دليل لا شك فيه على أن أوبر تبيد شركات سيارات الأجرة.
يؤدي تطور أوبر إلى تدمير أعمال سيارة أجرة التقليدية، كما يبين الرسم البياني أدناه المستند إلى بيانات هيئة سيارة الأجرة واليموزين في نيويورك.يعكس سعر "تصاريح" سيارات الأجرة وهي تراخيص باهظة الثمن التي تعطي الشركات الحق في توفير خدمات نقل الركاب:
أسوأ شيء بالنسبة (لشركة سيارات الأجرة) هو الجزء السفلي من الرسم البياني حيث تشير القضبان الرمادية الداكنة إلى البيع بسبب إغلاق الأعمال.
التصاريح تسمح للشركات بأن تشكل نوعا من الاحتكار أو الكارتل في نيويورك، لا يمكن التحكم بالأجرة من دون تصريح. ولكن الآن تعطي أوبر فرصة لقيادة سيارة أجرة لأي شخص والشيء الوحيد المطلوب هو إمتلاك السائق للسيارة. بالنسبة للعديد من السائقين يصبح الحصول على تصريح أوالعمل لدى شركة بتصريح أمرلا معنى له. وبهذه الطريقة انهارت القيمة السوقية للتراخيص على خلفية صعود اقتصاد نيويورك.
في بريطانيا لم يحدث بعد أي شيء من هذا القبيل ولكن بالنسبة لشركات سيارة الأجرة التقليدية قد ظهرت بالفعل أول العلامات المقلقة.
"أديسون لي " شركة سيارات كبيرة في لندن، بسيارات متاحة فقط عند الطلب، قد قامت مؤخرا بإلغاء اكتتاب أسهم الشركة المخطط له.ومن ثم أعلنت عن حصول تخفيض ل 90 مكان عمل.
لقد أثار ظهور خدمة أوبر في لندن احتجاجات سائقي "سيارات الأجرة السوداء". عندما ظهرت أوبر في برمنغهام، قال السائقون المحليون بأنهم لم يولوا أي أهمية لذلك.
في موسكو كان رد فعل سائقي سيارات الأجرة على المنافس جدية أكثر، في فبراير حدث إضراب مدته ثلاثة أيام من قبل السائقين. لقد رفضوا أخذ الأوامر من الخدمات عبر الإنترنت وطالبوا بتدابير لدعم خدمات سيارات الأجرة.
تشير إحصاءات نيويورك إلى أنه يجدر على جميع شركات سيارات الأجرة في العالم أن تبدأ بالقلق بشكل أكبر.