بلغت إجمالي المدفوعات من ضرائب شركة Facebook المملكة المتحدة في عام 2013 3169 باوندا(4005 دولارا). حصلت الشركة أيضا على 185196 باوندا كمقاصة من السنوات السابقة، حيث بلغ الرصيد الدائن لها 182027 باوندا، وفقا لوثائق قدمت لدائرة التوثيق يوم الثلاثاء 21 أكتوبر.
مبلغ ضريبة الدخل التي يدفعها معلم مدرسة واقعة في مركز لندن، الذي يبلغ الحد الأدنى لراتبه 27543 باوندا، يبلغ أكثر من 500 3 باوندا.
تقدم Facebook تقارير عن حجم مبيعاتها التي تبلغ 49.85 مليون باوند، في حين أن مربح الشركة يساوي 49.28 مليون باوند. ومع ذلك، تراكمت لدى الشركة «التكاليف الإدارية» المزعجة التي بلغت 60.9 مليون باوند و التي نجمت بشكل أساسي عن دفع التعويضات للموظفين على شكل أسهم الشركة. بحلول نهاية عام 2013 كان عدد موظفي Facebook في المملكة المتحدة 208 شخصا، وكل واحد منهم يدفع ضرائب أكثر من الشركة ككل.
كيف يمكن لشركة ضخمة و راسخة (على الأقل في الولايات المتحدة الأمريكية ) و ربحية أن تخفي جميع أرباحها للتهرب من الضرائب؟ بمساعدة المحامين شديدي البراعة و الغلاء. وفقا لصحيفة Evening Standard، التي تذكر أرقام شركة التحاليل eMarketer، حصل Facebook في العام الماضي في المملكة المتحدة على حوالي 371 مليون باون، لكن معظم هذه الأموال أ نفقت عن طريق أيرلندا، حيث معدلات الضريبة على الشركات هي من بين أدنى المعدلات في أوروبا.
يمكن للشركات الكبيرة استخدام بنية معقدة تعرف باسم «الإيرلندية المزدوجة» لنقل الأموال بين دول مختلفة، حتى ينخفض معدل الضريبة الفعلي إلى ما يقرب الصفر.
إجراءات الشركات مثل Facebook وGoogle وApple وعدد من الآخرين، آثارت غضب السكان المحليين والسياسيين الأوروبيين. أعلنت اللجنة الأوروبية مؤخرا عن تحقيقاتها في التلاعب الضريبي لشركات Apple وAmazon وغيرها، ووعدت أيرلندا بتغطية الثغرات التشريعية (على الرغم من أن الغالبية لا تصدق هذا). وفي الوقت نفسه، يمكن لسكان المملكة المتحدة وسكان الجزء الأكبر من أوروبا ببت أكتافهم والشعور بفخرٍغريب لأنهم يعطون بلادهم أموالاً أكثر من أكبر الشركات في العالم.
فيما رفض ممثلوFacebook التعليق على هذا الخبر.