من الغرب إلى داعش
الصفحة الرئيسية تحليلات

تم تصوير فريق من المقاتلين الأجانب القادمين من أوروبا وكندا والولايات المتحدة الذين قاموا برحلة محفوفة بالمخاطر إلى سوريا جنبا إلى جنب مع المقاتلين الأكراد الذين يقاتلون ضد داعش.

أيغار أوندر سيمسك هو مصور وثائقي قضى أسبوعا مع نحو 30 من المقاتلين الدوليين الذين انضموا إلى وحدة حماية الشعب (YPG) في البلدة السورية شمال غرب تل تمر، شمال الحسكة، بالقرب من الحدود مع تركيا.

سافر إلى تل تمر بعد لقائه بمقاتل إسباني في مدينة كوباني الواقعة على الحدود التركية السورية الذي روى له أن هناك الكثير من المقاتلين الأجانب.

مقاتل يبلغ من العمر 23 سنة، سابقا من القوات البحرية للولايات المتحدة، الذي حصل بين المقاتلين الأكراد على إسم حوال أغير يحرس نقطة المراقبة أثناء الاشتباكات مع داعش

مجموعة السيد سيمسك تعرض لقطة من الأنشطة اليومية للمشاركين أثناء حياتهم الجديدة، يرينا الرجال عمليات التدريب ومواقف الحراسة في خضم الاشتباكات مع المسلحين المتطرفين. كثير من المجموعة من بريطانيا وأمريكا كما تشمل جنودا سابقين ومشاة البحرية الأمريكية و آخرين ليس لديهم خبرة قتالية سابقة على الإطلاق.

وقال أن معظم الرجال "الشجعان" كانوا هناك لمدة شهر على الأقل، في حين أن آخرين قد أتوا قبل ثلاثة أو أربعة أشهر.

رجل بالغ من العمر 26 عاما من الولايات المتحدة، لقبه المقاتلين الأكراد بحوال ديلساد، يرينا صورة زوجته وإبنه في بلدة تل تمر

وقال السيد سيمسك لصحيفة The Independent: "كثير منهم لديهم كمية معينة من الوقت يستطيعون قضاؤه هنا لكي يعودوا [إلى الوطن]، وعدد قليل منهم يريدون البقاء حتى تتفكك داعش أوحتى يلقوا حتفهم. وقد أتى بعض المقاتلين من دول أخرى وغادروا. التقيت بناس من إسبانيا وألمانيا ونيوزيلندا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا بينما كنت هناك.

مشاة البحرية السابقين للولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و 24 خلال الاشتباكات مع داعش

"نصفهم ممن خدموا سابقا، بعضهم لديهم بعض الخبرة مع الأسلحة بسبب الهوايات الشخصية، على سبيل المثال الصيد، وعدد قليل منهم كان لا يملك أي خبرة قتالية. "وشملت بعض الرجال عديمي الخبرة مزارعا بريطانياً وفنان الغرافيتي السابق من المملكة المتحدة.

"ويقدم لهم أسبوعين من التدريب العسكري من قبل YPG".

ورأينا أحد المقاتلين البالغ من العمر 28 عاما من المملكة المتحدة، لقبه المقاتلين الأكراد بحوال باران، يضع بندقيته على كتفه في الحقل القتالي عندما قاتل إلى جانب YPG. ويعتقد أنه عامل المدينة السابق الذي غادر بريطانيا للانضمام إلى القتال قبل وقت قصير من عيد الميلاد.

مقاتل أجنبي بالغ من العمر 28 من المملكة المتحدة، لقبه المقاتلون الأكراد بحوال باران، يقف للصورة

بدا مقاتل آخر مسترخيا تماما و هو يقف مع رشاش للصورة،يرتدي زي القتال. وانضم إلى الرجال مقاتل كندي بالغ من العمر 67 عاما بوجه شاب، رأيته يتدرب على القتال مع رجل آخر يقف لالتقاط الصورة مع بندقيته.

رجل بالغ من العمر 67 سنة من كندا ورجل بالغ 40 عاما من المملكة المتحدة

وقال سيمسك أنه غالبا ما يتم تعيين المقاتلين الأجانب معا في مجموعات بسبب حاجز اللغة. "لا يوجد الكثير ممن يتحدثون الإنجليزية من المقاتلين الأكراد ولهذا السبب نجمعهم سوية، ولكن جميع القوات المقاتلة الدولية تحظى على مترجم واحد على الأقل ينطق باللغة الإنجليزية".

ويعتقد أن هناك مئات الأشخاص من الغرب الذين غادروا بلدانهم لمساعدة القوات الكردية في سوريا والعراق.

في فبراير، فر جندي بريطاني يبلغ من العمر 19 عاما ثكنات جيشه في قبرص للانضمام إلى القوات الكردية في القتال ضد داعش في شمال العراق. المراهق الذي لم يكشف عن إسمه، بعث برسالة إلى عائلته بعد وصوله الى العراق عبر دبي قائلا أنه كان مع رجال بريطانيين وكنديين وكان بآمان.

"أنا لا أعرف كيف أشرح لك ولكن أريد حقا وأحتاج إلى القيام بذلك، وسوف أكون بأمان"، قال في رسالته. "لدي مهارات جيدة وأستطيع أن أتكلم اللغة أستطيع أن أساعد هؤلاء الناس وأساعد في هذه المعركة ".

ما لا يقل عن 100 جندي بريطاني يتواجدون بين قوات مكافحة هجوم داعش في المنطقة الكردية من العراق.

يمكنك العثور على مزيد من الأمثلة عن عمل السيد سيمسك هنا.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق