من يسبق Exxon Mobil
الصفحة الرئيسية تحليلات

كيف تنجح أضعف شركات النفط في كسب أكثر من Exxon.

بعض الشركات الصغيرة تبيع النفط أغلى بكثير من Exxon Mobil Corp وغيرها من العمالقة. لكن هذا لن يدوم طويلاً.

وفق معلومات فرع البحوث في Bloomberg Intelligence، تضررت أسهم شركة Goodrich Petroleum Corp ‪(NYSE: GDP)‬ أكثر من غيرها من الأزمة. ومع ذلك كانت تبيع النفط بسعر 86.49 دولار للبرميل في الربع الثاني، وشركة Halcon Resources Corp ‪(NYSE: HK)‬ التي هبطت أسهمها من بداية السنة بقدر 49٪ تبيع النفظ في الحاضر مقابل 81.18 دولار. للمقارنة، شركة Chevron ‪(NYSE: CVX)‬ تحصل وسطياً على 54.26 دولار على كل برميل، أما Exxon Mobil ‪(NYSE: Exxon Mobil Corporation [XOM])‬ فتحصل على 56.9 دولار.

والسبب بسيط، وهو نقص الأصول عالية السيولة. كانت الشركات الصغيرة ذات تصنيف ائتماني منخفض تشتري التأمين ضد الأزمة، وهكذا ثبتت الأسعار العالية للنفط وأكدت للدائنين جدارتها الائتمانية. وكان التحوط ضرورياً لأن أسعار النفط هبطت منذ يونيو 2014 بـ60٪، وهي الآن في أدنى مستوى لها منذ ست سنوات.

يقول محلل RBC Capital Markets ليو مارياني:

«كلما كثرت ديون الشركة اضطرت إلى المزيد من التحوط في موقعها خوفاً من الانكماش الاقتصادي، ولهذا السبب لا تتحوط الشركات الكبرى، فليس لديها ديون كبيرة، ولذا لا تحتاج إلى التحوط».

تستطيع شركة مثل Exxon Mobil الاستغناء عن التحوط. بلغت أصولها السائلة في الشهر الماضي 4.3 مليار دولار رغم أسوأ ربح ربعي منذ سنة 2009.

رفض ممثلو شركات النفط التعليق على الوضع. بالنسبة إلى Goodrich وExxon وChevron يتم حساب السعر المتوسط انطلاقاً من أسعار النفط والغاز الطبيعي.

ويعتقد محلل Capital One Securities برايان فيلي أن مع نفاد مدة التحوط في السنتين 2016 أو 2017 ستقع الشركات الصغيرة في وضع صعب. فشراؤه في الوقت المناسب أنقذ صغار المنتجين في هذه السنة، ولكن من المستبعد أن تشتري الشركات عقوداً جديدة الآن بعد انهيار الأسعار. يقول فيلي:

«لا أعتقد أنها ستتحوط في حال كانت أسعار النفط 50 دولاراً، فهذا يكافئ تقريباً الاعتراف بالخطأ، أي بتفويت الفرصة».

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق