هل ينجح أوباما في إدارة أمريكا؟
haveseen/Shutterstock.com
الصفحة الرئيسية اقتصاد

يمكنك محاولة التعمق في المناقشات الطويلة للاقتصاديين والمحللين السياسيين في محاولة فهم كيفية تغير اقتصاد الولايات المتحدة تحت إدارة باراك أوباما. ويمكنك مجرد النظر على سبعة رسوم بيانية.

1. النمو الاقتصادي

منذ بداية فترة رئاسة باراك أوباما في يناير عام 2009، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة بنسبة 12.35٪.

الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي يقيس قيمة السلع والخدمات النهائية المنتجة في البلاد خلال سنة مع أخذ التضخم في الاعتبار.

2. دخل الشركات

زاد دخل الشركات منذأن أصبح أوباما رئيس للدولة بنسبة 76.4٪ مع أخذ الضرائب في عين الاعتبار. غالبا ما يسميه المنتقدون بالماركسي، ولكن عند رؤية هذا الرسم البياني يتبين أن أوباما ليس بماركسي ناجح.

3. معدل البطالة

عندما أصبح أوباما رئيسا كانت الولايات المتحدة في ركود عميق،كان يتم فصل 598 ألف شخص من وظيفتهم خلال شهر واحد. وبلغ معدل البطالة 9.9٪،لكن منذ ذلك الحين بدأ في الإنخفاض والآن استقرعند 5.8٪.

معدل البطالة يسمى بالمؤشر الاقتصادي «المتخلف» الذي يلعب الدور الأخير في مؤشرات الركود وكذلك في خروج اقتصاد البلاد منه.

4. مستوى العجز

مستوى ديون الولايات المتحدة في عهد أوباما احدى المؤشرات السلبية الرئيسية لنظامه. كثيرا ما يلوم المنتقدون أوباما والديمقراطيين لتجاهل هذا المؤشر. جنبا إلى جنب مع الكونغرس، أنشأ أوباما التدابير المالية المختلفة التي قللت من العجز في الميزانية بشكل كبير. وبطبيعة الحال لا تزال مشكلة العجز موجودة على المدى الطويل.مع ذلك لا يزال هناك الوقت الكافي لإصلاح السياسة المالية والحفاظ على العجز ضمن الحدود المقبولة.

5. استقرار الأسعار

كان أوباما في كثير من الأحيان سبب التعليقات المتشائمة بسبب إمكانية حصول التضخم. ويبين الرسم البياني أن معدل التضخم الأساسي لا يزال مستقراً وينمو باطراد، فالتوقعات لا تتحقق دائماً.

لا يشمل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي تكاليف المواد الغذائية والطاقة نظراً للتقلب المتأصل في هذين العاملين. ويظهر هذا المؤشر بيانات أكثر دقة عن المستوى الحالي للأسعار.

6. مستوى دخل السكان

أحد نقاط ضعف اقتصاد أوباما هي عدم وجود الاستقرار في مستوى دخل الطبقة المتوسطة. وقد بدأ هذا الاتجاه ينمو قبل أوباما وما زال هذا الموضوع سبب المعارك السياسية في البلاد. يوضح هذا الرسم لماذا 54٪ من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون أن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، في حين أن معظم المؤشرات تتحدث عن نمو مطرد.

تذكر المعدلات بأنه يجب أخذ التضخم في الاعتبار. و يبين الرسم مستوى الدخل المتوسط للسكان من أجل وضوح أكبر.

7. عدم المساواة في الدخل

ويوضح هذا الرسم البياني أنه منذ عام 2000 ازداد التفاوت في الدخل بين السكان بشكل كبير. استمر هذا الاتجاه منذ بداية فترة رئاسة أوباما.

كما ترون، لا يمكن تسمية المؤشرات الاقتصادية الأمريكية في عهد أوباما بالمثالية. ومع ذلك يجب علينا أن نعترف أن أي فعل أو امتناع عن الفعل قبل أوباما يؤكد أنه الجزء الأكبر من استراتيجيته الاقتصادية كان ناجحاً: عاد الاقتصاد الأمريكي مرة أخرى إلى المنطقة الايجابية، يتم خلق فرص عمل جديدة، و يرتفع الدخل، و ينخفض عجز الموازنة وتبقى الأسعار مستقرة.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق