بدأت خدمة الإنترنت Airbnb أعمالها في كوبا.
بدأت Airbnb عملها في كوبا كخدمة الإنترنت للبحث عن سكن للإجار للمدى القصير. وكان هذا محتملا بعد تحسين العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا، فبسبب ذلك امتدّت الأعمال التجارية الأمريكية إلى "جزيرة الحرية".
يستطيع إيجار شقق في الجزيرة الآن المستخدمون من الولايات المتحدة فقط. بدأ تشغيل الخدمة في 1 أبريل، ويقدم الآن بواسطتها أكثر من ألف مكان للإقامة، تقع 40% منها في هافانا عاصمة كوبا. في الأشهر الثلاثة الأخيرة جذبت Airbnb للتعاون مالكي المنازل في كوبا، ولكن هذه العملية مشهورة منذ الزمن الطويل: يؤجر أصحاب المنازل المحلية مساكنهم للسياح لمدة أكثر من عشرين سنة أخيرة. فصرحت Airbnb بأنها ستوسع شبكة اقتراحاتها لمواطني الدول الأخرى أيضا.
قال مدير من مديري الشركة كي كيون:
"يمكن لكوبا أن تصبح من أكبر خطط Airbnb في أمريكا اللاتينية. قد تقدمت هناك الأعمال المحلية لإيجار المساكن الخاصة لمدى قصيرة منذ وقت طويل، فنحن فقط ننضم إليها. ما بدأنا فعله منذ سبع سنوات عاش هناك عقود".
يمكننا القول إن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا كانت باردة منذ الستينيات من القرن العشرين. بعد أن حل في الجزيرة النظام الشيوعي فرضت واشنطن حظرا على كوبا. ولكن في يناير من هذه السنة أعلن باراك أوباما وراؤول كاسترو عن خطة لتسوية العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. تضم هذه الخطة تخفيف القيود المالية والاقتصادية التي لم تسمح للأعمال التجارية الأمريكية أن تتسرب إلى الجزيرة.
بعد إعلان هذه الخطة اتخذت بعض الشركات الأمريكية خطوات مناسبة فورا. على سبيل المثال، أعلنت Netflix و MasterCard عن اتساع أعمالهما في الجزيرة. ومع ذلك لا تستطيع الشركات العمل بكامل طاقتها بسبب الإنترنت الضعيف والقيود المصرفية العديدة. سيزيد اتساع أعمال Airbnb لمالكي المنازل المحليين التدفق المالي الكبير وكذلك سيساعد السياحة في كوبا، فالبلد تتوقع الآن ازدياد أعداد السياح. ستخفف القيود لدخول الدولة من قبل الأمريكيين وهذا يعني أن عددا أكبر من السياح الأمريكيين سيزورون الجزيرة.
يمكن لمشاكل الإنترنت والتحديدات المالية التدخل في أعمال أصحاب المساكن، ولكن الوكالات السياحية الكوبية أسرعت بالتأكيد أن كثيرا منها ستبحث عن حل لهذه المشكلة. إنها مستعدوة أن تضع خط إنترنت من أجل السياح. يقول كيون إن إنشاء خدمة Airbnb سيساعد على تبسيط هذه العملية.