الانهيارالاقتصادي في أمريكا

أشار مؤسس موقع Off Grid Surviva روبرت ريتشاردسون إلى 10 أشياء التي لا تعلن عنها السلطات الأمريكية للإعلام والتي تعني اقتراب الانهيار الاقتصادي.

وفقا لتقارير وسائل الإعلام اقتصاد الولايات المتحدة قد بدأ بالتعافي. لكن إذا نظرنا إلى الواقع وأخذنا في الحسبان حجم الديون، تذكرنا وضع المواطنين، سنرى أن الصحف تخبرنا بقصة خيالية. وهي قصة بنهاية سيئة.

الولايات المتحدة لديها أكبر دين في تاريخ البشرية والمغفلون والأغبياء في واشنطن يزعمون أنهم لم يسمعوا عن ذلك أي شيء. في الواقع ليسوا فقط لا يفهمون ولكنهم أيضا لا يراقبون شيئا ويفعلون كل شيء لكي يقودوا البلاد أعمق في الديون.

في الوقت الحاضرجمعت حكومة الولايات 18.2 ترليون دولار من الديون. وهذا يعني أن كل مواطن لديه حوالي 154161 دولار من الديون الحكومية.

وفقا لمكتب الكونغرس للموازنة على مدى الـ 10 سنوات القادمة الديون سوف تنمو أكثر من ذلك، إلى 27.3 تريليون دولار.

على الرغم من أننا نعتقد أن تسديد 18 ترليون دولار مستحيل، في الواقع إنه مجرد قطرة في المحيط. إذا أخذنا في الاعتبار جميع الالتزامات الغير ممولة، الضمان الاجتماعي، المعاشات التقاعدية الحكومية والتأمين الطبي، فإن الدين الحقيقي أعلى من ذلك بكثير. وتتراوح التقديرات من 205 إلى 222 ترليون دولار.

كيف حصل لك؟ في الواقع، يوجد لدى مكتب الكونغرس مجموعتين من الوثائق تماما كما هو لدى الدجالين. الأولى تسمى بالتوقع الأساسي الموسع و هو من أجل الأغبياء في وسائل الإعلام الذين ينشرون كل هذا الهراء على الجمهور.

الثانية تسمى بالسيناريو المالي البديل وهي التي تستحق الانتباه. وفقا للبيانات الواردة في الوثيقة الثانية الالتزامات الغير ممولة تصل إلى 205 ترليون دولار. هذا إشارة على أن مكتب الكونغرس للموازنة لا يريد الجمهور الأمريكي أن يعرف. وبالطبع لا يريد أن يعرف الأمريكيون الحقيقة.

منذ عام 2006 ديون الشركات الأمريكية ارتفعت من 2.6 إلى 5.8 ترليون دولار. في عام 2014 فقط، ارتفع إجمالي ديون الشركات الغير مالية في الولايات المتحدة إلى 650 مليار دولار أي بست مرات أكثر من الـ 100 مليار دولار التي أضافتها هذه الشركات فعلا.

معظم هذه الديون تشكلت بعد الأزمة الاقتصادية في عام 2008 ما كان يجدر أن يكون مقلقا للجميع.

الطلاب الذين سيتخرجون من الكليات في عام 2015 سوف يأخذون معهم ليس الشهادة فقط. ديونهم التعليمية سوف تكون الأعلى في التاريخ الأمريكي. المتخرج المتوسط سوف يكون مدينا بحوالي 35 ألف دولار.

الوضع مع القروض الطلابية قد خرج عن السيطرة. الأمريكيون اكتسبوا قروضا طلابية معلقة بأكثر من 1.2 ترليون دولار وهذا يعني أنه عندما يكون هناك أعدادا أكثر من الخريجين الذين سوف يجدون أنفسهم غير قادرين على سداد القروض بسبب عدم تمكنهم من العثورعلى عمل ستتكون موجة من التخلف عن السداد.

وهذا ليس بالنسبة للشباب فقط. فبعض كبار السن يقومون بتأجيل التقاعد بسبب القروض الطلابية،! وفقا لدراسة حديثة أجرتها LIMRA Secure Retirement Institute عدد غير مسبوق من المتقاعدين يستمرون عند التقاعد في سداد القروض الطلابية. في عام 1989، كانت القروض الطلابية تمثل 1% فقط من ديون للمتقاعدين أما اليوم فهي 15%.

%34 من إجمالي الدين العام هو للحكومات الأجنبية والمستثمرين الدوليين بما في ذلك الصين (1.3 ترليون دولار، أو ما يعادل 8% من إجمالي الدين)، ثم تأتي اليابان بـ 1.1 تريليون دولار أو 7%.

يبدو أن تكساس قد فهمت بعض الأمور وسوف تطالب بذهب بقيمة مليار دولار.هذه الخطوة سوف تسمح للولاية أن تحمي ذهبها من الحكومة الفديرالية وفي نفس الوقت تؤكد مشاكل الاقتصاد الأمريكي.

ستيفن كينغ كبير الاقتصاديين في HSBC يحذر زبائنه من أن الاقتصاد العالمي شبيه "بالتايتانيك" وما يسمى بالانتعاش هو ليس أكثر من مجرد إعلان ويعلن: "إذا اصطدمنا بالجبل الثلجي لن تكفينا قوارب النجاة ".

كلا JP Morgan Chase و Citigroup يدعون إلى حظر العملة الورقية. قام جي بي مورغان بتطبيق قيود على النقدية غير مسبقة في بعض الأسواق وأعلن مؤخرا عن الحظرعلى تخزين الأوراق النقدية والقطع النقدية في صناديق الودائع. تقوم هذه البنوك أيضا بتطبيق سياسة تنص على أن النقد لا يمكن استخدامه من أجل سداد مدفوعات بطاقات الائتمان، الرهون العقارية وقروض السيارات.

بعض أفضل المستثمرين في العالم يستعدون لتحطم السوق الفظيعة. جيريمي غرينتام، أحد مؤسسي و كبير استراتيجي استثماري في Grantham Mayo van Otterloo يحذر المستثمرين من أن الأسهم مبالغ في تكلفتها بنسبة 65%. يقول أن الفقاعة سوف تنفجر عند انتخاب رئيس الولايات المتحدة أو بعد ذلك مباشرة.

إذا كنت تصدق الحكومة الفديرالية أنت تعتقد أن معدل البطالة هو 5.5%. ولكن إذا نظرنا أعمق، سيوضح أنه هنا، كما هو الحال مع الدين الفديرالي، هناك تقارير مزدوجة.

كما يمكن أن نرى أن الأرقام الحكومية هي محض هراء، فهي لا تأخذ في الاعتبار أولئك الذين توقفوا عن البحث عن العمل بسبب اليأس. ربما يتعين على السلطات أن تبدأ بقول الحقيقة للأميركيين حتى يتمكنوا من الاستعداد للأسوأ.