حياة نيك وودمان الجنونية
الصفحة الرئيسية تحليلات

ماذا يهوي وعلى ماذا ينفق المال مؤسس GoPro.

نيك وودمان مؤسس ورئيس شركة GoPro التي تنتج الكاميرات الرياضية أضحى حسب تصريحات وكالة Bloomberg مديراً عاماً يتقاضى أعلى أجر في الولايات المتحدة في عام 2014.

لم يحالف النجاح المالي وودمان مباشرة. لقد تم تأسيس شركة GoPro عام 2004 وفي بادئ الأمر كانت تصنع فقط الحمالات اليدوية للكاميرات الصغيرة وفقط بعد فترة انتقلت إلى إنتاج أجهزتها الخاصة.

وودمان مدمن الأدرينالين ومولع بالمشروب المنشط Red Bull وهو كذلك متزلج على الجليد ومتزحلق متأصل على الأمواج، كما أنه يمارس سباق السيارات وركوب الدراجات الجبلية.

ما زال زملاء وودمان في الدراسة يتذكرون كيف كان يقوم في الخامسة صباحاً لكي يلحق أن يتزحلق على الأمواج قبل بداية الدوام الدراسي. وقد قال في مقابلته مع مجلة المتخرجين من جامعة سان دييغو: "يتشجع أطفال اليوم بالتصوير الحرفي مثلما كنت أتفاءل أنا بالصورة المقطوعة من مجلة Surfer المعلقة على الحائط".

بعد فشل شركته الأولى التي كانت تقوم بالتسويق على شبكة الإنترنت وفي أثناء ذروة الدوتكومات قرر وودمان أن يقوم بأعماله التجارية المقبلة على حسابه الخاص. لقد حول أمتعته إلى والديه وأخذ يتجول في عربته Volkswagen Westfalia المسماة بـ"البسكوتة" بسواحل كاليفورنيا وهو يعمل بالنماذج الأولى للمحملات وكاميرات GoPro.

كان وودمان يبيع أول كاميراته عبر المتاجر المتخصصة بالمتزحلقين على الأمواج، كما وكانت هنالك محاولات استخدام التلفزيون. في هذه الصورة لقطة من التسوق عن بعد، وهذا في عام 2005 أي بعد مضي ثلاث سنوات من إنشاء أول GoPro. مؤخراً قال وودمان في مقابلته مع منشور Outside: "لقد كانت البداية متواضعة ولكن صحيحة على ما أظن".

بعد أن "أقلعت" GoPro اشترت Lotus Exige التي كان وودمان يختبر بها نماذج جديدة من المحملات. كما وروى نيل دانا صديق وودمان والموظف الأجير الأول في GoPro ما يلي: "لقد تحول إلى فاحص بلف دائرة خلف دائرة على المسار بسرعة 200 كم/ ساعة".

ما زال وودمان يحب السرعة حتى الآن. في عام 2013 شارك في سباق سيارات بطول 870 كيلومتر General Tire في صحراء نيفادا من لاس فيغاس إلى رينو، وكان يصور نفسه على GoPro HD Hero3+.

تم استخدام اللقطات من صنع يده وهو في سيارة "النيزك المتفجر F1000" في الإعلان التلفزيوني GoPro.

وهذه سيارة سباق أخرى مع ملصقات GoPro وقد لوحظ أن وودمان هو الذي يقودها.

"البركان" يثور بطاقته. إنه يقول بأن Red Bull يشجعه كعلامة تجارية للأسلوب النشط للحياة وكذلك كوقود للإبداع. وقد روى في المقابلة مع مجلة Fortune أنه عند فجر GoPro "استهوى العلامة التجارية". "وكنت أشرب كثيراً Red Bull، وماذا نفعل؟ فتشغيل الشركة ليس أمراً سهلاً".

كما أن شغف وودمان القديم للتزحلق على الأمواج ينعكس في شركته. في عام 2014 أعلنت GoPro عن دعمها المالي لرابطة المتزحلقين المحترفين على الماء، ويضم فريق الشركة المكون من حوالي 20 متزحلقا على الأمواج من بينهم كيلي سلايتر الأسطوري.

من المعروف أن وودمان يسافر بين الحين والآخر إلى أماكن غريبة بالطائرة التابعة لشركة Gulfstream حيث يعرض إمكانيات النماذج الأخيرة من GoPro. تظهر الصورة السفر مع أول الموظفين إلى مونتانا للتزلج على الثلج.

في شهر يناير من عام 2014 نال وودمان جائزة "إمي" في الترشيح التكنولوجي لصنف كاميرات HD الرخيصة والمحمية. وبالطبع أثناء حفل التسليم أحضر إلى المنصة GoPro.

خرجت الشركة إلى البورصة في 26 يونيو عام 2014، في نهاية اليوم التجاري الأول كان سعر الأسهم 31.34 دولار. طبقاً للمستندات المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية أب وأم وأختا وودمان قد أضحوا جميعهم مليونيرية.

كانت قيمة GoPro خلال السنة الماضية تتقلب لكن الآن الثروة الشخصية لدى وودمان تكلف 2.4 مليار دولار.

إنه يعيش في كاليفورنيا في مدينة وودسايد مع زوجته وولديه.

في عام 2014 تبرع الزوجان إلى الصندوق الاجتماعي لوادي السيليكون بـ500 مليون دولار لا يصدق عليها. وهذه إحدى أكبر المدفوعات في العام الماضي. يخبر بأن هذه المدفوعة يجب أن تستخدم لإنشاء صندوق جيل ونيكولاس وودمان.

خلال العقد الأخير باتت GoPro كاميرا رياضية "افتراضياً" وقد تم بها تصوير أشياء لا تصدق. هذا هو عالم الحيوانات من أمريكا الجنوبية كيفين ريتشاردسون في أحضان الأسد.

مجموعة من المتزلجين على الثلج بالزلاجات والألواح على قمة سلسلة جبال الأنديز.

كثير من عشاق القفز بالمظلات لا يخرجون إلى مكان القفز دون GoPro في خوذهم.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق