كيف كسب أصحاب الملايين في طفولتهم
الصفحة الرئيسية مال

هناك بداية لكل رأس مال. إعرف كيف كسب في مارك كيوبان، ريتشارد برانسون و غيرهم في طفولتهم أول سنتا لهم.

كان أول عمل لمارك كوبان مالك فريق كرة السلة دالاس مافريكس بيع أكياس القمامة. كان وارن بافيت رئيس شركة بيركشاير هاثاواي، يطرق الأبواب و يبيع العلكة. و كان ديموند جون نجم البرنامج التلفزيوني للإستثمار "شارك تانك"،يقوم بتغيير أقلام الفتيات اللواتي أعجبنه.

من الفضول أن ننظر في طفولة الشخص الناجح فهذا سيخبرنا بالكثير عنه.

كان ديموند جون يهتم بالفتيات في الصف الأول بتزيين أقلامهن الرصاص

قال جون في مقابلة مع بيزنس إنسايدر أنه دائما أراد أن يصبح رجل أعمال. و قد أتقن فن المبيعات في الصف الأول قبل عرض تشكيلة ملابس فابو في التسعينات.

قال جون في خطابه الأخير في جامعة روتجرز أنه كان يزيل الطلاء عن قلم الرصاص و يقوم بوضع اسم الزبون عليه، و ضم الزبائن كن أجمل فتيات الصف فقط.

كانت المبيعات سريعة ولكن توقفت هذه التجارة عندما تبين أن جون قد سرق كل هذه الأقلام من صبي كان يكرهه.

كان مؤسس شركة ايكيا إنغفير كامباد يقوم ببيع أعواد الكبريت

كان مؤسس إيكيا يبحث عن الطريقة الأفضل للمبيعات منذ عام 1930.

الآن هو في ال88 من العمر لكنه كان في يوم ما صبيا يبلغ 5 سنوات فقط. نشأ في مزرعة في ريف السويد وبرزت أول ميوله للمشاريع التجارية منذ ذلك الحين. قام وقتها بزيارة منازل الجيران و بيع أعواد الكبريت.

و منذ ذلك الحين بدأ الشاب كامباد في كسب سمعة شخص يضع الكفاءة في المركز الأول: كان يشتري الأعواد في ستوكهولم بكميات كبيرة (بالجملة) ومن ثم يبيعها بأسعار معقولة.

شملت هذه التجارة السلع الأخرى ثم الأثاث و في سن ال 17 أسس كامباد شركة ايكيا.

كان مارك كوبان في ال12 سنة من العمر يبيع أكياس القمامة

بدأ الملياردير صاحب دالاس مافريكس و نجم البرنامج التلفزيوني شارك تانك مسيرته المهنية بمهنة رجل الأعمال عند الضرورة.

عندما كان في 12 من العمر ، في إحدى الليالي جاء إلى والده يطلب منه شراء حذاء جديد غالي له. كان والده يلعب البوكر و يشرب مع أصدقائه وهذا ما استفاد منه كيوبان إذ يتذكر:

قفز وقال أحد رفاقه: "أوه،لدي اقتراح. لدي أكياس للقمامة وأريد أن أبيعها. هل تقوم "بذلك؟.

كانت تباع الأكياس في علب من 100 كيس ب6$. زار كوبان كل بيت في المنطقة وأقنع الزبائن بالشراء،إذ كان يشرح لهم أنهم سيشترون أكياس قمامة على أية حال فيجدر بهم شراءها منه بما أنها أرخص.

وارن بافيت البالغ من العمر 6 سنوات كان يبيع العلكة للجيران

كان بافيت في شبابه يشتري علب العلكة من متجر جده وثم يخرج في المساء ويبيعها للجيران.

يتذكر بافيت:

كانت تعيش امرأة في البيت المجاور، فيرجيني ماكوبري قالت: " سوف آخذ لوحا واحدا من علكة جوسي فروت". قلت: "لا يمكننا كسر التعبئة والتغليف". كانت تباع في علب من خمس قطع، بقيمة خمسة سنتات و هي أرادت أن تدفع لي سنتا واحدا.

في ال 11 من العمر كان ريتشارد برانسون يربي و يبيع الببغاوات

Prometheus72/Shutterstock.com

إن رئيس مجموعة فيرجن برانسون لم يفعل شيئا "مثل أي شخص آخر". هو كذلك منذ طفولته.

لاحظ الشاب ريتشارد في ال 11 من عمره أن الببغاوات تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال و رأى في هذا إحتمالا لكسب المال. أمضى هو و أفضل صديق له نيك باول عطلتهم في تربية الببغاوات في الفناء الخلفي لمنزل برانسون. و كانت الطيور لوقت إنتهاء العطلة، تتكاثر أسرع من سرعة الأولاد في بيعها.

يكتب في ملاحظة على LinkedIn:

"و بدأت الدراسة و عدنا إلى المدرسة الداخلية و تركت الطيور في رعاية والدي. كنا نعيش خارج المدينة، لذلك أعتقد أن الفئران قد قضت على بعض منها. وأطلقت أمي سراح البقية".

أنشأت جولييت برينداك في عمر ال16 سنة، موقعا للفتيات على شبكة الإنترنت الذي وصلت قيمته في وقت لاحق إلى 30 مليون دولار

في ال 10 سنوات، اخترعت برينداك مجموعة من الشخصيات النسائية التي لعبت فيها مع أصدقائها.

عندما كانت في ال من عمر16 ساعدتها والدتها، مهندسة البيانات في إنشاء موقع على شبكة الإنترنت وجعل فكرة الشخصيات حقيقة. بالنتيجة ظهر موقع للمراهقين O& Friends.

إستثمرت شركة بروكتر أند غيمبل في الموقع بعد ثلاث سنوات وقدرت قيمته ب 15 مليون دولار.

اليوم برينداك الرئيسة التنفيذية للشركة التي تنتج الكتب والألعاب و غيرها من المنتجات. في العام الماضي، وفقا للبي بي سي، كان تقييم الشركة 30 مليون دولار.

كان تشارلز شواب يبيع الجوز والصيصان الحية

نشأ تشارلز شواب الملياردير ومؤسس شركة تشارلز شواب في أسرة من الطبقة الوسطى لكنه كان يرغب منذ سن مبكرة أن يكسب ماله الخاص.

بدأ بجمع الجوز وبيعه ب 5 $ لكل كيس. وربى الدجاج في ساحة منزل والديه و باع البيض.

في الـ 14 من عمره، قرر أن مكان كيدي (مساعد لاعب الجولف) هو فرصة أفضل و بقلب ثقيل باع الدجاج في عام 1985، يكتب:

"وهكذا تعلمت أن هناك أوقات عندما تحتاج إلى التمسك بالأصول و أوقات عندما يحين الوقت لبيعها".

إضطر جون بول دجوريا إلى مساعدة الأسرة

s_bukley/Shutterstock.com

يعرف الآن جون بول ديدجوريا كواحد من مؤسسي إمبراطورية إنتاج وسائل العناية بالشعر Paul Mitchell Systems، ومؤسس Patron الشركة المصنعة للتيكيلا من النوعية الممتازة.

لكن قبل هذه الإنجازات نشأ ديدجوريا في عائلة مهاجرين في إيخو بارك وهي ضاحية من ضواحي لوس أنجلوس. الآن يملؤها محبو موسيقى الجاز ولكن قبل ذلك كانت مكانا قاتما جدا.

يتذكر:

"كان عمري 9 سنوات من العمر،و كنت أبيع بطاقات أعياد الميلاد. في العشر سنوات قمنا أنا و أخي بتوزيع الصحائف الصباحية. كنا نستيقظ في الساعة 4 صباحا، نطوي الصحف، نوزعها ونذهب إلى المدرسة. والدي من أوروبا. كانت أمي يونانية المنشأ وأبي إيطاليا. عندما كان عمري عامين بقينا نحن الثلاثة : أمي شقيقي وأنا .و اضطررت إلى دعم الأسرة".

توماس بون بيكنز كان يسلم الصحف و يشتري طرق التسليم

نشأ توماس بون بيكنز في هولدينفيل في ولاية أوكلاهوما.كسب أول مال في 10 سنوات. دفعت له جدته مقابل جزه للعشب. ولكنه لم يسير في هذا الطريق.

وقد بدأ في عمر ال 12 بتوزيع الصحف، ثم بشراء الطرق المجاورة للتوزيع. وهكذا ولدت الإمبراطورية.

يقول بيكنز:

"إن طرق توزيع الصحف كانت أول تجربة لي بالشراء. وبدأت في وقت لاحق بتطوير هذه الموهبة".

أصبح بيكنز قبل عام 1980 يعرف باسم ملك الإستحواذ.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق