انتهى التطور السريع لسوندار بيتشاي بوظيفته رئيساً للشركة.
الرئيس الثالث لـ Google في فترة التغييرات. خلال إعادة هيكلة واسعة النطاق أصبحت Google "شركة فرعية" تابعة لمؤسسة Alphabet التي تم تأسيسها مؤخراً من قبل لاري بايدج وسيرغي برين.
ولد بيتشاي في ولاية تاميل نادو الهندية عام 1972. بعد الحصول على شهادة في الهندسة الميكانيكية في صناعة المعادن سافر إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته في جامعة ستانفورد وهي المدرسة الأم لمؤسسي Google وموظفي الشركة الآخرين الكثيرين.
بدأ بيتشاي عمله في الشركة عام 2004. أصبح تطوير لوحة الأدوات للمتصفحات أول مشروع له الذي سمح للمستخدمين تثبيت Google كنظام البحث الافتراضي.
بعد ذلك كان يقود تطوير متصفح Chrome. عام 2008 تم تقديمه إلى الجمهورالذي استقبله بحيرة لأن لم يعلم أحد كيف يمكن هذا المتصفح الجديد منافسة Internet Explorer وFirefox.
ولكن لم تتحقق التوقعات المتشائمة واليوم هو في ذروة شعبيته. أدى تطوير المشروع إلى إنشاء نظام التشغيل المستقل المثبت على حاسبات Chromebook المحمولة التي تستخدم في المدارس على نطاق واسع.
مع مرور الوقت أصبح بيتشاي نائب رئيس الشركة. بعد إطلاق نظام تشغيل Android عام 2013 تم ترقيته للمرة الثانية ليصبح نائب الرئيس الأول.
عام 2014 قاد تطوير كل برمجيات الشركة باستثناء خدمة YouTube. يرأس بيتشاي +Google وGoogle Wallet وAndroid Pay وGoogle Apps للشركات.
رئيس الشركة الجديد مسؤول عن عقد مؤتمر Google I/O للمطورين. يتحدث مع الصحفيين والمهنيين بنشاط ويقدم نسخ البرامج الجديدة مثل Android وChrome. حدث بيتشاي مؤخراً عن التطبيق الجديد بعنوان Google Photos.
موضوع اعجاب موظفي Google ليست مواهب بيتشاي الواضحة فحسب، بل تواضعه ولطفه أيضاً. كتب بايدج في مدونته:
"أنا موافق تماماً مع أقوال سوندار التي يطرحها باستمرار. في بعض الأحيان يعبر عن المعنى أحسن مني! أنا أستمتع عملنا المشترك".
سيستطيع بيتشاي إضافة منتجات الشركة الأخرى إلى "مملكته" في منصب رئيس Google. الآن هو مسؤول عن البحث والدعاية والخرائط والتطبيقات وAndroid وChrome وYouTube.