وضع المحللون الأمريكيون ترتيبا للدول بحسب ديناميكية نمو الناتج المحلي الإجمالي في الـ15 سنة قادمة.
استعدوا لعالم اقتصادي جديد. ستكون المراكز الأولى للولايات المتحدة موضع تهديد وبعض الأسواق النامية ستحتل مراكز متقدمة بينما ستخسر الدول الأوروبية المتصدرة مراكزها المتقدمة وستتموضع في نهاية الترتيب.
هذا آخر توقع للاقتصاد الكلي من وزارة الزراعة الأمريكية. انظروا إلى الرسم البياني التالي:
في حال الأخذ بتوقعات وزارة الزراعة ستتمكن الولايات المتحدة بصعوبة من الحفاظ على مركزها الأول كأكبر اقتصاد عالمي بـ24.8 ترليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
سيزيد الناتج المحلي الإجمالي الصيني بمرتين مقارنة بالوضع الحالي وسيكون على وشك اللحاق بالناتج الإجمالي الأمريكي.
ستستيطع الهند، الاقتصاد الثامن في العالم، أن تتجاوز البرازيل وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وتحتل المركز الثالث في الترتيب العالمي. يرى صندوق النقد الدولي الهند "بقعة ضوء على خريطة العالم" ويتوقع أن هذه الدولة ستتصدر قائمة الدول بأكبر عدد من السكان القادرين على العمل.
ستكون حظوظ الدول الباقية (بما في ذلك المتطورة) أقل. اليابان التي طورت اقتصادها بكثافة في التسعينات، تشهد ركودا اقتصاديا خلال السنوات العشر الأخيرة وعلى الأغلب ستعرض نتائج متواضعة في الـ15 سنة قادمة.
روسيا تحتل المرتبة العاشرة في الترتيب (روسيا اليوم هي الاقتصاد الخامس عالميا). يتوقع ألا ينمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي كثيرا، فهو الآن يهبط. يشير المراقبون أن تراجع الاقتصاد الروسي سينتهي عام 2017، وسينمو الناتج الإجمالي المحلي منذ عام 2018 بما لا يقل عن 3% سنويا.
النتائج الأسوأ ستعرضها جامايكا (هبوط بـ13 نقطة إلى المرتبة 136 في الترتيب العام)، الدول الأفضل هي الدول الإفريقية والآسيوية ودول الشرق الأوسط. على سبيل المثال سترتفع أوغندا بـ18 مرتبة إلى المركز الـ91 في الترتيب.