3 أسرار للنجاح من منشئ LinkedIn
الصفحة الرئيسية تحليلات

يشاركنا مؤسس الشبكة الاجتماعية للاتصالات المهنية LinkedIn ومؤلف كتاب "الحياة كمشروع ناشئ" والملياردير ريد هوفمان بنصائح مهنية سوف تغير حياتك. تعلم كيف تختلف الحياة عن الجامعة.

اسمي ريد هوفمان وأنا رجل أعمال و مستثمر. أنا واحد من هؤلاء الذين أنشؤوا موقع LinkedIn في عام 2003 والذي كانت مهمته أن يربط بين الأخصائيين في جميع أنحاء العالم لجعل العمل أكثر إنتاجية و لجعلهم أكثر نجاحا. أنا أعرف ما الأسئلة التي تهم جميع الطلاب في المجال المهني، بدءا من ملايين الطلاب المسجلين على LinkedIn مرورا برجال الأعمال الشباب الذين استثمرت فيهم وانتهاء بالطلاب الذين قد قرؤوا كتابي "الحياة كمشروع ناشئ".

وجدت في هذه الأسئلة شيئا مشتركا: لا يشعر كل من هؤلاء الناس بأنهم جاهزون.

من المفترض أن الكلية تعد الشخص للبقاء على قيد الحياة والازدهار في العالم المهني. ولكن العالم قد تغير. لم يعد هناك مسارات مهنية مجهزة. يمكن أن تحدث المنافسة في أي مكان. ويستمر العالم بالتغير. ربما ستشعر بالقلق عندما تحصل على الدبلوم. اعلم أن هذا أمر طبيعي.و حالة عدم اليقين التي تنظر من خلالها الآن إلى المستقبل لن تزول أبدا. عندما كنت في نهاية الدورة الدراسية الأخيرة ، اعتقدت أنني أعرف ما الذي أريد القيام به. كنت مخطئا. لم أستطع أن أتوقع كيف ستتطور مسيرتي المهنية. علاوة على ذلك، استغرقت 15 عاما لإدراك أن الشيء الذي أفعله له اسم وهو الأعمال . تعلمت خلال هذا الوقت أن أتعرف على الأنماط التي تؤدي إلى النجاح و الفشل.

هناك على الأقل ثلاثة أشياء يفهمها المهنيون الناجحون في نهاية المطاف عندما ينظرون للوراء إلى مسيرتهم المهنية والتي لا يكتب عنها في أي كتاب و لن تتعلمها في الكلية. و أنا متأكد من أنك تفضل عدم الانتظار 15 عاما لمعرفتها. اليوم أريد أن أتحدث عنها.

1. المنافسة

"كيف أجمع بين كل الأشياء التي تهمني في ذات المهنة ؟" "ماذا أفعل في حال كنت لا أعرف ماذا يعجبني؟", "كيف يمكن الاختيار من بين عدد كبير من الهوايات؟" كل هذه هي عبارة عن صياغات للسؤال الكلاسيكي"ماذا أفعل في حياتي". ولكن هذه الأسئلة خاطئة لأنها تبقي كل التركيز على نفسك.

العديد من الناس يرغبون بعمل الأحلام. يتقاتل المنافسون من أجل كل الفرص المغرية ، تحتاج من أجل الفوز إلى تطوير الميزة التنافسية. مما تتكون هذه الميزة؟

الموارد. الغرض. واقع السوق

  • إن الموارد الخاصة بك هي الفوائد التي تملكها الآن.
  • الأهداف هي ما تود أن تأتي إليه في المستقبل.
  • واقع السوق هو الشيء الذي سيدفع لك مقابله.

إن صيغة العمل الأفضل تبدو كالتالي: تقوم بالعمل على أهدافك باستخدام الموارد و مستهدفا واقع السوق.

قد يتوارد إلى ذهنك سؤال كلاسيكي آخر: "كيف يمكنني أن أغير العالم للأفضل؟".

قد تشعر أنه لا يمكنك أن تقدم شيئا خاصا للإنسانية لأنك تلقيت الدبلوم مؤخرا ولأنك بخبرة قليلة. لكن في الواقع هذه الموارد التي لديك الآن هي قيمة أيضا. ستتفاجأ كيف تكون مهاراتك و علاقاتك الحالية مهمة بالنسبة لأولئك الذين لا يملكونها. فقط اسأل: "كيف يمكنني المساعدة؟", وسوف تتعلم أن ترى ما يحتاجه الناس. قم بتلبية الاحتياجات وحل المشاكل و بذلك ستغير العالم.

2. العلاقات

كان في الكلية سكن للطلاب، منظمات طلابية و دروس. و كان بناء العلاقات سهلا. ولكن في العالم الحقيقي تحتاج إلى تعلم كيفية بناء شبكة اتصالاتك بنشاط.

يتمحور أي عمل في النهاية حول التعامل مع الناس. هم يتعاملون مع الموارد والفرص و المعلومات. لا تعوم الفرص مثل الغيوم في السماء فهي مرتبطة بالناس. إذا كنت تبحث عن فرصة ما بالحقيقة أنت تبحث عن رجل ما. قضاء الوقت مع أشخاص معينين يحدد من أنت الآن ومن ستكون في المستقبل. أسرع طريقة للتغيير هي التواصل مع أولئك الذين قد أصبحوا ما تهدف إليه.

فمن الأفضل إنشاء اتصالات جديدة من خلال هؤلاء الذين تعرفهم. قد تعتقد أنك لا تعرف أشخاصا مناسبين ولكن محيطك أوسع مما تعتقد.

إذا كنت متصلا على LinkedIn مع مئات المستخدمين فأنت مركز في شبكة تتألف من أكثر من مليوني شخص:

  • الأصدقاء - الزملاء - 334
  • الحلقة الثانية - أصدقاء الأصدقاء - أكثر من 84200
  • الحلقة الثالثة - أصدقائهم أكثر من 3465100

وبعبارة أخرى، من المحتمل جدا أن شخصا تعرفه قد يعرف شخصا يمكن أن يساعدك.

وهنا تكمن قوة الشبكة الموسعة.

3. المخاطر

يتم في نظام التعليم الحالي معاقبة الطلاب على الأخطاء. ولكن في العالم الحقيقي لن يمكنك تعلم كيفية القيام بشيء على نحو أفضل من دون أن تحاول. و الخطأ هو جزء من هذا المسار.

تعلم بالممارسة. لست متأكدا من إمكانياتك في صناعة الأدوية؟ اعمل لستة أشهر كمتدرب في .شركة بفايزر و انظر ما يحدث

فكر ما هي الوظيفة الأفضل بدل وظيفتك الحالية: التسويق أو تطوير المنتج ؟ إذا كنت تعمل في شركة توجد فيها هذه الاتجاهات اعرض عليهم المساعدة مجانا. وهذا ما فعلته في أبل في أول .وظيفة لي بعد التخرج

على كل حال، تأتي الخبرة القيمة من العمل وليس من التخطيط. عندما تعمل يمكنك أن تعرف ما الذي ترغب به و كيف يمكنك الوصول إليه. يقوم أنجح الطلاب في الكلية بأخطاء أقل. ويتعلم أنجح المحترفين اتخاذ المخاطر بحكمة.

قد تشعر أنك ستحقق الاستقرار في حياتك المهنية إذا قمت بتقليل المخاطر. لكن الغريب هو أنه في عالمنا المتغير الحذر هو أكبر تهديد.

من الأفضل ألا تتجنب الخطر بل أن تخاطر بحكمة. هذا سوف يعطيك ميزة تنافسية.

لا ترفض عملا يكسبك مالا أقل ولكن يقدم تدريبا جادا. اعطي الأولوية لتلك الخيارات التي تمكنك من معرفة شيء عن نفسك و عن العالم. لا تتخلى عن أي مسار وظيفي ببساطة لأن الناس يتحدثون عن مخاطره.

على الأرجح هو ليس خطيرا كما يبدو للأكثرية و سيكون لديك منافسين أقل. عادة حتى أسوأ سيناريو يبقيك على قيد الحياة.

إن كان أسوأ ما يمكن أن يحدث هو الفصل من العمل أو عدم الارتياح فيه فيجب عليك أن تخاطر.

إذا كان السيناريو الأسوأ سوف يضر بسمعتك و سوف تفقد جميع أموالك أو سيحدث شيء من شأنه أن يضع حدا لمسيرتك المهنية فلا تخاطر.

إن الفرص المهنية والمخاطر دائما ما تكون غير متنبأء بها. أفضل السيناريوهات هي غالبا ما تكون بعناصر مجهولة أكثر. وعندما لا تكون النتيجة واضحة يفضل العديد من الناس ألا يخاطروا.

خاطر بالمعقول و سوف تحصل على فرص تفوتها الأغلبية.

يمكنك أن تكون راضيا عن الجهد الذي استثمرته في التعليم ولكنك لا زلت في بداية التعلم. إن الشهادة ليست نهاية التعلم. كل واحد منا هو عمل غير مكتمل. كل يوم يجلب معه فرصة جديدة لمعرفة ما ولفعل ما من أجل الحياة و المهنة.

كل يوم هو عبارة عن امتحان. إذا لم تتقدم فأنت تتراجع. إذا كنت لا تمضي للأمام فأنت ترجع إلى الوراء.

قم بتطوير الميزة التنافسية. قم ببناء الاتصالات. خاطر بحكمة.

إذا لم يكن الآن فمتى ؟

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق