الصفحة الرئيسية تحليلات

في 11 يناير، تمت مسيرة الجمهورية في شوارع فرنسا في ذكرى الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي على موظفي صحيفة Charlie Hebdo الباريسة الساخرة. يبحث الفرنسيون عن الإجابة على سؤال: على من يقع اللوم؟

يلوم الكثير تأثر البلاد، بما في ذلك مارين لوبان، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" "الإسلام الراديكالي". تتناسب المأساة أيضا في السياق الأوسع نطاقا لمكافحة الهجرة لمنصة أحزاب اليمين، التي تنتمي إلى حزب لوبان. قام الحزب منذ أيام قليلة بالقول أنه يجدر على فرنسا أن تستعيد تطبيق عقوبة الإعدام و عزز هذا سمعته في ممارسة السياسة من غير هوادة.

كانت لوبان ترأس أحدث استطلاعات الرأي حول الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا وهناك أشخاص يعتقدون أن المجزرة في نشر Charlie Hebdo ستعزز من موقفها. ولكن إذا ضعفت التلميحات المنتسبة للإسلام، المهاجرين والجرائم في شعاراتها، فيمكن أن لا تعمل. أظهرت أبحاث منظمة Pew Researchالتي أجريت في وقت سابق من هذا العام، أن موقف الفرنسيين تجاه المسلمين في بلادهم هو أحد أكثر المواقف إيجابية في أوروبا:

إن الناس في جميع الدول الذين تم سؤالهم في مسح بيو، الذين يُعرفون أنفسهم كمؤيدي السياسة اليمينية، يظهرون وجهات نظر أقل إيجابية تجاه المسلمين. ولكن هذا مميز لعدد قليل فقط من الفرنسيين المتبعين الأيديولوجية اليمينية، إن المواقف السلبية تجاه المسلمين أقل مما هو في العديد من البلدان الأوروبية الأخرى:

في فرنسا أكبر عدد من المسلمين في أوروبا و أحد أكبر نسب النمو السكاني. اندماج المسلمين في المجتمع الأوروبي الغالب في البلاد صعب. في حين أن فرنسا معتادة علي التطرف الديني والهجمات الإرهابية وتعتقد أن العديد منهما بسبب الإسلام. في فرنسا تتم اعتقالات بانتظام، التي معظمها للمشتبهين في ارتكاب أعمال الإرهاب على أسس دينية في أوروبا.

حتى مع وضع ما قيل سابقا في الاعتبار تشير الدراسات إلى أن الغالبية العظمى من الفرنسيين لم يكونوا ضد المجتمع الإسلامي. هل سيتغير الوضع بعد المأساة في باريس ؟

Strawberry Cake Media Corp. © 2024 ما معنى Cookies هيئة التحرير أرشيف

ihodl.com - نشرة مصورة عن العملات المشفرة و الأسواق المالية.
نقوم كل يوم بنشر أفضل المقالات عن الأحداث الأخيرة للقراء المهتمين بالاقتصاد.