الإنجاب؟