ظاهرة العرض العام الأولي كفقاعة اقتصادية جديدة
AP Photo/Nasdaq via Facebook, Zef Nikolla, File
الصفحة الرئيسية رسوم بيانية, اكتتاب

هل سيصبح العرض العام الأولي فقاعة جديدة؟ بما يختلف هذا الأمر؟ ندعوكم لمشاهدة الرسوم البيانية التالية لكشف هول الذي يحدث في سوق تكنولوجيا المعلومات.

هناك الكثير من يقول اليوم عن إجراء العرض العام الأولي للشركات الكبرى في مجال الأعمال الالكترونية وخاصة بعد ما أجرت شركة Alibaba أكبر عرض عام أولي في التاريخ وقد اقترب تقييم رأسملة شركة Uber من 40 مليار دولار.

ويقول وارين بافيت في هذا السياق إن في الأعمال كل شيء في الماضي يبدو لنا بصورة أوضح مما نتوقعه في المستقبل. ويمكن أن يبدو لأحد أن هذه المرة تختلف عن سابقاتها تماما ولا نتمكن حاليا من إجراء التقييم الواضح أوربما نقف أمام فقاعة تكنولوجية جديدة.

هناك رأي أن في أيام طفرة الدوت كوم كانت الشركات تنفق أموالا كثيرة ما جعل الأوضاع محفوفة بالمخاطر الحقيقية.في ظروف السوق اليوم تقوم الأرباح المتزايدة على أسس حقيقية مضمونة حيث أن الأعمال قد توسعت بصورة لا تصدق.

ومع ذلك نود أن نشير في هذا السياق إلى أن النطاق الواسع من الأعمال الناشئة اليوم يمكن أن يؤدي بالشركات الكبيرة في عالم الإنترنت إلى الإفلاس. لا شك في أن التكنولوجيا الحديثة تسجل تطورا نوعيا وبسرعة فائقة حيث يمكن تعطيل نموذج أعمالها بفكرة جديدة فقط. على سبيل المثال قامت شركة Yahoo! بشراء مشروع Geocities في شهر يناير عام 1999 بسعر 3.57 مليار دولار واليوم شركة Geocities لا وجود لها. لماذا؟ لأن نموذج الأعمال قد أصبح قديما جدا. تقدم المنصات الالكترونية مثل WordPress إمكانية إنشاء مواقع الكترونية دون إعلانات مدمجة، وقد أصبحت خدمة استضافة المواقع اليوم أرخص بكثير. من الواضح أن كل هذه التغيرات قد حدثت في بضع سنوات أخيرة حيث تغيرت قواعد اللعبة في السوق بشكل جذري.

هل من الممكن أن نتوقع أن شركات مثل Facebook و SnapchatوUber وLyft وAmazon و Alibaba سوق تبقى كما هي اليوم بعد 10 سنوات؟ إذا أخذنا بالاعتبار أن التكنولوجيا لا تزال تتطور بسرعة كبيرة كيف ستكون هذه الشركات العملاقة؟ كيف ستؤثر على مستوى تقييم صفقات العرض العام الأولي الخطيرة؟

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق