من في أمريكا في أغلب الأحيان لا يصل إلى سن التقاعد.
الاستعداد للتضحية بالحياة هو حكراعلى العسكريين. حسب بيانات إحصائيات وزارة العمل الأمريكية توفي في عام 2013 خلال أداء الخدمة العسكرية 4585 مواطنا أمريكيا. هناك العديد من المهن التي تكون أكثر خطورة .
مهنة الشرطي التي تعتبر في الولايات المتحدة كإحدى أكثر المهن خطورة ليست حتى من بين المهن الخمسة عشر الأكثر خطورة.
أمر مدهش،أليس كذلك؟الخطر المميت الذي يأتي مع مهنة ضابط الشرطة، قد أصبح مرة أخرى في مركز اهتمام الرأي العام بعد أحداث أغسطس عام 2014 في فيرغسون وسلسلة من الحوادث المثيرة للجدل حين قام ضباط الشرطة بقتل الأميركيين الأفارقة الغير مسلحين. إن اعتماد تدابير متطرفة أثناء القبض هو جزء يومي من عمل الشرطة الخطير. يزداد إلحاح الإدارة في طلبها لتحسين تزويد الأفراد بالمعدات العسكرية.
في عام 2013 كان معدل الوفيات في الولايات المتحدة أقل مما كان خلال عدة سنوات قبله. لكن هذا ليس بالضرورة شذوذ إحصائي. في 2006-2013 بلغ متوسط الوفيات السنوية في دوريات الشرطة 15.8 لكل 100 ألف من ضباط الشرطة. وهذا يلقي بظلال من الشك على بيان رئيس شرطة نيويورك بأنه يقتل في كل عام مئات من رجال الشرطة في العمل.
قد تكون الإحصاءات الرسمية غير دقيقة. تعلن وزارة العمل أنه لعام 2013 توفي 79 ضابط دورية شرطة خلال العمل ووفقا لمنظمات أخرى 107 أو 117.لكن في أي حال إنه عدد أقل من عدد وفيات سائقي سيارات الأجرة.
معدل الوفيات التي تفخر شرطة الولايات المتحدة بمستواه المنخفض هو في الواقع أعلى بكثير من 3.3 لكل 100 ألف من العاملين في الولايات المتحدة. وبالتأكيد أعلى بكثير من مستوى وفيات الصحفيين المحميين من قبل القانون لدرجة كبيرة حيث أنهم غير موجودين في القائمة الإحصائية للمهن الخطيرة.