يستخدم الرجال والنساء تطبيقات مختلفة في الهواتف النقالة. يهاجر ممثلو الطبقات الإجتماعية المختلفة إلى بلدان مختلفة.فما هو تأثير لون البشرة على إختيار الإستثمارات ؟
تبين أن الحالة الإجتماعية ونهج الإستثمار لا يعتمدان على المال في فقط. كشفت دراسة جديدة أجراها بنك " كريدي سويس" بالتعاون مع جامعة أصول السياسة الإجتماعية في برانديس أن الأغنياء الأمريكيون من أصل إفريقي يستثمرون في الولايات المتحدة في نفس الأصول التي يستثمرفيها الأثرياء الأميركيون البيض.
إن عدم المساواة تكون عالية في العقارات و ليس من المستغرب أنه حسب الإحصاءات الثروات التي تبلغ أكثر من 357ألف دولار تكون لدى95% فقط من الأميركيين الأفارقة و 72% لدى البيض . خمسة في المئة من أغنى الأشخاص في الولايات المتحدة، هم بست مرات أكثر ثراء من الخمسة في المئة من أغنى الأميركيين الأفارقة.
لا يقتصر الإختلاف على هذا.إستخدم الباحثون أيضا بيانات من النظام الإحتياطي الفيدرالي ووجدوا، وإن كان في زمرة ضيقة جدا، أنه في المتوسط 5% من أكثر الأمريكيين ثرائا من الأصل الأفريقي في الولايات المتحدة، هم أكثر محافظة في نهج الإستثمار مقارنة بالمواطنين البيض بنفس مستوى الدخل. وأنهم يفضلون الإستثمار في سندات التوفير والتأمين على الحياة و في الودائع المصرفية.
وقد جلبت الأسهم والسندات دخلا كبيرا في السنوات الأخيرة .
تميل الأسر الإفريقية الأمريكية الأكثر ثراء إلى الإستثمار في العقارات.
إنهم يفضلون الأصول الحقيقية على الإستثمارات في الأعمال التجارية الخاصة بهم. ولعل السبب في ذلك هو صعوبة جمع المال لبدء أعمال تجارية جديدة.
النتائج الأولية للدراسة هي على النحو التالي: يفضل سكان الولايات المتحدة الأفارقة نهج الإستثمار هذا ليس فقط بسبب عدم الإمكانية في التوسع في القطاع المالي ولكن أيضا بسبب البنية الإجتماعية، التي تحد من إمكانية النمو الإقتصادي للأسر الأمريكية الأفريقية.