يورد المشاركون في موقع Zerohedgeالذين يعدون العدة تقليدياً لانتظار انهيار السوق مقطعاً من مقالة منشورة في ربيع سنة 1987 في لوس آنجلوس تايمز. من المحتمل أن بعض المتفائلين بسوق الثور سيشعرون بعد قراءة هذه السطور بانتصاب شعر رأسهم.
هذه المرة كالماضية تماماً.
«من أهم عوامل صعود السوق (سوق الثور) تزايد السيولة في العالم، ويأتي هذا التزايد نتيجة السياسات النقدية التوسعية للبنوك المركزية. يرى بعض المحللين أن هذا عامل تحفيز لنمو الاستثمارات الأجنبية الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية إلى الأعلى بصرف النظر عما يحدث للاقتصاد الأمريكي...
يساهم انخفاض أسعار الفائدة أيضاً في نمو الأسهم، ما يجعل سندات الخزينة وشهادات الإيداع وغيرها من أدوات الاستثمار المدرة للفائدة أقل جاذبيةً. وفي الوقت نفسه يثني تباطؤ الاقتصاد نظام الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة لتجنب تدهور التضخم...
عدا ذلك، يمنع تباطؤ الاقتصاد انتقال الأموال من من الأصول المالية إلى الاستثمارات مثل المصانع والمعامل نتيجة انخفاض معدلات التصنيع». — لوس آنجلوس تايمز، 8 مارس 1987، قبل بضعة أشهر من الانهيار في أكتوبر 1987.
إقرأ هذا مرة أخرى!
لم يتغير شيء.