ما يجب أن تعرفه عن مالي
الصفحة الرئيسية تحليلات, هجمات إرهابية, داعش

ما عليك معرفته عن الدولة في إفريقيا الغربية التي تشهد الآن الأحداث المأساوية.

معلومات عامة

مالي دولة تقع غرب إفريقيا، لها حدود مع السنغال ونيجيريا وهي مستعمرة فرنسية سابقة حصلت على استقلالها عام 1960. عاصمة مالي باماكو واللغة الرسمية هي اللغة الفرنسية.

الوضع الاقتصادي

مالي من أفقر بلدان العالم. 65% من مساحتها صحراء أو مناطق شبه صحراوية. النشاط الاقتصادي يتمركز في الأراضي التي يرويها نهر النيجر. 10% من سكانها بدو و80% من السكان يعملون في الزراعة وصيد الأسماك. المصانع تقوم، بشكل عام، بصناعة المواد الزراعية.

الوضع السياسي في السنوات الأخيرة

انتهت الدكتاتورية في مالي عام 1991 بتأسيس الحكومة المؤقتة، شهدت البلاد عام 1992 أول انتخابات رئاسية ديمقراطية. لكن الوضع خلال العشرين سنة قادمة لم يزداد إلا سوءا.

منذ يناير عام 2012 غاص القسم الشمالي من البلاد في ثورة الطوارق بقيادة محمد أغ نجم الذي خدم في وقت سابق في الجيش الليبي برتبة عقيد (الحركة الوطنية لتحرير أزواد). لم يستطع جيش مالي مقاومة الثوار ما أدى إلى خسارة مساحة نصف البلاد تقريبا. وظهرت في وسائل الإعلام معلومات تشير إلى ضلوع القاعدة في ثورة الطوارق.

حتى يونيو عام 2013 استطاعت الحكومة المالية إعادة السيطرة على كامل البلاد بمساعدة القوات الدولية.

تتحكم الآن بالجزء الشمالي الشرقي من البلاد مجموعة إسلامية لها علاقة بالقاعدة وتسمى "أنصار الدين"، كما تم الإعلان مسبقا عن دولة أزواد المستقلة، وعندما خسرت المجموعة السيطرة على هذه المناطق أعلنت عن الاستقلال الذاتي للمنطقة.

من المهم الإشارة إلى أن القوات الفرنسية تشارك في حل النزاع في مالي.

تاريخ العمليات الإرهابية

تشهد البلاد للأسف عددا كبيرا من العمليات الإرهابية واحتجاز الرهائن الذي حدث اليوم ليس استثناء. قام الإرهابيون بأعمال مماثلة في باماكو، قاموا بالهجوم على فندق ومطعم فخم في مركز المدينة وفندق آخر في مدينة سولارينو شمال البلاد.

  • قامت القاعدة في يناير عام 2013 بالهجوم على مدينة ديابالي شمال البلاد والتحرك باتجاه العاصمة. طلبت آنذاك الحكومة مساعدة من المجتمع الدولي وقام مجلس الأمن بالسماح لفرنسا بخوض عمليات عسكرية في مالي..
  • المجموعة الإسلامية "المرابطون" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على مطعم في عاصمة مالي ليلة الـ7 من مارس عام 2015. أعلنت المجموعة أن هذا الهجوم جاء ردا على الصور الكاريكاتورية على النبي محمد في صحيفة شارلي إيبدو. وقع ضحايا الهجوم 5 أشخاص، اثنين من سكان البلاد ومواطن من بلجيكا وآخر من فرنسا. .
  • قام المسلحون في أغسطس هذا العام بالهجوم على فندق واقع في مدينة سيفار الذي كان يقطن فيه الكثير من الأجانب. بلغ عدد الضحايا 13 شخصا بينهم موظفو الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق