تجذب فكرة التعلم خارج البلاد الصينيين الأثرياء لدرجة أن 1 من كل 10 طلاب المدارس الابتدائية من العائلات الثرية وما يقرب من ربع الطلاب الذين أتموا التعليم المدرسي يرسلون خارج البلاد لمواصلة تعليمهم.
أجرى فريق بحث Hurun مقابلات مع 400 عائلة صينية عن نوع التعليم الذي يرغبون في إعطائه لأطفالهم. وقال كثيرون أنهم يخططون لإرسال أبنائهم إلى المدارس الابتدائية والثانوية والكليات والجامعات الأجنبية.
بينما يدرس معظم طلاب الجامعات الصينيون في جامعات الولايات المتحدة، يفضل الآباء إرسال الطلاب الأصغر سناً إلى المملكة المتحدة:
على الأرجح يرجع ذلك إلى سمعة التعليم البريطاني. حازت المدارس والجامعات البريطانية على صورة مغرية في الخارج، وخاصة في الصين منذ فترة طويلة والذي لا تزال تحافظ عليه. كما. تلاحظ مجلة Spectator:
«الآن يمكن لأي أجنبي ثري شراء التعليم في إنكلترا كما يشتري البيوت الفخمة في لندن. يشاهد الآباء في البداية مسلسلات مثل "دير داونتاون" ثم تظهر لديهم الرغبة في الشراء لأطفالهم جزءا مما شاهدوه من نمط الحياة الأوروبية. هناك صور مماثلة لهذا المسلسل في العديد من الكتيبات التي تروج التعليم في الخارج ».
على المدارس الصينية المحلية التنافس على الطلاب أيضا: المؤسسات التعليمية البريطانية الخاصة تفتح بشكل متزايد فروعها في الصين، والآن أكثر من 5 آلاف شخص يتعلم فيها.