المتاجر ترفض النقود الحقيقية وتتجه نحو البتكوين

وبينما انضم العديد من بائعي التجزئة والتجار البارزين لنظام البتكوين في 2014 وبعض الشركات تتعامل فقط بالبتكوين، يعتبر أماجي واحد من أو التجار الذين يوقفون التعامل بالعملات الورقية.

وكما قالت الشركة في بيانها:

بعد عام 2016، ستخدم أماجي عملاءها الذين يحملون عملات ورقية فقط من خلال تبديلها على موقعها وسيحتاج هؤلاء العملاء لتحويل نقودهم إلى عملات رقمية قبل الشراء.

عرض المدير التنفيذي لشركة أماجي رؤية مستقبلية قاتمة للعملات الورقية مؤكدا أن قراره لم يكن متطرفًا كما يبدوا:

كانت متاجر أماجي ميتالز في دنفر، كولورادو رائدة في مجال البتكوين والعملات المشفرة حيث قبلت البتكوين في نوفمبر 2012 عندما أظهرت العملة تأثيرا صغيرا في الاتجاه السائد.

يمثل البتكوين الآن أكثر من 40 بالمائة من مدفوعات العملاء وفقًا لتصريحات الشركة كما أن العملة حققت إجمالي قدره 10.4 مليون دولار من المبيعات حتى مارس هذا العام.

إضافة إلى ما تقدم، بدأت الشركة في قبول المدفوعات بعملات لايتكوين ودوجكوين من نفس الشهر إلا أنها توقفت عن قبول الدوجكوين في يوليو.

وطوال الطريق، صارعت أماجي من أجل مبادئها مع حساباتها المصرفية المغلقة من جانب واحد لدى بنك أوف ذا ويست وبي بي في إيه كومباس وكولورادو فيرست بانك لقبول البتكوين على أنها تحتفظ بشريكين مصرفيين كحد أدنى لضمان عدم خسارة الخدمة بالكامل أبدًا.

كما وضحت أماجي أن تبديل العملات الرقمية الأحدث بنقود تقليدية مثل الذهب والفضة أضاف إلى العملات الرقمية الاستقرار وجو الشرعية للمستثمرين الجدد.

وبالرغم من أن الاثنين لا يتوفران دائمًا معًا، يوجد الكثير من التداخل بين العملات المشفرة والمجتمعات المالكة للمعادن النفيسة والفضل في ذلك يرجع إلى فائدة مشتركة في النقود الفعلية وبعض المبادئ الاقتصادية النمساوية وعدم الثقة في العملات الورقية التي تخضع للبنك المركزي.

نتج عن ذلك العديد من الشركات التي تتعامل بالعملات الرقمية للمعادن النفيسة والعكس، بما في ذلك أجور للسلع وبوليون ستار وبوليون بتكوين في حين يتاجر الآخرون في المعادن النفيسة عن طريقة شبكة ريبل مثل جولد بوليون إنترناشيونال وريبل سنغافورة بينما يخزن جولد موني وجروبز نيتاجيو عملات البتكوين بجانب البوليون في مستودعاتها.