فاز حزب سيريزا في اليونان. ولم يتمكن اليورو من ترك ذلك دون إهتمام.
يوم الأحد انخفض اليورو مقابل الدولار إلى 1.1112 و هذا أدنى مستوى على مدى السنوات ال 11 الماضية. وبعد ذلك بقليل استعاد اليورو بعض الخسائر وكان يتداول ب 1.116 للدولار.
في الأسبوع الماضي تراجع معدل الصرف بالفعل بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي عن إطلاق برنامج جديد للتسهيل الكمي.
ويوم الأحد انخفضت العقود الآجلة على الأسهم الأمريكية وأسعار النفط، تراجع سعر برميل خام WTI في السعر بنسبة 2.5٪ إلى 44.45$.
على مدى الأشهر الستة الماضية، عندما انخفض التضخم في منطقة اليورو إلى مستويات قياسية، وتباطأ النمو الاقتصادي ضعف اليورو بشكل كبير مقابل الدولار. كانت السوق تتوقع أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ ضخ السيولة في النظام المالي.
رئيس حزب سيريزا الكسيس تسيبراس ( يبلغ من العمر 40 عاما فقط، وعلى ما يبدو، سوف يصبح رئيس الوزراء الجديد) فاز في الانتخابات بوعده لوقف إجراءات التقشف المفروضة على اليونان خلال الأزمة في منطقة اليورو.
وشكك البعض في ما إذا كان فوز سيريزا يفتح الطريق لخروج اليونان من الاتحاد الأوروبي.
الليلة الماضية كتب كلوز فيستيسين من Pantheon Macroeconomics:
«يفترض السيناريو الأساسي أن سيريزا سيعقد الحياة للدول الثلاث الرائدة في الاتحاد الأوروبي، ولكن احتمال خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي لا يزال منخفضا، على الرغم من أن سيريزا سيتمكن من الحصول على الغالبية العظمى من المقاعد في الحكومة».
ومهما كان لانتصار سيريزا تأثيرا سلبيا على اليورو:فإن الأسواق تحاول فهم العواقب المحتملة.
ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي يصدر فيه المقال تمكنت العملة الأوروبية الموحدة من استعادة الفجوة الصباحية وتتقدم في الدفاع عن مواقفها. ويبدو أن فوز حزب سيريزا كان نتيجة لضعف أسعار اليورو إلى حد كبير :
