تاريخ الإئتمان الأمريكي المرعب
Jose AS Reyes/Shutterstock.com
الصفحة الرئيسية تحليلات, السوق_الأمريكية

تعرف بريتاني باول ما هي الحال عندما تكون مديونا.

تدينت المصورة من سان فرانسيسكو حوالي 30000 $ على بطاقات الإئتمان بعد أن فقدت وظيفتها خلال أزمة 2008 وساعدها هذا الدين على نحو ما في البقاء واقفة على قدميها.

تتذكر:

" كنت أشتري الطعام ببطاقة الإئتمان، و لذلك كان لدي ما يكفي من المال لإستئجار شقة. ذهب كل ما عندي من المال إلى سداد الديون. كانت هذه بالتأكيد واحدة من تلك الحظات النكراء في حياتي."

أعلنت باول إفلاسها في 2012. تقول:

"كان الإعلان عن إفلاسي خطوة كبيرة إلى الأمام: بمجرد أن فعلت ذلك أدركت أن الدين هو عبارة عن شيء مجرد.يعتمد تأثيره على تصورك الخاص. كنت أخجل كثيرا من ذلك و كان مستوى الإجهاد قوي، لكن سرعان ما أعلنت نفسي مفلسة وكل شيء اختفى".

مع بداية دراسة كيف تتم الديون في الولايات المتحدة ،سرعان ما أدركت باول أنها لم تكن الوحيدة التي شعرت بهذا العبء الثقيل. في الواقع، إن إجمالي الديون ببطاقات الإئتمان للأمريكيين هو 880 مليار دولار أي أكثر من 15000 دولار في المتوسط لكل أسرة.

دفعها إدراكها لذلك لبدء مشروع لإنشاء صور الناس المديونين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وإجراء مقابلات لهم عن كيفية تأثير الدين على حياتهم من يوم إلى يوم و كيف يشعرون حيال هذا. أخذت لهذه اللحظة، صورة 32 شخصا في محيط سان فرانسيسكو وبورتلاند ونيويورك و ديترويت. إنها تأمل أنه في نهاية المطاف ستأخذ صور 99 شخصا.

شاركتنا باول ببعض صور وقصص ناس من مشروعها.

جيمس م. توماس، طالب، كاتب، تبلغ ديونه 24500 دولارا

"سجلت و تخرجت من دورة الدراسات العليا في عام 2003. عملت بدوام كامل لفترات قصيرة من الوقت والتي كانت خالية من الدراسة. على الرغم من أنه كان لدي مدخرات قليلة فهي لم تأث على قراري في الدراسة في مدرسة مكلفة،و لم تغطي الفرق بين الدخل (المنح الدراسية والخ) و لم تسمح لي المصاريف الشهرية أن أعيش في أغلى المدن (نيويورك ، سان فرانسيسكو)".

شيرين دجيلير، مدلكة، تبلغ ديونها 10000دولارا

"فتحوا لي خط إئتمان كبير من بعد إستلامي المال في برنامج للتأمين على الحياة. لم أكن أعمل و قد تراكمت الديون حتى 20.000 $ لأنني كنت طائشة في إنفاق المال".

مايك، مهندس ديكور،تبلغ ديونه 160000 دولارا

"حائز على درجة الماجستير ب 4 سنوات. معاملات عقارية. عاطل عن العمل".

مارتن أوليف، المدير التنفيذي لvapour room cooperative، تبلغ ديونه 930500 دولارا

"لقد أختبرت من قبل مصلحة الضرائب من أجل فتح مركز طبي لمعالجة المدمنين على المخدرات في عام 2004 و 2005.قامت خدمة الضرائب باستخدام القانون المتنازع عليه وهو 280E ومنعتني من أن أخصم قيمة القنب. في النهاية إضطررت إلى دفع كامل الضريبة الدخل، بالإضافة إلى الفائدة و إلى العقوبات. إضافة لهذا العبء الضريبي، كنت أعاني من تمدد الأوعية الدموية في الدماغ و خضعت لجراحة وقضيت 10 أيام في العناية المركزة: لم يغطي التأمين الطبي تكلفة كل هذا".

بيتس، مدرب ركوب الأمواج ،نادل، رجل أعمال، تبلغ ديونه 30000 دولارا

"لقد عملت في شركة حديثة النشوء التي لم يكن بمقدورها أن تدفع لي الكثير، ومن أجل دفع ثمن الاحتياجات اليومية تراكمت الديون على بطاقات الائتمان. ثم ساءت الأعمال تماما وحل الركود، إنتقلت و لا زلت لم أعثر على وظيفة."

موريس ليجراند، موسيقار، تبلغ ديونه 450000 دولارا

"ظروف سيئة للرهن العقاري، فقدان العمل في عام 2005".

بيت روس سميث، مصور، أستاذ، تبلغ ديونه 91000 دولارا

"إذا كانت مهنتك إبداعية و كنت رجل أعمال فتحتاج إلى أن تكون قادرا على الجمع بين هذه الأدوار".

جيريمي أي ميلس ، عاطل عن العمل، تبلغ ديونه 30000 دولارا

"الآن لدي من القروض الطلابية 30000$. لقد نشأت في بويس في أيداهو، حيث كنت أدرس في كلية "تنظيم النقل بالسكك الحديدية". لقد كنت على وشك البدء في دفع الديون المتراكمة الشهر المقبل، لكن في الوقت الحالي ليس لدي أي خطة في كيفية القيام بذلك".

غريس راسليند، أخصائية في العلاقات الأسرية، تبلغ ديونها 75000 دولارا

"بدأت قصة ديوني من زمن الكلية. لم يعلمني أحد كيفية التعامل مع المال و لذلك كنت أنفق كل دخلي. تطلبت الدراسة بدوام كامل في الكلية ديون إضافية من القرض الدراسي.صرفت بقية المال في النفقات اليومية و لسداد قرض السيارة والخ. عندما دخل زوجي السابق السجن، أصبحت المعيل الرئيسي في العائلة و لم أكن قادرة على سداد الديون السابقة. وزادت الديون على الرغم من أني عملت في 2-3 وظيفة في اليوم و 7 أيام في الأسبوع لمدة 7 سنوات. تدهورت صحتي و الآن أنا أعمل بدوام كامل في وظيفة واحدة و أولادي قد كبروا.أخيرا لقد رأيت النور في نهاية النفق بفضل الأسرة و الصلاة. وقد أثر هذا في جميع جوانب حياتي و يؤسفني أنني لم أولي إهتماما كافيا للتعامل الصحيح مع المال".

رامون روميرو،رجل أعمال، تبلغ ديونه 250000 دولارا

"لقد تراكم لدي أكثر من 250000 دولار من الديون. بدأ كل شيء مع بطاقات الإئتمان و فواتير الهاتف و المغسلة التي اشتريتها. خلال تسعة أشهر وصلت فاتورة المياه لدي ل 28700 دولار".

ميشيل مانيس، ربة منزل، تبلغ ديونها 35000 دولارا

"كان الدين الأخير بعد دفعي لتعويضات كبيرة عندما كان عمري 23. عندما قد عدت إلى الكلية، جمعت قدرا كبيرا من هذا الدين وتشكل الجزء المتبقي منه عبر الطلبات البريدية والديون الأخرى والحياة بلا مأوى".

بيرني برادلي،موظفة الضمان الإجتماعي ، تبلغ ديونها 26000 دولارا

"كنت أدين ب 130000 دولاربسبب المنازل والسيارات. الآن لا تزال لدي ديون بقيمة 26000 دولار وهي القروض الطلابية التي ساعدتني في البقاء على قيد الحياة عندما كنت في المدرسة الثانوية. أخطط لسدادها في المستقبل القريب".

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق