الأمر ليس وهميا: جيسيكا ألبا تستعد للاكتتاب العام الأولي
الصفحة الرئيسية مال, اكتتاب

حتى النقاد اليوم يعتريهم الذهول بعد جولة التقييم الأخيرة لسنابشات، التي قام فيها كلينر بركينز، وفقًا لوول ستريت جورنال، بضخ 20 مليون دولار منعشة في خدمات تصوير الأجزاء الخاصة مما عزز تقييمها إلى مبلغ 10 مليار دولار في جولة رفع سعر مزيفة بوضوح من قيمة 800 مليون دولار منذ سنة واحدة حتى أن حقوق الملكية الفعلية المستثمرة في الشركة هي مبلغ صغير قدره 160 مليون دولار أو ما يقدر بنسبة %2 من التقييم المذكور على أن المؤشر الفعلي هو فقط لمدى الصورة الوهمية التي أصبحت عليها الموجة الثانية لعصر الإنترنت فيما يتعلق بالشركة الناشئة لجيسيكا ألبا، تلك الممثلة الشهيرة: وهي شركة تم إنشاؤها في 2012 تقوم بتصنيع حفاضات غير سامة (كمقابل للحفاضات السامة؟) وتسمى شركة أونست وقد ارتفعت بقيمة 70 مليون دولار لتصل إلى حوالي 1 مليار دولار في الإعداد للاكتتاب العام الأولي.

كم هذا سخيف؟ منتهى السخافة بالتأكيد، إلا أنها على الأقل ليست مثل سنابشات التي ما زالت دون إيرادات إلا أن هناك العديد من الأغبياء الذين سيدفعون قسطًا للاشتراك في خدمة الحفاضات المصنوعة من القنب والحفاضات السامة ومنتجات الأطفال الطبيعية الأخرى مما أدى إلى النمو السريع للشركة المنشأة في كاليفورنيا من خلال دمج منتجاتها الحساسة بيئيا ضمن مهمة اجتماعية. وبناءً على ما تقدم، قفزت الإيرادات السنوية إلى نحو 150 مليون دولار في 2014 أو ما يعادل ثلاثة أضعاف الإيرادات في 2013 وفقًا للسيد لي. وقد نتج ما يعادل %80 من الإيرادات الفعلية من العملاء الذين يشتركون في خدمة شهرية لتقديم الحفاضات والمنتجات الاستهلاكية الأخرى بصورة متكررة."

يبدوا أن عملاء شركة أونست يتمتعون بالغباء الشديد أو ربما الكسل الشديد، فهم يفضلون دفع قسط مرتفع لسلعة فقط للحصول على تسليم حفاضات شهري إلى باب المنزل، وبمعنى آخر، خدمة تمثل نسبة 0.001%، ستستمر في تحقيق إيرادات طالما استمرت سياسة الفائدة الصفرية الفيدرالية وسمحت ليس فقط ببقاء بل وبازدهار بنماذج أعمال سخيفة أخرى مثل تسلا.

تجات النظيفة الصحية التي ستتضمن قريبا تركيبة للأطفال ومنتجات الجمال للأمهات، تبيع الشركة الناشئة مهمة الإحساس بالراحة، فمثلها مثل تومز شوز إنك وواربي باركر إنك واتسي إنك وشركات التجارة الإلكترونية الأخرى التي تستخدم الأعمال للاستفادة من القضايا الاجتماعية، حيث قدمت أونست منتجا وحقق إيرادات. طرحت الشركة برامج مثل الحفاضات وسرير الأطفال كجزء من نموذج الأعمال الذي تستخدمه مما ساعدها في تحقيق شهادة مؤسسة ب من مختبر ب لمجموعة غير ربحية وكما يقول السيد لي "الأمر الآن يتعلق بمسؤولية المؤسسة فالمستهلك يطلب هذا من الشركات ونحن نؤدي الجزء الخاص بنا للمساعدة بأي طريقة ممكنة." وبالرغم من تمديد الشركة لقائمة موزعي التجزئة خلال السنة الأخيرة من هول فودز وكوستكو لتشمل تارجت وباي باي بيبي ونوردستروم، لم ينتج عن ذلك سوى % 20من المبيعات خارج نطاق الإنترنت.

قال السيد لي أن الخليط يمثل توازنًا جيدًا للشركة في الوقت الراهن وأن الشركة أحجمت عن جهود التسويق لأنها الآن بسعة تلبي الطلبيات. وسيتم استخدام جولة التمويل للفئة "ج" لتمويل النمو في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.

بمعنى آخر، كان الأمر مثل تسلا مع تقييد التوريد فقط للحفاضات.

وقد قال بريان لي المدير التنفيذي لشركة أونست والمؤسس المشارك فيه

"نعتقد أن صورة الشركة العامة هي المسار الأفضل لنا للتقدم كما أنها جيدة للحصول على المصادقة بسرعة" موضحًا أن شركة ويلينجتون مانيجمنت التي تستثمر في الأسواق العامة قادت جولة الفئة "ج" مضيفًا "لا يمكنني تحديد متى سيحدث ذلك ولكننا سنبدأ قطعًا في التفكير والعمل كشركة عامة."

يتمثل المستثمرون القائمون في رؤوس مال مغامرة تمثل له شيكات حقوق ملكية الجولة الأولية له مصروف جيب:

بجانب شركة ويلينجتون مانيجمنت، شاركت بضعة مؤسسات مالية عامة غير محددة الاسم في الجولة كما فعل جميع المستثمرين المشتركين القائمين ضمن قائمة شملت إنستيتيوشنال فينشر بارتنرز وأيكونيك كابيتال ولايت سبيد فينشر بارتنرز وجنرال كتاليست بارتنرز.

زادت شركة أونست، التي يعمل لديها 275 موظفًا، سابقًا بقيمة 52 مليون دولار بالرغم من رفض المتحدث الرسمي للشركة ويلينجتون التعليق على ذلكط:

"سيساعد وجودهم كمساهمين الفريق في فهم القياسات والسحب والأشياء الأخرى التي سيتطلع إليها المستثمرون في السوق العام عند دخولهم السوق على أن وجودهم داخل الشركة وليس خارجها سيتيح إجراء حوار أكثر انفتاحًا."

وبالطبع كان حدث الإقفال واضحًا إلى حد ما: "قال الشريك في جنرال كتاليست وعضو مجلس إدارة أونست، نيل سكويرا، أن العمل مع ويلينجتون لقيادة الجولة كان منطقيًا لأن الهدف هو الاكتتاب العام الأولي."

بالنسبة للاكتتاب العام الأولي، ستحتاج شركة تسليم الحفاضات بوضوح إلى قصة أكبر فلنقل مثلاً الصين.

أثناء الإعداد للاكتتاب العام الأولي، ارتفعت شركة أونست المملوكة لجيسيكا ألبا، التي تصنع منتجات الأطفال الصديقة للبيئة، بقيمة 70 مليون دولار عند إجراء تقييم لتصل إلى 1 مليار تقريبا وتبدأ محادثات الشراكة للتمدد نحو الصين كما علمت داو جونس فينشر واير.

كما أشار جيريمي ليو، شريك في المستثمر المبكر لايت سبيد فينشر بارتنرز، أن السيدة ألبا، الممثلة التي تحولت إلى سيدة أعمال وأسست الشركة في 2011، قد استغلت نجوميتها لمصلحة الشركة. حيث قال "إنها نجمة عالمية وقد بدأنا في رؤية الطلب المتزايد من معجبيها حول العالم ففكرة المنتجات غير السامة الخالية من المواد الكيميائية قد لاقت صدىً في العالم بأسره سواء في الدول المتقدمة أو النامية."

ولتلخيص ما تقدم: "نجمة سينمائية مثيرة"، عدد كبير من المغامرين برؤوس الأموال الذين يسعون للثراء السريع والأغبياء الذين نسوا النهاية الحزينة للوهم الإلكتروني الأول وشركة لديها "منتج فريد و"نموذج أعمال" سخيف مضحك غريب، حتى إذا تم استخدامه ليتضمن ببساطة مجرد ترهات ونقطة المقاومة و"الصين".

ماذا يمكن أن يقال بالإضافة إلى ما تقدم، نحن نتوقع أن ترتفع حصة الأسهم أكثر من 100% في يوم الاكتتاب العام الأولى أما بالنسبة للآن فهذه بعض اللقطات المجانية لجيسيكا ألبا

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق