كيف تنشئ طريقتك الخاصة في التداول
الصفحة الرئيسية مال, تعلم التداول

تحدث بروس باير مؤخرا عن سبعة دروس للاستثمار و التجارة التي تعلمها خلال سنين عمله. استعرض باير بعضا من أهم الأشياء و الأمور الغير متوقعة التي واجهها في الأسواق. في استمرارية هذه السلسلة ، يتحدث عن كل من الدروس السبعة بتفصيل، و الذي هو في الوقت نفسه بمثابة ترويج لكتابه الجديد.

الدرس رقم (3): أنت بحاجة لطريقة عمل خاصة بك

كاستمرار لسلسلة المقالات عن الدروس السبعة التي علمتني إياها الحياة، سننتقل إلى الدرس رقم ثلاثة: "إن الطريقة الخاصة و تكنولوجيا العمل سوف يقودانك إلى النجاح".

كما رأينا في الدرسين السابقين يتطلب التداول الناجح اتخاذ دائم للقرارات حول الموازنة بين المخاطر والمكاسب تحت ظروف الإجهاد. إن الأسواق متقلبة ولكن على التاجر أن يبقى هادئا و مركزا. الأسئلة الرئيسية : كيف نفعل ذلك و كيف نتعلم ذلك.

إن المشاكل التي نواجهها هي نتيجة بنية دماغنا. يعتقد علم الأعصاب الحديث أن الدماغ يتكون من ثلاثة أجزاء: ما تحت القشرة، النظام الحوفي و القشرة.

  • ما تحت القشرة هو تراثنا في التطور. يتحكم تلقائيا بوظائف الجسم و الغرائز الأساسية، أبرز الأمثلة على ذلك هو (اضرب أو اهرب). ردود الفعل هذه .تكون خارجة عن سيطرة الوعي كليا
  • النظام الحوفي هو المركز الأساسي لتفاعلنا مع العالم الخارجي. وهو المسؤول عن الحواس، .الأحاسيس و المشاعر
  • قشرة الدماغ هي المسؤولة عن التفكيرالمجرد و العقلاني. و هي التي تميزنا عن الحيوانات. هي شبيهة بقوتها وقدرتها على التعرف على التسلسل و الصور بأقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة وهي .ضرورية للكلام و التفكير المجرد

إن أجزاء بنية الدماغ الثلاثة هي معجزة الطبيعة، لكن من المستحسن على التاجر و المستثمر الذي يرغب أن يتصرف بعقلانية، أن يستغني عن الأجزاء المسؤولة عن الوعي و السلوك العاطفي. إذا كنا لا نريد أن نقع فريسة للمفاهيم الخاطئة، من الأفضل أن نتخذ القرارات باستخدام القشرة و هي الجزء الرشيد من الدماغ.

علينا أن نتعلم كيفية تجنب فخاخ التصور: الانحيازات و الاستدلالات الغير ممثلة و التناقضات. تشير دراسات عن الوعي إلى ترافق ردات الفعل الغير واعية مع مجموعات متنوعة من الحالات،حتى نحن لا ندركها . وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري إنشاء فلترات للحماية من حمل المعلومات الزائد. نحتاج أن نتخذ المعلومات الضرورية فقط لاتخاذ القرار المناسب. لهذا أنت بحاجة إلى تطوير منهجية خاصة بك واتباعها باستمرار.

خوارزمية اتخاذ القرارات

أولا يجب أن تفهم طريقتك لاتخاذك القرارات. لهذا تحتاج لوصف ما وكيف تقوم به. قم بنهج طريقتك في بضعة أسطر ودونها. إن هذا السوق الذي تراه هو عبارة عن استراتيجية شاملة وعن بعض الأمثلة النموذجية عن الصفقات المفتوحة و :المغلقة. قد يبدو السجل كالتالي

"أنا أقوم بالتداول النهاري في سوق الأسهم الأمريكية. أبحث عن الأسهم التي يحصل بها شيء ما والتي من المتوقع أن تتقلب كنتيجة لأخبار الأعمال أو الإيرادات. أحاول أن أشتري الأسهم القوية و أن أبيع الضعيفة. أقوم بعدة صفقات تجريبية قبل فتح مركز كبير".

أو

"أنا مستثمر عالمي كبير أقوم باستثمار المال على أساس اتجاهات متعددة الأشهر. أشكل رؤية مستقبلية على أساس تحليل اقتصادي عميق للوضع في العالم. ثم أبحث في الأسواق العالمية عن أسهم مسعرة بشكل غير صحيح وفقا لوجهة نظري و أفتح بها مراكز. عندما يختفي الخلل أو أنا أدرك أنني كنت على خطأ ، أقوم بإغلاق المركز".

يمكن أن يكتب هذا الملخص في دقيقتين فقط ولكنه ذو أهمية كبيرة في تطويرالانضباط العقلي. يجب على هذه الأسطر القليلة أن تصف الاستراتيجية ويمكن استخدامها بمثابة نقطة انطلاق لأي صفقة مخطط لها.

تخيل أنك وصفت نفسك بمستثمرعالمي كبير ثم بدأت في تداول العقود الآجلة بعبارة: "حسنا، إنها فقط لبضع أيام لأرى كيف سيجري الأمر." سيكون من الواضح أنك قد اتخذت الطريق الخطأ. مع مرور الوقت، أي اتفاق لا يلبي قواعد منهجيتك الخاصة، يجب أن يشعرك بالرفض اتجاهه.

تعلم أن تتجاهل

إن الهدف واضح ولكن كيف يمكن تحقيقه ؟ تحتاج أولا أن تفهم ما هو وقود الآلية التي تتخذ بها القرارات ؟ إحدى أخطر العوامل البيئية هي الحمل الزائد. نحن حرفيا نغرق في بحر من المعلومات. و في عصرنا هذا، تكون فلترة المعلومات ذات أهمية أولية. و لكي لا تبتعد عن المسار الذي ترغب به، يجب مراقبة المعلومات التي تتطابق مع منهجك فقط و تتجاهل كل شيء آخر. إذا قضينا الوقت على المواضيع الغير ضرورية فعاجلا أم آجلا سوف نبدأ بفعل أشياء سخيفة على أساس عوامل لا تتطابق مع الشيء المرغوب.

على سبيل المثال، أنت مستثمر على المدى الطويل. و سمعت في نشرة الأخبار أن المدير الشهيرللصندوق قد فتح مركزا بسهم ما. قد يؤثر هذا على رأيك حول الأصول ولكن لا تكن في عجلة من أمرك! قم ببحث خاص بك. تحتاج إلى تقييم السهم بمعاييرالاستثمار طويل الأجل عبر القضاء على أي تأثير خارجي.قم بإيقاف تشغيل التلفزيون. و ركز فقط على ما يهم.

كيف يعمل الدماغ

الآن تحتاج إلى فهم كيف يتخذ الدماغ القرارات. إن الموارد التي يمكن تخصيصها للتفكير المكثف تكون محدودة. يتعب عقلنا الرشيد من اتخاذ القرارات. وبإمكاننا أن نتخذ بعض قرارات صعبة خلال يوم واحد أو عددا أكثر لكن من البسيط منها.

يمكن أن يؤدي الجهد الزائد إلى استنزاف الجزء المعرفي من الدماغ. وإذا شعرت بأن رأسك لا يعمل بعد ضغط يوم من الدراسة أو العمل فأنت تعرف ما أعنيه. في الحقيقة إننا " بخلاء في المعرفة". إذا لم نستخدام الموارد المحدودة لاتخاذ القرار بعقلانية، فستنتهي. في سياق التجارة، يعني هذا أننا بحاجة إلى الحد من عدد أو صعوبة القرارات أو كليهما. بعد ذلك، سوف نستطيع أن نحافظ على العقلانية في الاختيار لفترة أطول و سنكون أكثر اتساقا في صنع القرارات بشأن المعاملات.

المرجعيات والمختصرات الغامضة

إحدى طرق توفير الطاقة هي حد المنهجية في سلسلة من أسئلة اختبارية تكون إجاباتها إما "نعم" أو "لا". هناك عمل لامع للدكتور أتولا غافاندي"بيان قوائم التحكم". و هو يوضح ببراعة كيفية استخدام قوائم اتخاذ القرارات المستنيرة في مختلف المجالات. يأتي حبه للقوائم من الأبحاث الطبية عن الوقاية من الالتهابات في مجرى الدم التي يمكن للمريض أن يحصل عليها مع إدخال القسطرة في الوريد خلال العملية.

وجد لهذه المشكلة حل بسيط وأنيق. تم جمع قائمة من إجراءات إلزامية يجب اتخاذها قبل العملية. يبدو أنه سهل جدا، ولكن قد ثبت هذا القياس بكونه فعال للغاية وقلل مخاطر عدوى مجرى الدم في الحالات التي استخدم فيها إلى الصفر.

من الواضح أن الأطباء هم ناس أذكياء و مسؤولين. لماذا أدى استخدام القوائم حينذاك إلى مثل هذا التقدم الكبير؟ لماذا تستخدم القوائم على نطاق واسع في مجالات غير متصلة ببعض مثل الطيران و البناء؟ و ما الشيء المهم لنا في ذلك ؟

دعونا نرى كيف ستبدو قائمة المستثمرين.قد كتب الكثير عن منهجية الاستثمار في كتاب من قبل ويليام جاي أونيل: "كيفية كسب المال في سوق الأسهم". يقترح الكاتب تقسيم العملية إلى سبع مراحل و يدعوها CAN SLIM. هذه الأحرف تعني:

  • current earning-C الربح للربع الحالي. في هذا الربع يجب أن تظهر ربحية السهم الواحد للشركة نموا جيدا.
  • annual earnings-A الأرباح السنوية. يجب أن تنمو الأرباح في ما لا يقل عن 25% سنويا.
  • new product or service-N منتجات أو خدمات جديدة، إدارة جديدة، سجل أسعار جديد. يجب على الشركة أن تطور منتجات أو خدمات جديدة و يجب على سعر السهم أن يحطم السجلات.
  • supply & demand-S الطلب و العرض. المنتج أو الخدمة الذي يطلب من قبل الشعب و الذي سيحفز نمو الدخل.
  • leader or laggard-L القيادة. يجب على السهم أن يكون رائدا في مجموعته من وجهة نظر الدخل والنمو في أسعار الأسهم.
  • institutional sponsorship-I الدعم المؤسسي. يجب على المشترين من المؤسسات الكبرى أن يدعموا الأسهم.
  • market indexes-M اتجاه السوق. يجدر شراء مثل هذه الأسهم في السوق المتنامية فقط.

تتيح لك هذه القائمة تحليل أي سهم بمجرد مقارنته بالقائمة لفهم ما إذا كان يستحق الاستثمار فيه. أو يمكنك أن تبحث في جميع أنحاء السوق التي تلبي كمجموعة القيم المطلوبة، على سبيل المثال في نمو ربحية السهم الواحد بنسبة 25% أو قيمة الحد الأقصى في العام الماضي.من الصعب تقدير إمكانيات سهم ما عبر القراءة عنه في الصحف ولكن ستعطيك الأسئلة الاختبارية الطريقة التي ستمكنك من فصل المهم عن غير المهم. إذا كانت إستراتيجيتك لا تقوم بتقييم الميزانية العمومية للشركة ، فيمكنك تجاهل هذه المعلومة بأمان. من جهة أخرى،على المستثمر على المدى الطويل أن يولي اهتماما خاصا لوضع الميزانية. يسمح النهج المختار بتقديرالمقاييس ذات الصلة خطوة بخطوة. و إذا كانت الشركة قد توقفت عن تلبية أحد المعايير الايجابية أو بدأت بالالتزام بأي طريقة سلبية ، فسوف تخبرك الطريقة ما يجب عليك فعله. تكون معايير الدخول والخروج مرتبطة ببعضها البعض و هذا يسمح لك بالحفاظ على الانضباط والتماسك.

هل أستخدمها أو لا ؟

و مع ذلك، قد تبدو القائمة المرجعية مفرطة في التبسيط. نعم، هي مفيدة للطيارين والبنائين ولكن هذا لا يعني أن القوائم مناسبة لتقييم الاستثمار. يمكنني أن أذكر ثلاثة حجج ل "مع".

1. يقلل هذا الأسلوب من التعقيد و يحوله إلى سلسلة من قرارات بخيار واضح - نعم أو لا.

هناك مثل قديم يقول: "كيف تأكل فيلا ؟ قطعة قطعة. وهكذا تتم مهمة اتخاذ القرارات الاستثمارية . يمكن تقسيمها إلى خطوات. تقوم بوضع الخطوات بتسلسل بدءا من الأبسط. و بعد ذلك، مرورا بالقائمة، انظر ما إذا كان الأصل يطابق المعايير. الخطوة 1 - نعم أو لا ؟ الخطوة 2 - نعم أو لا ؟ وهلم جرا.

2. يتيح لك هذا الأسلوب الاقتصاد في الكثير من الموارد المعرفية القيمة.

لا يجب عليك اختراع الدراجة أو حل المعادلات التفاضلية. سيكون القرار الصعب عبارة عن مجموع لقرارات بسيطة و بتكلفة منخفضة. و يمكن إنفاق الموارد المقتصدة على شيء آخر.

3. تكون القائمة بمثابة تذكير و خطة مساعدة لرؤية المشكلة من جميع الجوانب.

لا يوجد شيء أكثر فائدة من أن تكون متسقا و أن تنظر دائما لنفس العوامل و أن تصل دائما إلى نفس الاستنتاجات استنادا على نفس الخوارزميات. عندما تقرر ما إذا كان عليك الدخول في مركز ما أو الخروج منه، عليك أن تكون مثل الجراح عندما يتحضر لعملية و دائما ينفذ نفس الإجراءات. إن عمل التاجر هو عمل ذو ضغوطات، فعليه أن يأخذ في الاعتبار العديد من الأشياء في نفس الوقت و لذلك يتساعده القائمة على عدم تفويت أي شيء و اتباع الإجراء الصحيح.

إن التسلسل في إجراء النقاط الهامة يكون بنفس أهمية النقاط نفسها. في الطب، يكون تطهير الجلد من بعد الحقن غير مفيدا. إن الإجراء الصحيح في هذه الحالة هو: وضع أهم النقاط في البداية و الأقل أهمية في نهاية القائمة. إذا كنت تطبق استراتيجية الاستثمار "من الأكبر إلى الأصغر"، عليك أن تبدأ من التعرف على السوق و من ثم الانتقال إلى خصائص الأوراق المالية المحددة . في هذه الحالة ستساعدك النقاط في أعلى القائمة على تحديد ما إذا كانت حالة السوق مواتية، ما إذا كان هناك نمو، ما هي سياسة البنك المركزي،و فقط بعد ذلك سيكون من المنطقي أن تقرر في أي قطاع يجدر بك أن تستثمر. إذا قمت بممارسة نهج "من الأعلى إلى الأدنى" بدءا بتقييم قطاع معين، يمكن تضرر أرباحك. بالإضافة إلى أنك لن تستخدم أوراقك القوية - ومن المفترض أنك قد اخترت استراتيجيتك للاستثمار على أساسها.

تقوم القائمة تقريبا بأتمتة اتخاذ القرارات الروتينية كليا، تزيد مؤهلاتك في هذه المسألة كما تزيد جودة النتائج.

لا يجدر أن تعتقد بأن هذه القوائم سوف تدفعك إلى استخدام منهجية بنطاق ضيق. على العكس من ذلك، فلقد تم اختراعها من أجل التعويض عن النقص في الموارد المعرفية لدينا.

إن تجزئة المهمة إلى سلسلة من الخطوات البسيطة ستوفر لنا موارد قيمة و يمكن أن تلاحظ خطوة غابت عنك بسهولة و العودة إليها.تجبرنا القائمة أن نفكر في الخطوات بالترتيب الصحيح. و كنتيجة سيبقى لدينا المزيد من الطاقة العقلية التي يمكن أن ننفقها على مهام حقا هامة و على القرارات الصعبة.

تعمل القائمة بطبيعتها: سلسلة من القرارات الصغيرة التى تؤدي إلى الهدف النهائي. إن جود خطة واضحة لصنع القرارات البسيطة ،تجعل الموارد متاحة لاستخدامها على أشياء أكثر أهمية. عند النظر في الصفقات المحتملة لن يكون علينا في كل مرة أن نعيد اختراع العجلة و التفكير في الإجراءات و أن نتذكر ما إذا كنا قد أضعنا شيئا. يمكننا الخوض في التفاصيل حالما يصبح ذلك ضروريا.

بالإضافة إلى ذلك، تسمح لك القائمة بإنشاء مناهج خاصة بك وتحسينها. مع مرور الوقت، نتعلم أشياء جديدة على أخطائنا أو أخطاء الآخرين و يمكننا دمج هذه التجارب في منهجيتنا.

من المهم أن تكون الخوارزمية و القائمة المرجعية التي تستخدمها، هي لك بالفعل. قام جاك شفاغير بتلخيص بحثه بدءا في كتاب "سحر سوق الأسهم" بالبيان التالي:

"كل من هؤلاء التجار قد وجد تقنية مناسبة له واتبعها. ومن المهم أن نلاحظ أنهم في معظم الأحيان قد ذكروا كلمة "الانضباط".

عتقد أن الكلمات الرئيسية هنا هي "مناسبة له"، لأن المنهجية ينبغي أن لا تكون مربحة فقط، عليها أيضا أن تعتمد على طوابع الشخصية القوية والضعيفة. وإلا فإنه سوف يكون من الصعب عليك أن تتمسك بها هذا سوف يؤثر على الأرباح.

ما الذي تستطيعه ؟

عندما أتحدث عن استخدام نقاطك القوية، أعني الدعم من قبل مواهبك أو خبرتك. إذا كان لديك تعليما في المحاسبة و كنت قادرا على تحليل الوضع المالي للشركة، يجدر أن تستخدم هذه المهارة عندما تقوم بالاستثمار في الأسهم. إذا كنت خبيرا اقتصاديا، لتنطوي الاستراتيجية على البحث و لتكن مصممة من أجل الاستثمار المستمر. إذا كنت لاعب بوكرجيدا، فحساب الفرص ليس جديد عليك. قد يكون من المفيد أن تستخدم هذا للاستثمار لفترات أقصر.

تكمن جذور العديد من مشاكل التجار المبتدئين في استخدامهم لأنظمة خاطئة. على سبيل المثال، لقد بدأت في تجارة العملات الأجنبية و الأوراق المالية على أساس أسعار الفائدة. وعلى الرغم من الخبرة الواسعة و الموارد التي كانت في حوزتي، لم أنجح. في نهاية المطاف انتقلت إلى التداول في الأسهم التي تناسب شخصيتي بشكل أفضل. تطلب هذا النشاط نهجا أكثر عمقا وكانت النتائج بقدرأكبر من التباين أي احتمالية مكسب أكبر. وبالإضافة إلى ذلك، عندما استثمرت في الأسواق الناشئة، كنت قادرا على استخدام المعرفة في علم السياسة، التاريخ و اللغات التي كانت غير مستخدمة من قبل. في نهاية المطاف لقد وجدت مكانتي و استراتيجيتي.

عدة قواعد عالمية

في الواقع، يوجد لدى كل التجار والمستثمرين قواسم مشتركة. على وجه الخصوص و كما رأينا سابقا، كل منهم لديه منهجية خاصة به التي يتبعها. ما القواسم التي يشاركونها أيضا ؟ ما الذي يجمع بينهم ؟ وفيما يلي بعض القواعد التي تنطبق على جميع التجار والمستثمرين. البعض منها أكثر وضوحا ، فعلى سبيل المثال ، يجب المحافظة على الأسهم النامية و التخلص من التي تموت. و البعض الآخرأقل وضوحا - على سبيل المثال، قواعد تحديد أفضل حجم للمركز.

  1. .حدد أهداف معينة.هل تحاول أن تتفوق على التضخم أو على مؤشر سوق محددة أو ربما أن تكسب 5% أو 50% سنويا؟ أو أنك تقوم بإنشاء "وسادة" من أجل التقاعد ؟ من أجل تطوير نهج صحيح، أنت بحاجة إلى أن تفهم الغرض بوضوح.
  2. فهم الأسواق التي ستعمل فيها.اعمل فيما تعرفه. التركيز هو المهم. على المستثمر المبتدئ أن يختار أحد الأسواق و يتخصص بها. تعلم حتى تصبح خبيرا.
  3. قواعد محددة بوضوح للدخول إلى المركز والخروج منه. قرر ما هي المؤشرات، الأخبار، الأساسيات التي تستهدفها و أنشئ قائمة مرجعية على شكل ترقيم للخطوات التي يمكن القيام بها واحدة بعد الأخرى.
  4. ينبغي على المنهجية أن تأخذ في الاعتبار نقاط قوتك ونقاط ضعفك و تناسب نوع شخصيتك.لا ينبغي أن يعمل الاقتصادي-الباحث في التداول اللحظي، و من غير المرجح أن يكون شخص لاعب بطبيعته جيدا كمستثمر على المدى الطويل. قم بما يناسبك!
  5. يجب أن تفترض المنهجية التوقع الرياضي الايجابي. متوسط الربح من المعاملات الناجحة يجب أن يغطي الخسائر من المعاملات الغير مربحة.
  6. سياسة واضحة لإدارة المخاطر بشكل عام و القواعد للخروج من الأصول الهابطة بشكل خاص. إذا لم يتم التخلص من الأسهم الهابطة، فسوف تخرج عن السيطرة وتدمر أرباحك.
  7. مجموعة من القواعد لتحديد حجم المركز. إن هذا مرتبط ارتباطا وثيقا بإدارة المخاطر. ومن الواضح أنه لا يجب أن يكون أي مركز أكبر من حجم معين ولكنه يمكن أن يختلف تبعا لمعايير معينة - على سبيل المثال، ثقتك في سهم ما أو تقلبات السوق. أو حافظ على نفس الحجم لجميع المراكز. يجب على طريقتك الخاصة أن تأخذ بعين الاعتبار هذه المشكلة و أن تساعدك على ايجاد إجابة معقولة.

ستسمح لك القائمة بأن تتحقق من صحة و قوة طريقتك.إذا تجاهلت جزءا من هذه التصريحات، فستضر نفسك. إذا كان النظام يأخذ بعين الاعتبار كل هذه العوامل المذكورة فسيكون هو أساس نجاحك في المستقبل.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق