ماذا يعني النمو في اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية في 4 نقاط؟
الصفحة الرئيسية اقتصاد, السوق_الأمريكية

النتائج المدققة في معدل نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث تظهر إن معدل النمو الآن هو 5%. اقرأ كيف يؤثر ذلك على مستقبل أمريكا؟

1. انتعاش الاقتصاد

يدل الإرتفاع في نمو الناتج المحلي الإجمالي على نشاط أكثر في الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة، مقارنة مع التباطؤ السابق في النمو. إستنادا على النتائج الباهرة خلال الربع الثاني بإنتعاش إلى 4.6% وبزيادة مدهشة في عدد الوظائف المتاحة في نوفمبر (321 ألف - عدد رائع) تؤكد قيم الربع الثالث أنه أخيرا قد بدأ الإنتعاش الثابت.

إن حيوية زيادة النمو ليست من دون تحفظات: تدل أرقام استهلاك السلع المعمرة، المخيبة للآمال، أن أمام وزارة الاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية شوط طويل. لكن أصبحت محركات النمو أقوى وأكبر، و هي سوف تعمل على نحو أفضل بكثير عندما ستعمل الشركات بميزانية جيدة وبالمبلغ المطلوب للسيولة النقدية، بنشاط أكثر.

2. زيادة في أسعار الفائدة

سوف تعزز معدلات النمو هذه، إلتزام البنك الاحتياطي الفيدرالي في زيادة أسعار الفائدة في منتصف عام 2015 من خلال ما أعلنه في أكتوبر عن الوقف التام لسياسة التيسير الكمي، يحاول البنك الإحتياطي الفيدرالي أن يحدد متى وماذا يجب أن يفعل بالتالي. من المتوقع أنه في يناير في اجتماع لجنة السوق المفتوحة، سيتم الإنذار بشأن الانتقال إلى إجراءات أكثر حسماً. هذا سيمهد الطريق للبدء في رفع أسعار الفائدة في موعد لا يتجاوز نهاية الصيف. وسيتم العمل على ذلك تدريجيا ولكن بثبات ومن المرجح أن يصل معدل الخصم النهائي أقل من متوسط القيمة التاريخية، أي ما يساوي 4%.

3. ارتفاع سعر صرف الدولار

يؤكد الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم على الاختلافات بين السياسات الاقتصادية و النمو المحقق. تتناقض قوة الاقتصاد الأمريكي بشكل حاد مع الوضع في منطقة اليورو واليابان. سوف تكون التناقضات الظاهرة، مصحوبة بتطبيق عكسي لأساليب السياسة النقدية التي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع الدولار وزيادة التقلبات في القطاعات الأخرى من الأسواق المالية.

4. المخاطر

يمكننا أن نستنتج أن المخاطر التي تهدد مستقبل النمو في الولايات المتحدة الأمريكية، هي خارجية. في حين أنه يعتمد منسقو النمو في الولايات المتحدة على الجذورالقوية والواسعة، فإن العقبات الإقتصادية الرئيسية "للإقلاع" تتركز في مجالين. أولهما هو ضعف النمو في بقية العالم و تزايد تدهور الظروف نظرا إلى استمرار الاضطرابات السياسية. المجال الثاني هو خطر فشل السوق، المتصل بحقيقة أن المستثمرين قد أصبحوا يعتمدون أكثر من اللازم علي سياسة المجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يدوم لفترة طويلة وكذلك التحولات الممكنة بسبب الأخطاء في السياسة الاقتصادية، نظرا بأن البنوك المركزية و لفترة طويلة جدا تتحمل عبئاً كبيراً.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق