رفعت أكبر شركات الطيران ذات ثمن البطاقات المنخفض في أوروبا توقعات أرباحها للمرة الخامسة خلال ستة أشهر، ولكن أسهم الشركة تستمر في الانخفاض.
قدمت شركة الطيران Ryanair التقرير المالي للربع الثالث، الذي يغطي ثلاثة أشهر حتى ديسمبر. نما صافي الدخل ل Ryanair في الربع الأخير فوق المستوى المتوقع وبلغ 56 مليون دولار. تجاوز ذلك توقعات المحللين بشكل كبير، وخاصة إذا تذكرنا أن الشركة تكبدت في الربع المماثل من العام الماضي نحو 40 مليون دولار من الخسائر.
حركة الركاب والازدحام والصيانة بل وجميع المؤشرات الرئيسية تشير إلى المنظور الجيد لRyanair. هذا هو سبب قيام الشركة بتحديث توقعات الأرباح السنوية للمرة الخامسة خلال ستة أشهر.
في وقت سابق من هذا العام توفعت شركة الطيران أن حجم الأرباح السنوية سيبلغ حوالي 680 مليون دولار. الآن تأمل جني ربحا بمبلغ 965 مليون دولار خلال 12 شهرا حتى شهر مارس. مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي يبلغ مستوى النمو أكثر من 60٪.
من الغريب أن انخفاض أسعار النفط لم تفدRyanair كما كان متوقعا. وقد وعدت الشركة بمواصلة تخفيض التعريفات الجمركية، والتي من شأنها أن تساعد على التحايل على المنافسين الأقل مرونة. لكن مساحة المناورة محدودة بالتحوط، الذي طبقتهRyanair سابقا لتجميد أسعار الوقود.
وهكذا التزمت الشركة بشراء 90٪ من الوقود بسعر 95 دولارا للبرميل هذا العام و 92 دولارا للبرميل في العام التالي (يتداول خام Brent مؤخرا في نطاق 50-60 دولارا).
وقالت الشركة إن التوفير في التكاليف في مجالات أخرى سوف سيساعد على المنافسة، ولكن نمو الأرباح في العام المقبل سيكون «متواضعا» مقارنة مع المنافسين غير المحوطين. حتى بعد أن عرضت Ryanair برنامجا جديدا لإعادة شراء الأسهم بميزانية قدرها 450 مليون دولار، يستمر المستثمرون بالخوف من أن التحوط يمكن أن يوقف نمو الشركة. و قد أسقط ذلك أسهم Ryanair بأكثر من 5٪، على الرغم من النتائج الإيجابية الواردة في التقارير.