عام 2015 هو عام Apple Pay؟
الصفحة الرئيسية تحليلات, أبل

فكرة رئيس أبل التي بدأت جنونية تبدو أكثر واقعية.

قام رئيس شركة أبل تيم كوك بتسمية عام 2015 "بعام أبل". هذا التوقع لمستقبل الحافظة الإلكترونية من أبل، التي ظهرت منذ عام، كان متفائلا كثيرا.

لا يجب اعتبار رأي كوك هراء كاملا. عام 2015 يمكن أن يكون مهما في تطوير الحقائب الإلكترونية. إذا حدث هذا فالدور الذي سيلعبه منتجو البطاقات الإلكترونية في التخلي عن الشريط المغناطيسي سيكون كبيرا.

الانتقال إلى بطاقات بشرائح، التي أصبحت معيارا في الولايات المتحدة في 1 أكتوبر، سينعش بالتأكيد هذا المجال. كما أنه يوفر إمكانية كبيرة لانتشار تكنولوجيا الدفع دون اللمس (الهاتفي).

على الرغم من أن البطاقة بشريحة أكثر أمانا ستستغرق عملياتها وقتا أطول، أحيانا يبلغ الفرق 20 ثانية، حسب ما يقولونه المحللون. هذا ما يمكن أن يدفع العملاء إلى استخدام أنظمة الدفع الإلكتروني بسرعة أكبر.

بدوره الانتقال إلى أجهزة جديدة تسمح بالتعامل مع البطاقات الجديدة يمكن أن يسهل دخول أساليب الدفع الأخرى، على سبيل المثال المحافظ الإلكترونية. هذا بالضبط ما حصل عندما أصبحت البطاقات بشريحة متوفرة في دول كبريطانيا وأستراليا التي تسبق الآن الولايات المتحدة في مجال تطور أنظمة الدفع الإلكتروني.

المحافظ الإلكترونية ليست أسرع من البطاقات بشريحة فحسب، فهي أفضل من الناحية الأمنية. يقع في أساس أنظمة الدفع كـ Apple Pay (و Android Pay و Samsung Pay اللتان تستخدمان نفس التقنية) نظام تشفير الذي يحول رقم البطاقة إلى عدد من الأرقام تم اختيارها بالصدفة ويرسم إلى البائع بدل الرقم الحقيقي للبطاقة.

نظام التشفير يخفض إمكانية الغش لأن رقم البطاقة يبقى لدى المالك والمؤسسة المُصدرة ما يبقي احتمالات أقل للصوص الذين ينوون الحصول على المعلومات. لذلك على الرغم من أن البطاقات بشريحة أكثر أمنا من البطاقات بشريط، لكن المحافظ الإلكترونية التي تستخدم نظام التشفير أكثر أمانا من الوسيلتين السابقتين.

على الرغم من الإيجابيات الواضحة والسرعة والأمان والتطور السريع للتكنولوجيا، استخدام أنظمة الدفع الإلكتروني يعتمد على رغبة المستخدمين الذين من الصعب التنبؤ بتصرفاتهم. وعلى الرغم من هذا من الممكن أن يصبح عام 2016 عاما يبدأ فيه Apple Pay مسيرته المظفرة.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق