لا يمكن لأبل إقناع المستثمرين
Frank Gaertner / Shutterstock.com
الصفحة الرئيسية تحليلات, أبل

نشرت أبل البيانات على تحقيق أرباح قياسية للربع المالي الثالث،لكن المستثمرون لا يزالون غير واثقين من أن الشركة سوف تستمر في الحفاظ على المستوى العالي.

على الرغم من أن مبيعات iPhone من أبريل إلى نهاية يونيو ارتفعت بنسبة 35٪ لتصل إلى 47.5 مليون وحدة، كانت النتيجة أقل من توقعات المحللين الذين قد تنبؤوا بـ 48.8 مليون.

هذه الحقيقة، فضلا عن أن انخفاض الإيرادات المتوقعة للربع الحالي تسبب في أكبر انخفاض في أسهم الشركات استنادا إلى نتائج نشر التقارير في يناير عام 2013. آنذاك كان السبب هو الشكوك أن تيم كوك سيحتفظ بتركيز الشركة على الابتكار وسيساهم في نمو المبيعات.

ومنذ ذلك الحين، أصدر كوك فئة من المنتجات الجديدة وهي أبل ووتش. لكن المبيعات كانت متواضعة، ولا يزال المحرك الرئيسي للنمو هو الأيفون. وقد أصدرت الشركة نحو 1.9 مليون ساعة ذكية إلى السوق بعد بدء المبيعات في أبريل بينما كان المحللون يتوقعون 5-3 ملايين.

قالت جين مانستر، المحللة في Piper Jaffray Cos: «يتساءل المستثمرون عما إذا كانت الأرباح القوية يمكن أن تنمو في العام المقبل. وماذا سيحدث بعد ذلك؟».

في ختام عمل بورصة نيويورك خسرت أسهم شركة أبل 1٪ (وبالتالي شكل النمو في العام الحالي نسبة 18٪).

يوم الثلاثاء قال كوك خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين أن الأيفون هو «قصة لفترة طويلة»، وأن 73٪ من أصحاب النماذج السابقة لم يغيروه إلى الجديد الذي صدر في سبتمبر من العام الماضي.

وقال كوك: «نحن نعتقد أن هذا يترك فسحة كبيرة للمستقبل. وأود أيضا أن ألاحظ بسرور: سرعة انتقال المستخدمين من Android تحطم كل الأرقام القياسية».

النمو في الصين

أشارت كاتي هوبرتي، و هي المحللة في Morgan Stanley في المؤتمر إلى أن نتائج الشركة قابلة للمقارنة مع ذروة المبيعات وقد باعت عدداً قياسياً من الهواتف الذكية في الربع الأخير من عام 2014 والذي يتضمن موسم التسوق للعطلات.

وكانت أحد مناطق النمو هي الصين، حيث شكل الدخل أكثر من الضعف وبلغ 13.2 مليار دولار. وقال لوكا مايستري، المدير المالي لشركة أبل في مقابلة أن مبيعات الأيفون في البلاد في الربع الثالث نمت بنسبة 87٪: «نحن مازلنا واثقين في آفاق الصين».

وقال كوك أن سوق الصين يجب أن تصبح الأكبر لشركة أبل، وتأمل الشركة في منتصف العام المقبل بمضاعفة عدد متاجر التجزئة في البلاد.

ويتجلى من تصريح أبل أن المبيعات في الأمريكيتين نمت بنسبة 15٪ وبلغت 20.2 مليار دولار.

أسعار العملات

وفقا للشركة ساعد الأيفون الجديد مع شاشة أكبر وخاصة الإصدار ذات 5.5 بوصة في رفع متوسط ​​سعر الجهاز بـ99 دولارا، أو 18٪ في المئة.

وفقا لمايستري إجمالي الإيرادات التي نمت خلال العام بنسبة 33٪ تصل إلى 49.6 مليار دولار، كانت ستكون أعلى بنسبة 8٪ لولا التغيير في أسعار الصرف.

وبلغ صافي الربح في الربع الثالث من السنة المالية 10.7 مليار دولار، أو 1.85$ للسهم الواحد و هذا أفضل من الربع الثالث من عام 2012.

وكان المحللون يتوقعون في المتوسط ​​أرباحا بـ 1.81 دولار للسهم الواحد على المبيعات 49.4 مليار دولار. وكان هامش الربح الإجمالي 39.7٪، والذي تجاوز توقعات الشركة (38.5-39.5٪).

في الربع المالي المقبل الذي ينتهي في سبتمبر الشركة تتوقع تحقيق أرباح من 49-51 مليار دولار. هذا أقل بعض الشيء من متوسط التقدير وفقا لـ Bloomberg الذي يبلغ 51.1 مليار دولار.

الأيفونات الجديدة

في الأرباع الثلاثة الأولى، باعت أبل 183 مليون أيفون أي بزيادة قدرها 41٪ مقارنة بالعام الماضي. وهناك تقارير تفيد بأن المتعاقدين قد بدؤوا بالفعل بإطلاق هواتف جديدة على شكل نموذج أيفون 6 و 6 Plus وبنفس التصميم و تقدم الشركة عادة ما يقدم الأيفون الجديد في سبتمبر.

ينصح المحلل والتر بيتسيك من BTIG LLC المستثمرين بإيلاء اهتمام خاص لمبيعات هذا الطراز الجديد ومعرفة ما إذا تم تحطيم الرقم القياسي لعام 2014، في حين أنه خلال ديسمبر تم بيع 74.5 جهاز: «كالعادة الربع المنتهي في سبتمبر سوف يكون بطيئا و الجميع ينتظرون الأيفون المقبل الذي لا يزال المصدر الرئيسي للربح ».

أبل ووتش

لم تنشر الشركة بيانات المبيعات للساعات الذكية أبل ووتش التي أعلنت عنها في أبريل. ومع ذلك، فقد نمت الإيرادات في هذه الفئة، التي تشمل الجهاز في الربع الثالث بـ 950 مليون دولار مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من العام. إذا تم بيع الجهاز الجديد بمتوسط ​​سعر 499$ (متوسط ​​تقديرات المحللين) فيتبين أن الشركة باعت ما لا يقل عن 1.9 مليون ساعة. ومع ذلك هذا الحساب يأخذ بعين الاعتبار شراء عدة أشرطة على الفور فضلا عن التغيرات الأخرى في السوق، على سبيل المثال الانخفاض في مبيعات الآيبود.

في مقابلة أجريت معه مؤخرا، قال مايستري، «لقد نظرنا إلى فترات مماثلة على الفور بعد إطلاق الأيفون و الأيباد، واتضح أن أبل ووتش كانت تباع أفضل منهما».

ولا تزال مبيعات الأيباد تنخفض للربع السادس على التوالي: انخفض عدد مجموعة الكمبيوترات اللوحية بنسبة 18٪ إلى 10.9 مليون دولار، وذلك تمشيا مع توقعات المحللين. في الوقت نفسه تعمل شركة آبل على الأيباد الجديد مع شاشة كبيرة كوسيلة استبدال الكمبيوترات للعملاء من الشركات وإن هذا ما يقوله الأشخاص المطلعون على خطط الشركة.

ارتفعت تصديرات ماك بنسبة 8.7٪ إلى 4.8 مليون وذلك أيضا تمشيا مع التوقعات.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق