الأشخاص الناجحون في عمر 25
Featureflash/Shutterstock.com
الصفحة الرئيسية مال

لكل شخص طريق إلى النجاح خاص به.

للبعض هو مستقيم وثابت. لكن بالنسبة للآخرين، يكون مليء بالمنعطفات المفاجئة والتقلبات الصاعدة والهابطة.

على سبيل المثال، الملياردير مارك كوبان في البداية واجه العديد من الصعوبات. في كتابه "كيف تكسب في الرياضة تحت اسم العمل" ‎(How to win at the sport of business)‎ كتب كوبان أنه عندما وصل الى دالاس، أجبرته الظروف على "النوم على الأرض مع ستة من اللاعبين في شقة تكونت من ثلاثة غرف فقط ".و العكس لذلك هو الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس هوارد شولتز، مدير المبيعات السابق الناجح جدا في زيروكس و ببساطة مجرد حالم بكوب من القهوة الجيدة.

لا يوجد في العالم مساران متطابقان الى النجاح -وهذا ما يمكن رؤيته فيما حدث لكوبان و برانسون و ثمانية أشخاص أخرين ناجحين عندما كانوا يبلغون 25 عاما.

مارك كوبان عمل كنادل في دالاس

في عمر ال 25 تخرج مارك كوبان من جامعة انديانا و انتقل إلى دالاس. بدأ حياته المهنية كنادل عمل في المبيعات في إدارة البرامج. وسريعا تم طرد مارك لأنه اختار أن يغلق الصفقة بدلا من فتح المتجر في الصباح. هذا ما أوحى الشاب إلى افتتاح أول عمل والذي سمي ب .MicroSolutions.

في كتابه "كيفية الفوز في رياضة العمل" كوبان يكتب:

"بعد انتقالي إلى دالاس حاربت بكل ما أوتيت من قوة. لقد أجبرت على النوم على الأرض مع ستة آخرين من الرجال في شقة من ثلاث غرف. تجولت ونظرت إلى المنازل الكبيرة و تخيلت كيف أنه من الرائع سيكون العيش في واحد منهم. هذا كان دافعي".

أريانا هافينغتون كانت تسافر حول العالم مع صديقها وتحضر المهرجانات الموسيقية كصحفية في بي بي سي

قبل اتخاذ اسم هافينغتون كانت أريانا ستاسينوبولاس.في سن ال21، التقت بالصحفي البريطاني الشهير هنري برنارد ليفين. بدأت بينهم علاقة و قد أصبح معلما لها في كتابة أول كتاب لها يسمى " الفتاة الأنثوية ". في هذا الكتاب انتقدت هافينغتون البالغة 23 سنة الحركة الأنثوية.

في السنوات القليلة المقبلة سافرت هافينغتون جنبا إلى جنب مع ليفين الذي عمل لبي بي سي، حول العالم لزيارة مختلف المهرجانات الموسيقية. في النهاية، انتهت العلاقة بينهما لأن ليفين لم يرغب في الزواج و إنجاب الأطفال . انتقلت هافينغتون إلى نيويورك في عمر ال 30 عاما. في نفس العام نشرت سيرة ذتية لماريا كالا، التي كانت مخصصة لليفين.

هافينغتون أوضحت في مقابلة مع وليام سكيديلسكوم( صحيفة Observer البريطانية):

ليفين كان لي معلما.أول لقاء لنا كان في عرض " الفرقة الموسيقية "ماسترسينغرس" في كوفن-غاردن. و سفرتنا الأولى كانت لبايروت لكي نشاهد "حلقة نيبيلونغ".

لويد بلانكفين كان محاميا كئيبا

لويد بلانكفين مر بطريق غير نمطي في عالم الأموال، بدأ كمحامي. حصل على شهادة المحاماة في عمرال24، بعد تخرجه من جامعة هارفارد حصل على وظيفة في مكتب للمحاماة من دونوفان لييزور.

في مقابلة مع وليام كوهين من مجلة فورتشن، بلانكفين يقول :

لقد كنت محافظا لأقصى درجة ممكنة، بينما" كنت في بروكلين، مع كوني مواطن محافظة بروكلين".

في ذلك الوقت، كان بلانكفين من المدخنين الثقيلين و أحيانا لعب القمار. على الرغم من أنه كان شريكا في شركته، قرر تغيير نطاق الأنشطة المصرفية الاستثمارية وانضم إلى قسم " جولدمان ساكس " جي آرون في سن ال27 عاما.

جي كي رولينغ كانت في سن ال 25 عندما فكرت بتأليف كتاب عن هاري بوتر خلال تأخر القطار لأربع ساعات في عام 1990

في ذلك المساء، بدأت بالعمل على أول كتاب، ولكن لإتمام ذلك الأمر استغرقت سنوات. تم عزل رولينج من منصب سكرتيرة في مكتب" منظمة العفو الدولية" في لندن بسبب أن أحلامها عن هاري بوتر اليومية كانت تصرفها عن العمل وساعدها هذا في أن تركز على كتابة الكتاب على مدى السنوات المقبلة.

قبل إنهاء العمل على الكتاب في عام 1995، جون رولينغ تزوجت وأنجبت ابنة،ثم تطلقت وشخص لها الإكتئاب. نشر كتابها عام .1997

رالف لورين كان مساعد مدير المبيعات في بروكس بروزرس

ولد رالف لورين في حي برونكس في نيويورك باسم رالف ليفشيتسا الذي غيره في عمر 15 سنة. بدأ رالف في دراسة إدارة الأعمال في كلية باروخ، خدم في الجيش ل 24 عاما ثم ذهب للعمل في بروكس بروزرس.

قرر لورين في عمر ال26 تطويركرافة واسعة بطراز أوروبي، والتي أدت في نهاية المطاف به إلى شركة نيمان ماركوس. في العام التالي أسس العلامة التجارية "بولو".

ماريسا ماير قد بدأت العمل في غوغل و كانت الموظفة رقم عشرين

في عمر ال24 أصبحت الموظفة العشرين و أول مهندسة أنثى. بقيت في صفوف الشركة 13 عاما حتى انتقلت إلى منصبها الحالي وهي رئيسة ياهو.

جوجل لم تملك مثل هذه المباني الفاخرة حينها، تقول ماير في مقابلة في ميكيرس.

"الشركة تألفت من سبعة أشخاص. مقابلتي في نيسان / أبريل 1999 تمت على طاولة البينغ بونغ التي كانت أيضا طاولة للمؤتمرات. و بالطبع، كانوا وقتها يبحثون عن مشروع استثمار فيه رأس المال، حتى بعد مقابلتي، لاري و سيرغي بقيا و اجتمعا بكل العاملين معهم".

بما أن هذا المكتب كان المكتب الوحيد، جاءت ماير في اليوم التالي لمقابلة أخرى.

وارن بافيت عمل مديرا لبيع المنتجات الاستثمارية في أوماها

قبل أن ينتقل إلى نيويورك و قبل حصوله على مركز محلل للأوراق المالية في عمر ال 26 سنة، كان في عشريناته يبيع منتجات بافيت الاستثمارية في أوماها. وفي نفس العام أسس شركة Buffet Partnership LTD ، شركة الاستثمار للشراكة المحدودة في أوماها.

نيويورك لم تكن مدينتي، قال بافيت في مقابلة مع NBC:

"في بعض المدن من السهول جدا أن تخسر نفسك. ولكن أنا مقتنع بأن في أماكن مثل أوماها من السهل جدا الحفاظ على خطط المستقبل".

مارك زوكربيرغ ربح عندما فاق عدد مستخدمي موقعه 300 مليونا

في عمر ال 25، زوكربيرغ كان يعمل على فيسبوك بشدة منذ خمس سنوات. في عام 2009,أصبحت شركته للمرة الأولى مربحة و تعدت 300 مليون مستخدم. كان متحمسا جدا حول هذا الحدث، لكن كان يعلم أن هذه هي البداية فقط، و كتب في فيسبوك:

"نحن نعتقد أن هذا ما هو إلا بداية الحركة،و نحن على الطريق إلى هدفنا و هو ربط كل شخص بالشبكة ".

في العام التالي إختارته مجلة تايم برجل العام.

الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس هوارد شولتز عمل كمدير مبيعات في زيروكس

بعد تخرجه من جامعة ميشيغان الشمالية، عمل هوارد شولتز بائعا في زيروكس. نجاح شولتز لفت انتباه الشركة السويدية هامربلاست، المصنعة لصانعات القهوة و التي جذبته إليها عندما كان في عمر ال26.

عندما كان يعمل في الشركة، زار للمرة الأولى في سياتل متاجر ستاربكس. في سنة 29 بدأ شولتز العمل في الشبكة.

خلال عمله في زيروكس، كتب شولتز كتابا "صب فيها قلبك":

"هنا تعلمت الكثير عن العمل، أكثر بكثيرمما تعلمته في الكلية. تعلمت المبيعات، التسويق والعروض التقديمية. تركت زيروكس بشعور ثقة بالنفس. كانت هذه الشركة من نسب الدم الأزرق". بدأ الناس على الفوراحترامي عندما عرفوا عن مكان عملي ....ولكن لم يكن لدي يوما، شغف للطابعات".

ريتشارد برانسون سجل العلامة التجارية فيرجن ريكوردس

في ال 20 عاما ريتشارد برانسون قام بإفتتاح أول متجر للتسجيلات الصوتية وبعمر ال 22 - استوديو تسجيل. في ال 23 سجل علامته الخاصة. عند بلوغه ال 30 عاما كانت قد أصبحت شركته دولية.

تلك الأيام الأولى كانت صعبة، يقول برانسون في مقابلة مع Enterpreneur:

"لا يزال لدي ذكريات حية منها. بالنسبة لرجل أعمال صغيرإنشاء شركة، أصعب بكثيرمما هو على شركة التي توظف الآلاف من الناس و 400 شركة أخرى . بناء الأعمال التجارية من الصفر هو عملية شاقة تستغرق 24 ساعة و سبعة أيام في الأسبوع. من الصعب قضاء بعض الوقت مع الأسرة ؛ إنه عمل شاق, حيث عبارة واحدة فقط تعني شيئا - البقاء على قيد الحياة".

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق