12 نصيحة لتكون ناجحا في عملك

نريد جميعنا أن ننجح. ولكن كيف تصبح إنسانا جدير بوظيفة أحلامه؟ كيف تصبح موظفا لا يستغنى عنك و كيف تتعلم أن تقدر نفسك؟ ها هي 12 نصيحة لمساعدتك بذلك.

إذا كنت لا تحب ما تفعل، فلا تهم كيفية فعلك لذلك.

تبنى العديد من أنظمة النجاح و استراتيجيات المبيعات على أساس الاعتقاد أن جميع الأمور ستعمل. لا يوجد شيء أفضل من الإيمان الصادق في عملك الخاص. قم بوضع نسبة عالية من الأهداف ولكن لا تنس أن تشعر بمسيرتك المهنية المختارة بعمق. إذا كنت غير مقتنع في ما تعرضه للبيع فلماذا سيقتنع به زبائنك ؟ إذا كنت غير قادر على استثمار نفسك بالكامل في عمل ما تخلص منه واشغل نفسك في شيء له قيمة حقيقية.

ليس هناك مفهوم "كعمل غير جدير". كل عمل له قيمة. إذا كنت تحاول أن تكون الأفضل في أي مجال و تسعى فيه لتكون مثاليا لن يطول انتظارك للتقدم.

لا تهمل العمل فهذا يؤدي إلى الفشل. استخدم جهدك بغرض الاستفادة منه لنفسك و للأخرين. إذا كنت تركز على القيم الداخلية والخارجية فسوف تنمو فرصك في أي مجال.

تأتي ثمار العمل الشاق بشكل الاعتراف و مكافآت أخرى ولكنها ليست أهم الأرباح. من أهم الأرباح هي الشخصية التي نقوم بتطويرها من خلال العمل الجاد. والشعور بقيمة الذات و الرضا الداخلي الذي ينمو في داخلنا كنتيجة لإدراكنا بأننا نختلف بطريقة أو بأخرى عن بقية العالم.

لا يقوم أحد بترقيتك لمجرد أنك هنا لفترة طويلة. إذا كنت تريد المزيد من العملاء والوسائط و الموارد فكن الشخص الذي سيزيد من الطلب على عملائه.

ليس هناك طريقة أفضل لأن تصبح موظفا قيما من بناء سمعة لنفسك بأنك تنهي العمل للآخر. إن الموهبة و الذكاء هما صفتين جيدتين ولكن الموثوقية هي الجودة اللازمة. قم بإظهارالمثابرة والالتزام بالمواعيد. وكن أكثر إنتاجية.حقق النجاح في مجالك و سيستاء الناس إذا نويت أن تترك العمل.

إنها جذابة ومثيرة للاهتمام, ولكنها أيضا خطرة على حياتك المهنية. العب باستراتيجية. تجنب النميمة و نقل المواضيع الساخنة مثل "من على علاقة بمن" أو " هو قال... ". سوف يحيط بك هؤلاء الناس الذين يعرفون كيفية التركيز على المبادئ والأولويات والخطط و سيقومون بالأعمال الضرورية حتى بعد عشر سنوات. ابتعد عن لحظات الدراما.

تقل قيمة الموظف الذي يجعل نفسه غير متاحا خارج ساعات العمل. لا يمكنك العمل كل الوقت ولكن ما هو مهم حقا و خصوصا في المراحل المبكرة من حياتك المهنية عندما تحاول أن تصعد للأعلى، هو العمل الزائد عن الحد الأدنى المطلوب.تتفادى الإمكانيات الشخص الذي يقوم بِعد الثواني في انتظاره لنهاية يوم العمل بغض النظر عن إذا كان هذا عادلا أم لا.

قم بمهمة مستحيلة و مجنونة و انظر ما ستكون النتيجة.

هل تأخذ قدراتك على محمل الجد ؟ هل تسمح لنفسك أن تعتقد أنه بإمكانك أن تغير العالم ؟ هل تعتقد أنه يمكنك العيش بحرية ؟ الفرص بأنك قادر على أكثر مما تعتقد هي أعلى بكثير مما تعتقد. قم باتخاذ بعض الخطوات الحاسمة. أعطي لنفسك فرصة لتعرف ما هي إمكانياتك.

المبادرة لا تعني الزيادة في قيمة الذات فقط. تعني أيضا الزيادة في قدرتك على تغيير العالم.

إن الاستثمار في نفسك لن يساهم في نجاحك المهني فقط بل سيساعدك أيضا على تحسين العالم. لا يوجد لديك فكرة عمن يمكن أن تغيره أوتشفيه أو تلهمه إجراءاتك اليومية.

لا تقل أنك لست شخصا مبدعا لتبقي الأمر كما هو. يمكنك أن تتعلم كيف تصبح أكثر إبداعا. تعلم الأشياء التي تهمك. قم بالتنزه و اكتسب خبرات جديدة. ابدأ بقضاء الوقت مع ناس مثيرين للإهتمام الذين يختلفون عنك. اتخذ مسارا جديدا. قم بقراءة كتب عن الإبداع.تحدث مع الناس الذين يتطلب عملهم الإبداع، على سبيل المثال مع فنانين ورجال الأعمال. يبدأ الإبداع عندما تعطي لنفسك فرصة لأن تكون مبدعا.

تتصرف الأفكار بغرابة. إنها تحوم حولنا مثل الفقاعات الصغيرة وسوف تتطاير إن لم تمسك بها بسرعة. الإبداع مثل النوم إذا لم تسجله أو لم تحكيه بسرعة يختفي بعيدا.

اتخذ لنفسك عادة في تدوين أفكارك، حتى المجنونة و السخيفة و الغبية منها. قم بإرسال رسالة لسياقك الإبداعي: "أنا مستمع، أنا مستعد، أنا متوفر". كلما لفت إنتباها أكثر لأفكارك كلما زادت في ظهورها.

يمكن للدخل العالي أن يصبح فخا لا يسمح لك بالمخاطرة.

وجود الكثير من المال لديك لا يعني أنك يجب أن تصرفه. قم دائما بالعيش بأقل من قدراتك المالية. إن المرونة الناتجة عن ملكية المال الزائد و/أو القدرة على قضاء حياة زاهدة لا تقدر بثمن. إذا دللت نفسك بحياة فاخرة في وقت مبكر جدا، لن تكون قادرا على اتخاذ التضحيات اللازمة للكشف عن بعض الميزات الرائعة.