ما هي المهارات التي ستقدر بأغلى ثمن في المستقبل.
يعود النجاح في الترقي الوظيفي والأعمال التجارية إلى عوامل كثيرة، ويرجح أن أهمها القدرة على التكيف وذلك لأنه في العالم الرقمي الذي يمر بالتطور السريع تتغير التكنولوجيا باستمرار وتظهر اتجاهات جديدة.
يعرض مخطط المعلومات البياني ستة عوامل رئيسية التي ستغير صورة عالم الشركات. وإذا أخذنا بالحسبان كل هذه العوامل فكيف ستكون البيئة العملية بعد خمس سنوات؟ ما هي المهارات التي سيحتاجها الموظفون لينجحوا؟ شيء واحد يجوز أن نقوله بالتأكيد وهو أن مؤهلات الزمن الحديث لن تشبه تلك التي كانت مطلوبة في زمن الثورة الصناعية أو حتى في مرحلة الدوت كوم.
في عام 2020 ستقدر بأغلى ثمن القدرة على الاتخاذ السريع للقرارات وإيجاد الأفكار الجديدة وإيجادالأجوبة بسرعة. وكذلك الثقافة الإعلامية الجديدة أي القدرة على استيعاب المضمون بشكل نقدي ومعالجته بواسطة الاستخدام الفعال للأشكال الجديدة لوسائل الإعلام ستكون سمة قيمة لدى الموظفين. الكفاءة بين الثقافات أي القدرة على العمل في مختلف البيئات الثقافية سيكون لا غنى عنها من أجل النجاح في العمل والتجارة في عام العولمة. وكذلك التفكير البناء سيصبح قدرة هامة. إذا كان بمقدوركم تحويل ومعالجة المسائل والممارسات التي تؤدي إلى نتائج مرغوبة فستكونون من المطلوبين.
وإذا كنتم عاجزين عن العمل في البيئات الافتراضية فحسناً... إن العمل عن بعد ليس مجرد شيئاً مألوفاً الذي يقترحه الآن أرباب العمل. التعاون الافتراضي والقدرة على العمل المثمرعن بعد والإحساس بأنك عضو كامل في الفريق الافتراضي سيكون في المستقبل طلباً منتشراً أكثر وأكثر في الأعمال التجارية.
وها هي أيضاً عشر مهارات التي ستمهد لكم سبيل النجاح عام 2020 (لم يبق إلا خمس سنوات فقط!):
