طرق التعامل مع الإجهاد واستعادة الشعور بالسيطرة.
عملت بإفراط؟ تشعر بالتعب والضعف؟ يوصل الآن بعض الناس أنفسهم بالعمل إلى حالة من الإرهاق حتى ينسون معنى الشعور على ما يرام.
وبالرغم من أن سرعات العمل المعاصر تطلب من كل منا إخلاصا كبيرا هناك طرق تعامل مع الإجهاد المبالغ واستعادة ضبط النفس. هكذا يمكنك أن تحصل على الإحساس الذاتي الطبيعي في العمل اليومي والحياة الشخصية. ناقش بعض الأشخاص المشاهير هذا الموضوع في LinkedIn وهذا آراء اثنين منهم.
جيف هيدن، مالك BlackBird
كلنا نكافح من أجل التوازن المعقول بين العمل والحياة الشخصية ولكننا نادرا ما نستطيع أن نجده. لعلنا في الحقيقة نبحث عن الحل في الخارج: كل هذه التطبيقات والأجهزة وأنظمة إدارة الوقت.
يجب أن تعترف بطغيان اللحظة وأن تتغلب عليها. الناس الذين دائما "يعيشون في الحاضر" لا يلحقون أن يتطلعوا إلى المستقبل وأن يفكروا في أهدافهم وأحلامهم.
اسأل نفسك: هل الأمر الذي تريد فعله حقا مهم إلى هذا الحد؟ استجوب عاداتك. هل فعلا تحتاج إلى هذا الاجتماع؟ وهذا التقرير هل حقا لا يمكن الاستغناء عنه؟ هل تستحق هذه الرسالة جوابا؟ في حالات كثيرة فعل الشيء ليس ضرورة ولكنك تعتبر هذا الشيء واجبا لأنك تفعل هكذا عادة. عليك أن تلغي مهمات من نوع "من الأحسن فعلها". وهكذا ستجد وقتا لأشياء مهمة فعلا.
كون جدولك مع الأخذ أهمية القضايا بعين الاعتبار. ضع أولويات الشهر القادم أو الأسبوع القادم. أو ربما لهذا اليوم على الأقل. اختر الأهم من أمورك وقم بها أولا. لماذا نقضي كثيرا من الوقت لمهمات ذات أهمية ثانوية ومع ذلك نهمل الأمور التي تعتمد حياتنا (أو أعمالنا) عليها؟
عين وقتا خاصا لأنشطة فاقدة الوعي. هذه نقطة أساسية في اتخاذ القرارات الصعبة. تظهر البحوث أنه من الأحسن اتخاذ القرار بعد الاعتراف بجميع البيانات والوقائع وبعد الانتقال إلى شيء آخر تماما.
تنزه في الخارج. قم بالتدبير المنزلي الذي لا يتطلب التركيز الشديد أو مارس الرياضة. اختر نشاطا لجسمك يشتغل عقلك أثنائه "على الطيار الآلي". إنه مدهش كم من الأشياء تتبادر إلى الذهن في هذه اللحظات.
عين الحدود. لا يستطيع أحد ولا يلزم العمل 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع. ومع ذلك كلنا أحيانا نظن أنه ينبغي أن نعيش هكذا. القواعد مهمة جدا: حدد وقت نهاية العمل وبداية الفترة لتقضيها مع الأسرة. لا تستقبل مكالمات العمل في هذا الوقت فيجب لهؤلاء الناس أن يعرفوا هذه الحدود أيضا. فإذا لن تحترم جدولك لن يحترمه الآخرون.
إفيت كاباليرو، مستشارة التسويق والاتصالات لـ IKC Consulting
ما هي السعادة أصلا؟ وهل يمكنك أن تكون سعيدا إذا كان هناك مغالبة الانشغال في العمل وفي البيت؟ أظن أن السعادة هي أسلوب الحياة والنظام الذي تحتفظ به كل يوم. أن تكون سعيدا ليس صعبا جدا فهو أسهل مما يبدو.
اعتن بجسمك. راقب ما تأكله وما تشربه. تعلم أن تستمع إلى جسمك وتناول فقط الطعام الذي يساعدك على أن تعيش حياة كاملة بدنيا وعقليا.
كرس وقتك لإنشاء العلاقات البناءة. من المفيد أن تكون في حياتك ثلاثة أنواع من العلاقات: علاقة بشخص أكبر وأحكم منك، علاقة ثانية بشخص من عمرك تستطيع الاعتماد عليه وعلاقة ثالثة بشخص أصغر منك عمرا وتتمكن من خلالها رؤية المستقبل. ستنشئ هذه أنواع العلاقات الثلاثة نظام الدعم الضروري.
كن شكورا على جميع الأشياء الحسنة في حياتك. سيساعدك هذا الشعور في التغلب على أية مشاكل. وقد أثبت أن التفكير الإيجابي الذي يتابع الشعور بالشكر مفيد للصحة لأنه يقلل الإجهاد.