أبطال عصرنا

نعمل باستمرار على البحث في الإنترنت عن الأسئلة والنقاشات المثيرة ونعرض عليك الأكثرغرابة منها. اليوم سوف نتحدث عن الأشخاص الذين غيروا العالم. من هم في رأي مستخدمي بوابة Quora الذين قلبوا الإنسانية رأسا على عقب؟

الرجل الذي أحدث الثورة التكنولوجية في مجال الإلكترونيات الدقيقة. تستخدم جميع الأجهزة المحمولة الآن بطاريات الليثيوم أيون. فمن المستحيل أن نتخيل العالم الحديث من دون الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. من أجل تحويل حلم الخيال العلمي إلى واقع كنا نحتاج إلى يوشينو أكيرا.

إن تصميم الأجهزة المحمولة هو جيد. تصميم التكنولوجيا الأكثر تقدما أفضل. ولكن من دون بطارية موثوقة طويلة الأجل كل ذلك لن يساوي شيئا. وفر اختراع الدكتور يوشينو أكيرا للإنسان الحديث تنقلا فعليا.

المبرمج الأسطوري والذي من دونه لما كان هناك أي C/C++/Java أو الUnix المولود منه (نظام التشغيل المفضل في مجال التكنلوجيا). توفيا ستيف جوبز و دينويس ريتشي في وقت واحد تقريبا. رافق جوبز حشود من المعجبين إلى مساره الأخير، أما ريتشي فذكره القليلون. لكننا سنقرن مساهمة كلاهما في تطوير تقنيات الأي تي".

أنشأ الإنترنت وأهداه للعالم.

هكذا يتم الأمر، تخترع شيئا يحتاجه العالم بأجمعه، تهديه فكرتك، وتتوقع منه أن يعززها فقط! انضم إلى ذلك! لا يمكن تصور الحياة الحديثة من دون البريد الإلكتروني، أنظمة البحث والشبكات الاجتماعية. يمكن التواصل مع الناس مجانا في الجانب الآخر من خط الإستواء، مشاهدة الأفلام الاستماع إلى الموسيقى، دفع الفواتير، التسوق، البحث عن وظيفة... أيا كان. نعم، إن كل هذا من كرم تيم بيرنرز- لي".

خرجت الشبكة العالمية من البروتوكول بين الجامعات HTTP، لاستخدام مريح والذي تم إنشاؤه من قبل المتصفح. قام تيم بيرنرز- لي بجمع ماقام زملاؤه بتطويره بطريقة سمحت للنظام أن يصبح قابلا للتطوير. وها نحن في الشبكة".

من بين أمور أخرى اخترع التيار المتردد وهو أمر ضروري في الحياة الحديثة. حتى الأيفون لا يمكنه العيش من دون التيار المتردد. على جميع البشر المتطورين أن يصفقوا واقفين للعبقري نيكولا تيسلا، لأن الكهرباء قد دخلت إلى حياتنا بفضله."

ذهب شخص من بورصة لندن إلى صديقه في براغ في عيد الميلاد في 1938.كان صديقه مارتن بليك يساعد الشتات التشيكي اليهودي. قام نيكولاس وينتون بتنظيم مكتب في فندق في ساحة الوينسيسلاس. بعد المذابح اليهودية في نوفمبر من عام 1938، والتي دعاها النازيون بوقاحة "بليلة الكريستال" اعتمد مجلس العموم في بريطانيا العظمى قانونا، يدلي بأن يتم منح اللاجئين من ألمانيا الذين لا يزيد عمرهم عن ال 17 عاما اللجوء السياسي، ولكن على شرط أن يتوفر لديهم مكان للإقامة ودفع مبلغ 50 جنيه إسترليني ضمانا على عودتهم إلى وطنهم.

في 1 سبتمبر 1939، مع الغزو الألماني لبولندا و بعد أسبوعين، غزا الاتحاد السوفياتي بولندا، بدأت أكثر الحروب دمارا في التاريخ. قبل بدئها، أنقذ نيكولاس ويلتون حياة 669 طفلا، أغلبهم من عائلات يهودية. أكثر الآباء كانوا من الذين أنهوا المسار الأرضي في أوشفيتز. أما الأطفال الذين لم يتمكن وينتون من إنقاذهم ، فذهبوا الي " مخيم العبور التشيكي للأطفال". قام وينتون بالبحث وإيجاد الأطفال المرسلين إلى المملكة المتحدة ووفر لهم مساكن مؤقتة (في كثير من الأحيان أصبحت مساكنهم الدائمة).

انتهت الحرب العالمية الثانية بانتصار الحلفاء. لم يقل نيكولاس وينتون ولا كلمة واحدة عن عمله في إنقاذ الأطفال وأهاليهم. ولكن في عام 1988 ، وجدت زوجته يوميات زوجها، حيث كان كل شيء مدونا. قائمة كاملة من أسماء الأطفال وأسماء أهاليهم وأسماء وعناوين الأشخاص الذين قاموا باستضافة الأطفال. قامت غريتا ويلتون بإرسال الرسائل إلى العناوين القديمة. وجد في المملكة المتحدة 80 طفلا منقذا من قبل زوجها .

في ذات عام 1988 دعي نيكولاس وينتون للانضمام لجمهور السهرة التلفزيونية " بي بي سي "هذه هي الحياة!" ‎(That's Life!). في لحظة ما ، تم عرض صورا من مذكراته على الشاشة و شرح ما تعنيه. كانت استير رانتزين هي مذيعة البرنامج. وسألت الجمهور: "هل يوجد هنا شخص أنقذه السيد وينتون من الموت؟" قام عشرين شخص بالوقوف. صعق وقتها نيكولاس وينتون.

في عام 2002 أهدت الملكة اليزابيث الثانية لقب الفارس لنيكولا وينتون وفي عام 2008 رشحته جمهورية التشيك لجائزة نوبل للسلام.

في 1 سبتمبر من عام 2009 انطلق قطار وينتون من براغ إلى لندن " على مسار إعادة توجيه الأطفال" ذات القطار وذات العربات. كان من بين الركاب القليل من أطفال وينتون الناجين حتى تلك الأيام . استقبلهم عند محطة الوصول في لندن أطفالهم وأحفادهم وأبناء أحفادهم. نصب عند آخر صافرة للقطار في براغ تمثال تذكاري لنيكولاس وينتون".

المصدر:Quora