إن تحقيق النتائج الجيدة في العمل ليس سهلاً بغض النظر عن مدى سعيك إلى ذلك. ومع ذلك، فإن الطريق إلى الهدف قد يكون أقل إرهاقاً، لو لم تقم بتخريب عملك بالعادات السيئة. و هنا قائمة من 10 عادات التي يجب التخلي عنها فورا.
1. استكشاف الإنترنت
بما أن لدى معظم الناس في العمل وسيلة الوصول إلى الإنترنت، فمن السهل جدا تحويل الأنظار عن القضايا الرئيسية لإيجاد إجابة على سؤال عشوائي خطر للتو إلى رأسك.
لذلك فمن الأفضل تسجيل هذه الأفكار والأسئلة في المفكرة. سوف تكون قادرا على البحث على المعلومات اللازمة بعد الانتهاء من جميع الأعمال.
2. التساهل الداخلي
سواء كان ذلك نظاما غذائيا جديدا أوممارسة رياضة أو جدول عمل محدد، أحد أصعب جوانب تشكيل العادات الجديدة هو الرغبة في الالتفاف على القواعد كمكافأة لتنفيذها على المدى القصير. التساهل الداخلي هي فكرة أننا «نستحق» عشاء مكلفاً بعد أسبوع من الاقتصاد. إنه يدمر خطط كثير من الناس لتحسين الذات.
بدلا من ذلك، حاول جعل هدفك جزءا من طبيعتك لكي ترى نفسك كالشخص الذي ينفق المال بعناية ويمارس التمارين الرياضية بانتظام، ولكن ليس الشخص الذي يقاوم رغباته الخاصة لتحقيق شيء جديد.
3. التحديد الخاطئ للأولويات
غالبا ما يبدأ الناس يومهم بأداء مهام بسيطة للوصول الى إيقاع العمل وترك المهام الأصعب إلى وقت لاحق. هذه فكرة سيئة،وغالبا ما تؤدي ذلك إلى حقيقة أن المهمة الهامة لا تنفذ أبداً.
كما وجد الباحثون، إن قوة الإرادة لدى الإنسان محدودة، وتتناقص في نهاية اليوم. لذا فإن أول شيء يجب القيام به هي الأمور الهامة والصعبة.
4. هدر الوقت على اللقاءات
لا شيء يبطل جدول العمل مثل اللقاء الذي لا حاجة إليه. وبفضل الأدوات، مثل البريد الإلكتروني، والرسائل الفورية، ودردشة الفيديو، ويمكنك عقد اجتماعات خاصة فقط في حالة أهمية خاصة وعند الضرورة.
يوصي مؤسس BlueGrace Logistics بوبي هاريس عدم الموافقة على اللقاء، إذا لم يكون مبادراللقاء قائمة واضحة من الأسئلة ولم يحدد كم من الوقت سيستغرق الحديث. وحتى في هذه الحالة، ينصح هاريس بتخصيص فقط نصف الوقت المطلوب أصلا.
5. تعدد المهام
على الرغم من أن العديد من الناس يعتقدون أنهم سيقومون بعمل جيد عند محاولة تنفيذ أمرين في نفس الوقت، أظهر البحث أن 2٪ فقط من الناس قادرين على القيام بتعدد المهام بشكل فعال.
بالنسبة لبقية الناس تعدد المهام هو عادة سيئة تشتت الانتباه وتقلل من الإنتاجية في نهاية المطاف.
6. «سأنام لخمسة دقائق أخرى و بعدها سأستيقظ فوراً»
قد تشعر أن تأخير الاستيقاظ لمدة عشر دقائق سيسمح لك بالاسترخاء قليلا قبل بداية اليوم، ولكن في واقع الأمر إن ذلك يضر أكثر مما ينفع.
ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه في الصحوة الأولى يبدأ نظام الغدد الصماء في إنتاج الهرمونات الحيوية التي تساعد على الاستعداد لليوم. بعودتك إلى النوم تقوم بإبطاء هذه العملية. وإلى جانب ذلك هذه الدقائق القليلة غير كافية في دخول العقل في نوم عميق الذي يتطلب لاستعادة نشاطه.
7. الرغبة في الجلوس على كرسيين
إن التأمين ضد الفشل واختراع الخيارات المختلفة ومتابعة عدة أهداف في وقت واحد أمر طبيعي بالنسبة لأي شخص. لنأخذ على سبيل المثال الشخص الذي لديه خمس سنوات من الخبرة في مجال التسويق ولكنه يتدرب لكي يصبح محامياً. للأسف، يمكن لهذا النوع من التردد أن يقلل الأداء بشكل كبير.
و قد كتبنا مسبقا عن الوصفة الطبية المثالية لوارن بافيت. عندما رأى أن طياره الشخصي يفشل في تحقيق أهدافه في الحياة، طلب منه بافيت وضع قائمة من 25 شيء يريد فعله قبل وفاته. ومع ذلك، بدلا من الانتقال التدريجي نحو كل منهم نصح بافيت الطيار باختيار خمسة أشياء التي كانت أكثر أهمية بالنسبة له ونسيان البقية.
8. التخطيط المفرط
يحاول الكثير من الأشخاص الطموحين والمنظمين الوصول بأدائهم إلى الحد الأقصى والتخطيط بعناية لكل ساعة من اليوم. وللأسف، فإن الأحداث لا تسير دائما وفقا للخطة، ويمكن لمرض الطفل أو لحدوث شيء غير متوقع أن يربك اليوم بأكمله.
بدلا من ذلك، من الأفضل وضع خطة للعمل بجد خلال أربع أو خمس ساعات كل يوم، حتى تحتفظ بالمرونة لحل المشاكل الأخرى في الوقت المتبقي .
9. التخطيط غير الكافي
مع الوضع في الاعتبار إنه من الضروري تكريس الوقت لوضع إستراتيجية قبل البدء في العمل لتحقيق هدف طويل الأجل. يمكن لمحاولات التخطيط للمرحلة النهائية في منتصف العملية في أي مشروع أن تؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الوقت والإحباط.
توصي المحاضرة في جامعة هارفارد البروفيسور روبرت بوسن أن تقوم أولا بتحديد النتيجة النهائية المرجوة، ومن ثم وضع خطة للعمل. وبعد ذلك في منتصف الطريق، يمكنك تحليل العمل المنجز للتأكد من صحة تنفيذ كل شيء إجراء تغييرات على العملية إذا لزم الأمر.
10. الهاتف تحت الوسادة
كما ذكرنا، تطلق شاشات الهواتف الذكية، والكمبيوترات اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ما يسمى بالضوء الأزرق، والذي وفقاً للأبحاث، قد يضعف الرؤية ويقلل من إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن دورات النوم.
تشير الدراسات أيضا أن الناس مع انخفاض الميلاتونين أكثر عرضة للاكتئاب.