الصفحة الرئيسية تحليلات

كلنا بدأنا من شيء ما. وكلنا اضطررنا للعمل على أنفسنا لإنجاز المهمة. تحدث رجل الأعمال مايكل سيمونز عن النصائح التي أعطوها رجال وسيدات الأعمال الشباب الناجحون، وبرهن لماذا سيقودك تطبيق هذه النصائح إلى النجاح.

فيلم «البداية» لكريستوفر نولان هو أحد أفلامي المفضلة في كل العصور. يجد أبطاله أنفسهم في عوالم الأحلام، دون أن يعرفوا أين هم وكيف وصلوا إلى هناك.

هذه هي الطريقة التي كنت أشعر بها طيلة الوقت ... كل يوم.

عند نقطة ما، كنت أركز على أهم نقطة من قائمة أعمالي، في اللحظة التالية كنت أتصفح موقعا إخباريا أو شبكة اجتماعية مع عشرات علامات التبويب المفتوحة في المتصفح. وعندما لاحظت أنني كنت أجلس في الفيسبوك حتى وراء عجلة القيادة، أدركت أن الوقت قد حان لتغيير شيء ما. لقد غيرت العادة لتحويل انتباهي إلى أشياء آخرى باستمرار ووعي، وأثرت تأثيرا مباشرا على نجاح الشركة التي أعمل بها وحتى على مستوى الأمن الشخصي.

في البداية قمت بحذف جميع تطبيقات الشبكات الاجتماعية من هاتفي وحولت على الرقابة الأبوية على الكمبيوتر، كي لا أتمكن من الدخول إلى الشبكات الاجتماعية من المتصفح ( فقط زوجتي تعلم كلمة السر وهي لا تظهر أي رحمة).

أيضا قمت بتحميل البرنامج المساعد StayFocused Chrome، للحد من وقت استخدام الشبكات الاجتماعية إلى 20 دقيقة يوميا، وثبتت التطبيق News Feed Eradicator، لإزالة قسم «الأخبار» في الفيسبوك تماما. و قد عمل ذلك بالشكل المتوقع. وقد ارتفع مستوى إنتاجيتي بسرعة الصاروخ.

كل هذا ذكرني عن بأهمية التركيز. وكنت أتساءل كيف يتعامل الآخرون مع هذه المشكلة، والتفت إلى رجال و سيدات الأعمال الشباب المتمتعين بقدرة عالية على العمل، لمعرفة أساليبهم في تركيز اهتمامهم.

وهنا 10 نصائح يمكنك اتباعها فورا لتحقيق الأرباح.

1. قسم يومك إلى كتل مؤلفة من 15 دقيقة

يقول سيد بلخي، مؤسس WP Beginner:

«باعتبار أنه هناك أشياء كثيرة تحدث في نفس الوقت في عملك، فمن السهل جداً أن تبدأ بتشتيت انتباهك بسبب تعدد المهام. لقد وجدت أن إنتاجيتي تتحسن بشكل ملحوظ إذا كنت أعمل في فترات قصيرة من الوقت، وأركز في كل منها فقط على مهمة واحدة. تشير الدراسات إلى أن العمل مع تشتيت الانتباه باستمراريعادل العمل بعد ليلة بلا نوم، يمكن لذلك أن يقلل الإنتاجية بنسبة 40 في المئة.

أبدأ الأسبوع بتخطيط كل شيء أود فعله هذا الأسبوع. ثم أقسم مهامي إلى شرائح مؤلفة من 15 دقيقة تسمح لي أن أحدد مواعيد نهائية واقعية من دون تضييع الوقت. ثم يمكنني استخدام برنامج TimeDoctor الذي يراقب وقتي. إنه يحسب بدقة الثانية الواحدة كم من الوقت قضيت مستخدماً تطبيقات معينة، ويعطيني صورة دقيقة عن كيفية عملي.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن مبدأ العمل في فترات قصيرة من الوقت، فإنني أوصي برؤية تقنية Pomodoro Technique».

2. انسى مبدأ «قم بوعود أقل - قم بأفعال أكثر.» كن دقيقا

يقول نيك مونزا، المؤسس المشارك لLearn Fresh Education:

«نصيحة " قم بوعود أقل - قم بأفعال أكثر" هي مشورة تجارية قديمة قدم الزمان، ولكن ربما اللعبة هنا لا تستحق كل هذا العناء. ووفقا للدراسات الأخيرة يقدر الناس "الإنجاز فوق المعدل" تقريبا بنفس مستوى إنجاز العمل ببساطة.

في تجربتي يساعد الانعكاس الواقعيا للوقت اللازم للقيام بمهمة معينة على بناء علاقات أعمق مبنية على الثقة مع الشركاء الرئيسيين ويزيل الجهد المفرط (تشير الدراسات إلى أن الشعور بالجدول الذي يقع تحت سيطرتك يقلل التعب الذهني).

أفعل ذلك كالتالي:

  • · أضيف إلى الزمن الكلي لتسوية المهمة 25٪.
  • · آخذ في الاعتبار هذا التأخيرالمتعلق بالعمل الجماعي.
  • أقوم بإشراك جميع الأطراف المعنية في تنفيذ المهمة في أقرب وقت بعد إدراكي أنها تحتاج إلى التنفيذ.
  • · أثق بشعوري الداخلي عندما يقول لي بأنني أبالغ في قدراتي، وأقلل عدد المهام.
  • · أترصد وأراجع نجاحي. إذا استطعت تلبية المهمة عند الموعد النهائي (بدون المماطلة والإجهاد الشخصي) أقوم بالتحليل بسرعة كيف تمكنت من تحقيق هذه النتيجة.
  • استخدام تطبيق iDoneThis لتتبع مهامي اليومية. إنه يساعدني على تقدير مستوى كثرة المهام التي خططت على لتنفيذها».

3. قوائم المهام أمر سيء. سجل كل شيء ضمن جدول الأعمال

يقول كال نيوبورت، مؤلف كتاب «إنك جيد بشكل مبالغ لكي يتجاهلك أحد» ‎(So Good They Can't Ignore You)‎:

«أدعو هذه التقنية ب" أداء الجدول الزمني الضيق". ينتهي يومي في الساعة 17:30 لذلك أخلق الجدول الزمني الأمثل وفقا لأولوياتي. ثم أنتقل إلى أسفل الجدول الزمني وأنظم كل شيء، ألقي التزاماتي بلا رحمة، أرفض طلبات الناس، أصبح خارج نطاق الوصول وأقوم بالتخلص من المهام المطلوبة شيئا فشيء. تساعد تجربتي في محاولة لتحقيق مثل هذا الجدول الزمني الضيق على توليد عدد لا يحصى من الحلول الذكية والمفيدة لتحسين الإنتاجية.

تكوين الجدول الزمني يجعلك تقترب من الواقع من منظور مقدار الوقت الذي تمتلكه، وكم سيستغرق تنفيذ هذه القضية. بربطك المهام بالجداول الزمنية، يمكنك تقليل الرغبة في تأجيل القضية حتى وقت لاحق. لن تفكر هل يجب عليك أن تعمل أم لا في الفترة المخصصة. تم اتخاذ القرار ».

4. حدد أهدافك بوضوح وذكر موظفيك عنها بانتظام

تقول ناتالي لوسيير، مؤسسة Nathalie Lussier Media:

«أحد أنشطتي المفضلة هو تقسيم المهام الكبيرة إلى خمسة أهداف فصلية للتحقيق، ومن ثم كتابتها على بطاقات. هذه البطاقات دائما معي، وخصوصا أمام عيني في تلك اللحظة، عندما أعمل على جهاز الكمبيوتر. إذا فهمت أنني أشتت انتباهي أنظر إلى هذه الأهداف الفصلية وأسأل نفسي ما إذا كان ما أفعله الآن قد يساعد على تنفيذ هذه المهام. إن لم يكن الجواب نعم، أستمر بالعمل. وبالإضافة إلى ذلك، أنا أحب تكرار هذه المهام في كل اجتماع أسبوعي مع الموظفين حتى يفهم الجميع إذا كنا على الطريق الصحيح أو ينبغي أن نغير شيئا لتحقيق هذا الهدف.

وتشير الدراسات إلى أنه حتى "التذاكير" الصغيرة حول المهام تمكننا من اتخاذ القرارات التي تساعد على تحقيق النتائج. تقوم أقسام الشركات الكبرى ابتداء من فندق ريتز كارلتون و انتهاء بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض بعقد اجتماع يومي يكررون أثناءه أهداف الفريق ».

5. اجعل الملصق الأصفر مرشدك الخاص

يقول جون هول المؤسس المشارك ل Influence & Co6:

«كل مساء أخطط خمس أعمال أولوية الأكثر أهمية لليوم التالي، على أساس مبدأين:

  1. الاستعجال. ما يمكن تأجيله ليوم غد؟
  2. صافي الدخل. ماذا سوف يجلب الدخل الأكبر مع تكلفة أقل للوقت؟

وأنا أكتب هذه الأشياء الأولوية على الملصق الأصفر وأعلقها في الزاوية العلوية اليسرى من شاشة الكمبيوتر. في الواقع أنا لا أذهب إلى الفراش حتى أفعل هذا. هذا الأمر في غاية البساطة. ربما يبدو هذا سخيفا، ولكن سرعان ما فعلت ذلك، سرعان ما استرخيت ولن أجبر نفسي على العمل. إذا قمت بتأجيل الأعمال وعدم القيام بها أدفع الثمن بالعمل حتى وقت متأخر.

في الصباح، عندما أركز على الأولويات إما أعمل من المنزل، لكي لا يلهيني أحد عن عملي إما أضع سماعات الرأس (وأحيانا حتى بدون موسيقى)، لأنه الناس يقاطعوني بنسبة أقل في حال فعل ذلك. وتزعم الدراسات أن البيئة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على القرارات التي نتخذها، حتى لو كنا لسنا على علم من ذلك. تخلق ملصقاتي الصفراء البيئة التي تساعدني على الحفاظ على تركيزي».

6. ادفع لهؤلاء الناس الذين ستقدم تقريرك لهم

تقول إليزابيث غريس سوندرز، مؤسسة Real Life E® Time Coaching & Training:

«عندما أعرف أن لدي مهمة علي بالتأكيد القيام بها، ولكن ليس لدي الدافع أجبر نفسي على تقديم تقرير. تشمل واجبات مساعدتي طلب مني تقريرا عن تنفيذ تلك الأشياء التي خطط لها. ندرس خلال المكالمات الجماعية الأسبوعية قائمة الأعمال التي تطلبت مني تقديم تقرير. إذا كنت أحتاج لفعل شيء ليوم معين، أخبر مساعدتي عن المهمة والموعد النهائي، ومن ثم أتصل بها بعد تنفيذ المهمة. هذا يضعني في حالة حيث يجب أن أخبرها، إذا فعلت ذلك الشيء الذي خططت لفعله أم لا. أعتقد أن هذا الضغط الإيجابي من قبل زميلتي لا يقدر بثمن إذا كان لديك مهمة لجعل عمل معين بين أولوياتك بدلا من تأجيله.

وفقا لمبدأ الاقتصاد السلوكي"الخوف من الفقدان" الإنسان هو أكثر حماسا لتجنب الخسائر و ليس لتحقيق المكاسب. بدفعي لشخص آخر أستثمر موردي وأحصل على شريك موثوق به لتقديم التقارير».

7. لا تجيب على البريد الإلكتروني خلال اليوم

يقول ترافيس سميث، المؤسس المشارك لVIP Waste Services:

«أدركت أن 90٪ من البريد الإلكتروني الذي أتلقاه يومياً هو البريد غير المرغوب فيه، ونسخ من رسائل إلى أشخاص آخرين من الفريق الذين ينجحون في القيام بهذه المهمة دون مشاركتي أو رسائل غير عاجلة التي يمكن الإجابة عليها خلال 24 ساعة.

بدلا من التحقق من البريد 20 مرة في اليوم أو في فترة ما بين المكالمات الهاتفية والاجتماعات، أفعل ذلك ثلاث مرات يوميا (في الصباح وبعد الظهر ومساءً). ولكنني أجيب عليهم فقط خلال ساعتين بعد يوم العمل. في الصباح وبعد الظهر أنا فقط أحذف البريد المزعج وأتأكد من أنني لم أحذف أي شيء عاجل حقا. والمفتاح لضمان أنك لن تجيب على رسائل البريد الإلكتروني خلال النهار بسيط، تحتاج إلى فريق من الناس الذين يقومون بمعظم الأعمال بدونك. لضم صاحب العمل إلى العمل يجب أن تكون الحالة خطيرة حقا.

باستخدامي هذا النظام أدركت أنه بهذه الطريقة أستطيع خلال اليوم التركيز على الأنشطة ذات الأولوية العليا، مثل المبيعات والإستراتيجية. وهذا يتيح لي التركيز تماما على المهمة التي أقوم بمعالجتها.

ليس من المستغرب أن دراسة جامعة كاليفورنيا أثبتت "أن أولئك الذين لا يتفحصون البريد الإلكتروني باستمرار، يتعرضون لضغط أقل، وأداءهم أعلى».

8. احسب نسبة الوقت الذي تقضيه بالعمل على الأعمال مقابل نسبة الوقت الذي تقضيه للعمل في الأعمال التجارية

تقول كيلسي ماير المؤسسة المشاركة لInfluence & Co:

«أسجل الوقت ببساطة في Google Docs وأستخدم نظام رموز الألوان لإظهار لنفسي ما أنفق من وقتي. ألون بالأحمر تلك الإجراءات التي تنطوي على العمل في الأعمال التجارية (المنتج من العمليات اليومية)، وبالأخضر تلك التي تنطوي على العمل على الأعمال (التفكير عن إستراتيجيات النمو والتحسين). وهدفي الأسبوعي هو رؤية أن عدد الصفحات الخضراء أكثر من الحمراء. أنا أسعى لضمان أنني أنفق 50٪ أو أكثر من وقتي للعمل على الأعمال التجارية.

أدركت أهمية العمل على الأعمال بدلا من العمل بهم، بعد قراءة الكتاب الكلاسيكي لمايكل جربر "أسطورة الأعمال التجارية".»

9. نفذ الأمور الهامة والبسيطة قبل أن تبدأ بتنفذ الأمور المهمة والصعبة

يقول غريس إن المؤسس المشارك لJavelin:

«أبدأ يومي العملي بالمهام السريعة والبسيطة و المهمة، وأبقي التحديات الصعبة إلى وقت لاحق عندما أكون في سرعة عمل معينة. وأعتقد أن الأعمال الأكثر تعقيدا واسعة النطاق التي تتطلب المزيد من التفكيرو إنشاء إستراتيجية و حل المشاكل لا يمكن أن تُنفذ في ساعة واحدة (وأحيانا حتى خلال يوم واحد). بقيامي بالأشياء الصغيرة التي هي مهمة، ولكن لا تتطلب الكثير من التفكير (مثل إرسال البريد الإلكتروني مع اقتراح التعاون)، أهيئ نفسي للقيام بأشياء أكثر أهمية، وأتطلع إلى حالة من الوعي عندما يخطر القرار في رأسي.

أظهرت دراسة أجراها عالم الاجتماع ب. ج. فوغ من جامعة ستانفورد أنه بوضعنا مهام صغيرة نزيد كثيرا من فرص أننا سنتمكن من إنجازها. ويظهر بحث آخر أن الانتصارات الصغيرة تعطي الفرح، والشعور بالإدراك وتطور الإبداع ».

10. ابدأ اليوم بالمذكرات

تقول لورا رويدر، مؤسسة Edgar и LKR Social Media:

«أبدأ كل صباح بكتابة يومياتي. أكرث كل يوم صفحة واحدة من سجلي للمشاكل الكبيرة، وخططي لهذا اليوم وشعوري تجاه أهدافي.

أحيانا أكتب عن مشاعري عند تحقيقها. وأحيانا عن مدى ثقتي في تحقيقها. في الواقع كل يوم أنطق أمام نفسي خطابا محفزاً صغيراً! وأحيانا أحلل مقاومتي التي تظهر عندما أفكر في النتيجة لماذا يخيفني هذا الاحتمال؟ أنا لا أعمل في اليوميات مع الخدمات اللوجستية، وأنا فقط أعطي وظائف عقلية. إذا استطيع أن أفكر بفكرة أكثر تكتيكية، أكتبها في دفتر عمل آخر.

المحترفون مثل مايكل فيلبس أيضا يقومون بذلك كل يوم. هذا هي وسيلة رائعة لتنظيف لازالة الفوضى من رأسي والتركيز على حقيقة أنني سأقضي يوماً مثالياً.

وتشير الدراسات إلى أن معظم الناس لا يحققون المطلوب، لأنهم لا يستطيعون إدارة العواطف. إذا قمت ببناء تكتيك السلوك لسيناريوهات مختلفة، ستزيد عدد الأهداف التي تحققت بشكل كبير».

11. نصيحة إضافية: قم بأكل ضفدع حي كل صباح...

وقال مارك توين ذات مرة:

«في الصباح قم قبل كل شيء بأكل ضفدع حي هكذا لن يحصل معك أي شيء أسوأ من ذلك خلال يومك».

ربما لم يكن رجل أعمال شاب، ولكن نصيحته تعمل حتى بعد قرن من الزمن. إذا كنت خائفا جدا ولا تريد أن تفعل شيئا لا تؤجله، افعل ذلك الشيء وامضي قدما. في الصباح قوة الإرادة لدينا عالية جدا، خلال اليوم يتم استنفاد ذلك. وتوضح دراسة أخرى أن العمل الذي بدأت بفعله ولكن لم تنهيه يقلل من فعالية تنفيذ جميع المهام اللاحقة.

Strawberry Cake Media Corp. © 2024 ما معنى Cookies هيئة التحرير أرشيف

ihodl.com - نشرة مصورة عن العملات المشفرة و الأسواق المالية.
نقوم كل يوم بنشر أفضل المقالات عن الأحداث الأخيرة للقراء المهتمين بالاقتصاد.