لماذا لعدة سنوات وحتى الآن يتم تداول أسهم Google على نفس المستوى.
إحدى المعلمات التي تثير انتباه الناس المتشائمين تجاه Google هي سعرالنقرة لكل إعلان. إنه ينخفض تدريجياً. أثناء الإبلاغ عن الدخل للربع الرابع من عام 2014 ذكرت Google أن سعر النقرة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق انخفض بنسبة 3٪.
والأسوأ من ذلك أعلنت Google أن معدل الانخفاض آخذ في الازدياد.
تحدث خبيران معنيان بأعمال البحث والإعلان في Google داني سوليفان مؤسس ورئيس تحرير Search Engine Land،وجيني مارفن، واحدة من صحفيي Business Inside عن أسباب حدوث هذا.
بعد تقديم iPhone في عام 2007 والهواتف الذكية التي تعمل على Android في عام 2008 أدرك المدراء التنفيذيون في Google أن عدد الناس الذين سيستخدمون الإنترنت عبر الأجهزة النقالة سيتجاوز قريبا عدد مستخدمي الكمبيوتر. ويبين الرسم التالي موقع تقاطع هذه الخطوط.
هذه أنباء سيئة بالنسبة لGoogle، لأنها كانت تجني تقريبا جميع الأموال في تلك الفترة عن طريق الإعلانات في نتائج البحث.
في مارس 2013 اتخذت Google قراراً. وقد تم الإعلان للمعلنين: عند شراء الإعلان عندنا، يمكنك الحصول على عروض على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة النقالة، لن نميز بين هذه المنصات.
سرعان ما أصبحت Google لاعبا رئيسيا في سوق الإعلان النقال. هضم معظم المعلنون الأخبار وباشروا بالعمل كالمعتاد، وسرعان ما سيطرت Google على هذه السوق.
ولكن بعد ذلك ظهرت مشكلة جديدة.
معظم معلني Google هي شركات تحاول بيع 0المستخدمين شيء من منتجاتها التي يبحثون عنها في محرك البحث. من خلال النقر على الإعلان، يتم أخذ المستخدم مباشرة إلى المتجر المعلن على شبكة الإنترنت.
و بما أن Google قالت أنه لا يتوجب القلق حول إنشاء حملات منفصلة للأجهزة المحمولة معظمها لم تفعل أي شيء مع متاجرها الإلكترونية.
ولم يكن القيام بعمليات الشراء على هذه المواقع عبر الهاتف المحمول سهلاً دائما. ونتيجة لذلك، كان الزوار القادمون عبر الهاتف يشترون أقل من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
انخفض متوسط قيمة الإعلانات للمعلنين وانخفض سعر النقرة معها. بهذا الشكل:
تقول مارفن أنه على مدى الأرباع القليلة الماضية تكلفة المرور من إعلانات البحث النقالة تنمو ببطء، ولكنها لا تزال متخلفة كثيرا عن أداء حركة المرور من أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
فما هي مشكلة جوجل؟
تقدر الشركة على كتابة برامج جيدة جدا للأجهزة النقالة أو أجهزة الكمبيوتر، لكن هذا لن يهم طالما أن أصحاب الملايين من المتاجر الإلكترونية لم يغيروها حتى يكون استخدامها سهلا عبر الهاتف الذكي.
وهناك تهديد آخر: خلال عملية الانتقال سوف يتعلم المستخدمون كيفية التسوق عبر الإنترنت دون Google. هناك دلائل على أنهم يرغبون تخطي البحث واستخدام التطبيقات بدلا من ذلك، أو الذهاب مباشرة إلى Amazon.com. قد يكون ذلك أيضاً تفسيراً جيداً لعدم نمو أسعار الأسهم.