حلف المحيط الهادئ: لماذا من الأفضل أن يكونوا معاً؟
Mexico Presidency/Handout via Reuters
الصفحة الرئيسية اقتصاد

حقق حلف المحيط الهادئ نتائج هامة. قبل ثلاث سنوات قررت تشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو أن تعزز التكامل الاقتصادي والصناعي. وهذه المبادرة مبنية على اتفاق الجميع بأن حرية تنقّل الناس والبضائع والأموال تحسّن رفاهية المواطنين والمجتمع.

يبلغ عدد سكان البلدان الأربعة المذكورة 214 مليون شخصا ويصل ناتج اقتصاداتها المحلي الإجمالي إلى 2.1 ترليون دولار أي 37% من الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا اللاتينية كلها. وبلغ متوسط معدل النمو السنوي 5.1% كما تبلغ حصة التجارة الخارجية لدول الحلف 1.13 ترليون دولار وهذا 45% من كل الاستثمارات في المنطقة.

لتحقيق هدف التنقل الحر ألغيت طلبات الحصول على التأشيرات السياحية والتجارية بين دول الحلف. بسبب أهمية التبادل الثقافي والدراسي يتم تنفيذ بعض البرامج من أجل تسهيل السفر والدراسة. تلغي الاتفاقية الجديدة الرسوم الخاصة ل92% من المنتجات وسيتم تقليص بقية الرسوم بنسبة 8% لتأمين الدعم الإضافي للشركات الصغيرة والمتوسطة.

تم توحيد بورصات دول الحلف إلى سوق أمريكا اللاتينية المتكاملة لتأمين المرورالحر للأموال. زادت المنتجات المالية المتاحة بعد انضمام المكسيك إلى هذا الحلف. تضم السوق المتكاملة أكثر من 750 شركة وتبلغ قيمتها السوقية 1.1 ترليون دولار.

توجد حاليا 32 دولة مراقبة في حلف المحيط الهادئ وهناك اهتمام كبير بهذا التحالف وطرق تكامله المقبلة. يعزز الحلف العلاقات مع الدول المراقبة في بعض المجالات ومنها الدراسة والتجارة والشركات الصغيرة والمتوسطة والابتكار والعلم والتكنولوجيا والبنية التحتية.

يضم مجلس الأعمال لحلف المحيط الهادئ ممثلي المؤسسات الاقتصادية الخاصة للدول الأربعة وهو شريك هام للمشروع. توجد خطط لمناقشة الإنجازات والآفاق والصعوبات وتعزيز التبادل المثمر بين ممثلي مجتمع الأعمال الأمريكي والدول الآخرى أثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

إن هدف الحلف الرئيسي هو تحسين رفاهية المواطنين من خلال تأمين التقدم الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية لاقتصادات دول الحلف.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق