التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للإمارات، وفدين من رجال الأعمال المصريين والإمراتيين، ناقش معهما فرص الاستثمارات الواعدة في مصر، وسبل جذب الاستثمارات الجديدة، ووعد بحل كل مشاكل المستثمريين العرب. كما وعد سيادته الانتهاء من القوانين و التشريعات التي تساعد على حل مشاكل الاستثمار والتخلص من العقبات والروتين الحكومي.
وقد أكد أن مصر سوق جيدة وكبيرة، حيث تعتبر نافذة الاقتصاد الأفريقي الذي يضم مليار و 300 مليون نسمة، وقال أن الحكومة المصرية الحالية تعمل على تجاوز فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث اجتاحت البلاد المظاهرات والاضطرابات في السنوات الأربع الماضية، مما أثر سلبا على مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الجديدة، ولكنه أكد حرص مصر على العمل على تذليل مشاكل المستثمرين و أن مصر ستصدر قانونا موحد للاستثمار قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل في منتجع شرم الشيخ، حيث تأمل مصر من خلاله جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية، وقد وردت أنباء مؤكدة من القاهرة والدوحة على أن الشيخ تميم بن حمد سيشارك في القمة الاقتصادية، بعد أن وجه الرئيس المصري خطاب دعوة رسمية لأمير قطر لحضور القمة الاقتصادية في مصر، وذلك في مؤشر إلى انحسار الخلافات السياسية بين البلدين.
من جهة أخري فقد صرح الأمين العام للجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، أحمد درويش، بأن الحكومة المصرية قد حلت معظم خلافات ومشاكل الشركات السعودية، وأوضح أنه يجب النظر لحجم الاستثمارات الجديدة لشركات مثل صافولا والراعي وجنات التي تهدف إلى التوسع في مشاريع صناعية عملاقة في مصر خلال الفترة القادمة تقدر بحوالي 5 مليار جنيه، بالإضافة إلى مستشفى مصري سعودي مزمع إقامته في مدينة السادس من أكتوبر، حيث تعد مصر من إحدى أفضل مناطق الاستثمار في العالم، خاصة بعد استقرار الأوضاع السياسية بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحظى بدعم داخالي وعربي غير مسبوق.