في الشهر الماضي، انتقلت موريتانيإ إلى استخدام محطة الطاقة الضوئية بحجم15 ميغاواط (MW) . إن محطات الطاقة الشمسية العاملة تعتبرصغيرة. ولكن للأمة غرب أفريقيا بـ3.4 مليون نسمة سيزود مشروع بني من قبل شركة أبوظبي للطاقة المتجددة 10٪ من الطلب على الكهرباء بأكمله الذي لبي في الغالب عن طريق مولدات الديزل.
مصنع الشيخ زايد للطاقة الشمسية هو أحدث تصدير للطاقة المتجددة من منطقة الشرق الأوسط. وقد بنت المصدر مزرعة الرياح بقوة 6 MW في سيشيل، وتملك حصة 20٪ في مشروع طاقة الرياح البحرية بقوة 630 MW في المملكة المتحدة، وتبني محطات توليد الطاقة الشمسية في إسبانيا من خلال مشروع مشترك مع شركة الهندسة الإسبانية Sener.
مع ازدهار استكشاف الغاز الصخري و هي الطاقة المهيمنة في الولايات المتحدة تتطلع الممالك النفطية من الشرق الأوسط المزودة بأشعة الشمس بكثرة إلى الطاقة الشمسية لتخفيف إدمانها على النفط وتطوير أعمال التصدير الجديدة. المصدر التابعة لمصدر PV، على سبيل المثال ثبت الألواح الشمسية الرقيقة المثبتة في مشروع موريتانيا في مصنع الشركة الصناعي في ألمانيا.
"لدينا موارد تحت الأرض ولكن فوق الأرض الطاقة الشمسية هي أحد الموارد الرئيسية لدينا،" يقول بدر اللمكي، مدير شركة المصدر للطاقة النظيفة.
في الوقت الراهن، لن تضطر المصدر أن تذهب بعيدا لإيجاد أسواق مربحة. في مارس محطة الطاقة الشمسية بقوة 100 ميغاواط بدأت عملها في أبو ظبي. وقد ضعت كجزء من مشروع مشترك مع شركة الطاقة الفرنسية العملاقة Total والشركة الإسبانية Abengoa، والشمس 1 هي حاليا أكبر محطة للطاقة الشمسية الحرارية في العالم. (مشاريع الطاقة الشمسية الحرارية تنشر مصفوفات المرايا الضخمة لتركيز أشعة الشمس على السائل لتشغل مراجل لتوليد البخار الذي يحرك توربينات توليد الكهرباء.)
يقول اللمكي أن المصدر تخطط الآن لبناء محطة للطاقة الشمسية بقوة 100 ميغاواط في أبوظبي وكذلك مشاريع الطاقة الشمسية الأخرى كثيفة الطاقة التي ستزود المياه في البلاد.
ولكن ربما أكبر فرصة لتوليد الطاقة المتجددة تكمن في أغنى الممالك النفطية المجاورة. قالت السعودية في أواخر العام الماضي أنها تبحث عن 100 مليار دولار من الاستثمارات لبناء ما يكفي من قدرة الطاقة الشمسية لتزويد ثلث الطلب على الكهرباء فيها.
ليس هناك أشعة الشمس قوية ولكن احتياطات النفط في المملكة العربية السعودية محدودة و المملكة ودول الشرق الأوسط الأخرى تفضل بيع النفط في الخارج بدلا من حرقه في المنزل.
وقال اللمكي أن المصدر أجرت مناقشات مع المسؤولين السعوديين وتتطلع أيضا إلى الأردن والمغرب والأسواق المحتملة للمشاريع الحرارية والضوئية الشمسية. في حين مطورو الولايات المتحدة مثل NRG و BrightSource Energy يستهدفون الشرق الأوسط كسوق الطاقة الشمسية المقبل، تعتمد المصدر على ميزتها كشركة محلية.
يقول اللمكي: "إن الوعي بأهمية الطاقة المتجددة وكيفية استخدامها يتزايد بشكل سريع جدا، لدينا مصداقية كوننا من الشركات الوحيدة في هذا الجزء من العالم حيث قمنا بتكليف وتطوير وتشغيل محطات الطاقة المتجددة".