الاقتصاد الكلي بتعبير واحد
الصفحة الرئيسية اقتصاد

كل ما يجب أن تعرفونه لكي تصبحوا اقتصاديين حقيقيين.

بعد أن تنشر شركات تقريرا ماليا عن ربع سنة غالباً ما تنبأ على تطور الأحداث التي تنشأ بناء على حالة الاقتصاد الكلي في العالم.

استمع المختصون في شركة FactSet بإمعان إلى كل ما قيل عن الاقتصاد والأرباح والإيرادات الخ.. في الآونة الأخيرة، وطبقاً للنتائج نشرت مختارات من التعابير المثيرة للاهتمام حول الحالة الاقتصادية الكلية في العالم في "التقرير عن أرباح المؤسسات".

يثير اهتماماً خاصاً اقتباس شركة Linear Technology التي توصف بشكل مستفيض عملياً حالة كل شركة في العالم:

"تؤثر على تنبؤاتنا العوامل التالية: على المستوى الاقتصادي الكلي يبقى اقتصاد الولايات المتحدة قوياً وهذا ما يجعلنا نعتبر أنه في السنوات القريبة سيكون النمو الاقتصادي أكثر مما كان متوقعاً. ومن جهة أخرى يلحظ في أوروبا والصين واليابان ضعف النمو. الدولار القوي له إيجابياته وسلبياته، وكذلك أسعار النفط المنخفضة أيضاً تؤثر على الاقتصاد إيجابياً وسلبياً على السواء".

إن التعليق بخصوص اقتصاد الولايات المتحدة وأوروبا والصين واليابان يطابق ما نلاحظه في الإحصائيات الاقتصادية.

أما التعليق على الدولار وأسعار النفط فترد أكثر أو أقل على السؤالين يشيع طرحهما وهما: "الدولار عالي الثمن هل هذا شيء سيء بالنسبة للبورصة؟" و"انخفاض أسعار النفط هل هذا شيء سيء بالنسبة للبورصة؟".

مع الأسف يستحيل أن يكون الجواب على مثل هذه الأسئلة واحداً بالنسبة لكل الناس الذين يطرحونها. الدولار القوي جيد بالنسبة للشركات التي تستورد بضائع من موردين أجانب، وسيء بالنسبة للتي تمارس أعمالها خارج البلاد والتي تأمل الآن إرجاع الإيراد إلى الولايات المتحدة. انخفاض أسعار النفط جيد بالنسبة للشركات التي تستهلك الكثير من الطاقة، وسيء بالنسبة لمن يبيعون النفط أو يخدمون بائعي النفط.

الاستنتاج: لا يجوز أن نقول دون لبس أنه إذا كان الدولار قوياً وأسعار النفط تنخفض أجيد هذا أم سيء، كل شيء يتعلق بالشركة ونوع الأعمال التي تمارسها.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق