في عام 2014 باعت الشركة Xiaomi أكثر من 60 مليون جهاز هاتف ذكي أي أكثر من العالم الماضي بثلاث مرات. وهذا الدليل الواضح والملموس على نجاح المنتج الفتي للأجهزة الإلكترونية أكثر ما يستقطب المستثمرين.
نشر المدير العام للشركة لاي تسزون المعطيات حول РПمبيعات على حسابه في Weibo من الهاتف من إنتاجه. في عام 2014 بلغ الربح التشغيلي للشركة 74.3 مليار يوان (11.97 مليون دولار).
حقق نهج الهواتف والأجهزة النصف لوحية على النظام الأساسي Android من نموذج Redmi نجاحاً كبيراً. حسب معطيات المنشور الفرعي الموثوق TechCrunch في إحدى الفصول حصلت الشركة من مبياعتها على ثلث الإيراد. أعلنت Xiaomi عن Redmi 2 وهو تعديل متواضع لـ Redmi 1S. سيكون سعر الهاتف الذكي 699 يوان فقط (112 دولار)، وستنطلق المبيعات في الصين فقط.
Xiaomi ينمو سريعاً ويسعى إلى الحفاظ على حالته الممتازة، وهذا يحتاج إلى إنتاج وتسويق الهواتف الذكية منخفضة التكلفة ومع ذلك مبهجЬ للعقل والعين وقوية بالنسبة للأسواق النامية. حسب الخطة المقدمة لعام 2015 تم إعلان بيع أكثر من 100 مليون هاتف. اعتمد فريق البحث IDC أنه خلال عام 2013 كان سعر تقريباً نصف الهواتف الذكية المباعة في الهند 120 دولار للقطعة. خلال خمسة أشهر من العمل في السوق الهندية باعت Xiaomi أكثر من مليون هاتف وهذا رغم أن الشركة قد اضطرت إلى إيقاف المبيعات بسبب المحاكمة مع Ericsson بخصوص قضية براءة الاختراع. كما ويخطط البيع الهائل للأجهزة وبأسعار أقل من هذه في إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.
في بداية عام 2015 تعتزم Xiaomi الحصول على ورقة رابحة جديدة في نهجها الإنتاجي. يرجح أن هذا سيساعدها على التطوير المقبل لأعمالها التجارية خارج الصين.
تعني كلمة Xiaomi بالصينية الدخن أي العشب اللذيذ والرخيص والبسيط وسريع النمو تتميز به الأراضي الزراعية في آسيا وإفريقيا. أما رئيس الشركة لاي تسزون فيسمونه ستيف جوبس الصيني، ولكن بعض منتجات Xiaomi تشبه منتجات Apple لدرجة أن الجمهور يحتار. قال لاي تسزون أنه في عام 2015 يخطط نشر Xiaomi في أسواق البرازيل وتركيا والمكسيك وتايلاند وروسيا. يتوقع بعض الخبراء أن Xiaomi تستطيع أن تصبح أول "علامة تجارية صينية عالمية". أما بالنسبة إلى أسواق الولايات المتحدة وأوروبا فالشركة لا تخطط لذلك في المستقبل القريب.