التاجر الخاص ضد البنوك
الصفحة الرئيسية تحليلات

نحن دائما نبحث عن المناقشات الشيّقة حول المواضيع المختلفة في الإنترنت ونقدم لكم فرصة التعرف على أهمها. هل يقدر العالِم المختص في البرمجة ونظريات الاحصاء والاحتمالات أن يبني نظاما جديدا للتجارة الأوتوماتيكية الالكترونية بنفسه؟ هل من الصعب المنافسة مع التجار المحترفين من البنوك الاستثمارية وصناديق التحوط؟ نقدم لكم وجهة نظر مستخدمي موقع Quora حول هذا الموضوع المثير.

السيد جوزيف وان كبار الباحثين من شركة Bitquant Research Laboratories:

  1. "أهم مشكلة نعاني منها هي تكاليف المعاملات بالرغم من أنها تنخفض حاليا.
  2. لا يجوز المنافسة مع البنوك الاستثمارية الكبيرة وصناديق التحوط. من الأفضل ألا تحاولوا فعل الشيء الذي لا يمكنها فعله. لدى هذه الهيئات الاقتصادية أصولا مالية ضخمة تحصى بمليارات الدولارات. يمكن مقارنتها مع الملاكمين من فئة الوزن الثقيل الذين يتحركون ببطء ويضربون بقوة.و إذا كانت لديكم 100 ألف دولار أو مليون فتشبهون صبيا بلطجيا إن جاز التعبير حيث لا تقدرون على ضربة قوية ولكنكم تقفزون من مكان إلى آخر.
  3. من الضروري أن نكون واقعيين. إذا لم تكونوا كسالى فيمكنكم أن تعرفوا عن الأسواق كل ما تعرفه البنوك الكبيرة وحتى أكثر.الفرق هو أن البنوك تملك الملايين ولذلك هي مستعدة للمشاركة في الصفقات بمبلغ 10 آلاف دولارلتربح بعض السنتات.يمكنها الاستفادة الكبيرة من هذه الصفقات. أما أنتم لا تقدرون على ذلك فاختارو الصفقات التي لا تستطيع البنوك على عقدها. بالطبع لن تكسبوا مليونين ولكن يمكن الحصول على مبلغ كبير يكفي لتلبية الكثير من الاحتياجات.
  4. يساعد القانون كثيرا حيث يسمح للمستثمر الخاص أكثر مما يسمح للبنك الكبير.لدى البنك التزامات أكثر واحتمال اتخاذ قرار غير صحيح أكثر. هناك أيضا قوانين التداول من الداخل التي تلعب دورا كبيرا. وبالنسبة لكم هذه وسيلة جيدة للمنافسة مع هذه البنوك الكبيرة.
  5. ملاحظة هامة: يجب الأخذ بالاعتبار دائما النسبة بين الربح والخسارة بالإضافة إلى أنه يجب أن تكونوا واقعيين حيث من السهل جدا أن تهملوا الكثير ما يؤدي إلى الخسائر ولكنكم يجب أن تعتمدوا على رؤية حقيقية.من المهم جدا أن نفهم أن السوق ليست نوعا من الروليت لذلك التركيز على الواقع يجب أن يكون أساسا لاتخاذ قرارات.
  6. وأخيرا، حتى إذا رأيتم دعاية "اشتروا أسهم X" فلا يجب أن تشتروا هذه الأسهم أبدا. إذا ربح أحد نوعا معينا من الأسهم لن يخبركم بذلك. إذا حاول أحد إقناعكم في شراء شيء تذكروا أنه يريد أن يربح على ما تشترونه".

لكن ما يجذب العالم ليس فرصة أن يصبح متداولا بل إنشاء آلية مثالية للتجارة الإلكترونية ا يمكن أن يجعله بعيدا عن الهدف الحقيقي.

السيد أرنيست تشان مديرصندوق التحوط QTS Capital Management:

"بالنسبة للعالِم لا يعتبر هدف إنشاء الآلية التقنية لنظام التجارة الإلكترونية هدفا صعبا حيث من الأصعب هنا مقاومة إغراء استخدام أحدث الأساليب الرياضية والفيزيائية لتنمية الاستراتيجية التجارية. من الأهم الحصول على طريقة مناسبة للتجارة الإكترونية المربحة وليس استخدام الأساليب الرياضية في هذه الطريقة".

يجب ألا تنس أنك مستثمرخاص وتتعاملون مع قوانين وقواعد أخرى.

السيد ستيف تراوغوت صاحب شركة CD International Technology Inc

"لا يمكنكم المنافسة مع التجار من الهيئات المالية لأن لديهم الطريق إلى المعدات التقنية والبيانات واالرموز والخبراء والمختصين وغيرها من الإمكانيات التي في أية حال من الأحوال تكون أوسع من إمكانياتكم.

أريد أن أضيف تعليقي على ما يقوله جوزيف فان حول ما هو الذي لا يقدر عليه التاجر الكبير. طبقا للقوانين يواجه التاجر الكثير من الصعوبات أثناء مراجعة حساباته ولا يمكنه القيام بتجارة خلال وقت طويل اعتمادا على الرمز الخاص له.عليه أن يلجأ إلى مساعدة الباحثين والبرمجيين من مختلف الأقسام والدوائر. لذلك أحيانا من الصعب جدا أن يشغل هذه السلسلة الطويلة من المشاركين لتحقيق النجاح في صفقة قليلة الأرباح بشكل نسبي.

لذلك برأيي الشخصي الأتمتة الكاملة للصفقات في نظام التجارة الإلكترونية تعتبر هدفا صعبا للغاية: نعم، من الممتع تجربة إنشاء هذا النظام الإلكتروني حيث سوف تتعلمون أشياء كثيرة جديدة ولكن سوف تكتشفون أن السوق دائما تسبقكم بخطوة واحدة .

من جهة أخرى هناك دائما مشاكل وأخطاء تقنية من أي نوع .وإذا كان برنامجكم يعمل بشكل مستقل فلا بد في أية حال من الأحوال من وجودكم وتدخلكم المباشر أثناء عمله".

المصدر:Quora

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق