Hattanas Kumchai/Shutterstock.com
الصفحة الرئيسية مال

نتائج ربع السنة والأرقام الأساسية والإجابة على الأسئلة الرئيسية والجوانب الهامة لمؤتمر المحاسبة لدى Google.

منذ أيام نشر Google المعطيات حول الربح للربع الرابع. الإيراد والربح على السهم انخفضا بعض الشيء كما هو في المرحلة السابقة. في بادئ الأمر انخفضت الأسهم تقريباً بنسبة 3% ولكنها انتعشت وعادت لترتفع من جديد تقريباً بنسبة 2%.

وهذا شيء اعتيادي. إن Google بالنسبة للمستثمرين شركة مستقرة ومملة.

الدخل من الإعلانات على المواقع الأساسية للشركة تنمو بسرعة أقل مما كان في السابق ولكنها على كل حال تنمو. في هذا الربع السنوي كانت نفقات Google أعلى مما هو معتاد ولكن أكثرها كانت مصروفات العقارات وذلك لأن الموظفين يزداد عددهم أيضاً.

أكد المدير المالي باتريك بيتشيت للمستثمرين أن Google سينفق أمواله إلى اتجاهات جانبية (مثلاً المركبات الذاتية) وهذا فقط في حال إذا كانت الأعمال التجارية الأساسية في حالة جيدة تماماً.

من الجدير بالملاحظة أن قطاع الخدمات بالنسبة للمنظمات الذي هو ليس من ضمن "الأعمال التجارية الأساسية" كالخدمات السحابية وتطبيقات المؤسسات قد حصل في الربع الماضي من السنة على ملياري دولار أي زاد تقريباً بنسبة 20% بالمقارنة مع العام الماضي. يبدو أن Google لم يعد يعتمد على مصدر واحد للدخل.

ما يثير الإعجاب أنه في يوم الثلاثاء الماضي قدم Facebook أرقاماً ممتازة لكن سعر الأسهم كاد ألا يتحرك. تحولت شركات الإنترنت الكبيرة إلى "فيشات زرقاء" أي الأمينة والمنبأ عليها. إن أعمالها التجارية مفهومة، وما دامت تنجح في تنفيذ خططها فكل شيء على ما يرام.

فلننظر إلى الأرقام

  • حسب معطيات Yahoo Finance بلغ الإيراد (بعد حسم مصروفات شراء حركة مرور الويب) 14.48 مليار دولار وكان التنبؤ على 14.61 مليار دولار.
  • بلغ التداول 18.1 مليار دولار وهذا أعلى بنسبة 15% مما كان في العام السابق.
  • بلغ الربح المعدل من السهم 6.88 دولارات بدلاً من 7.08 المتوقعة .
  • بلغ إيراد مواقع Google 12.43 مليار دولار وهذا أعلى بنسبة 18% من العام الماضي.
  • بلغت إيرادات شبكة الإعلانات 3.72 مليار دولار وهذا أعلى بنسبة 6% من العام الماضي.
  • ارتفع عدد النقرات المأجورة على الإعلانات بنسبة 14% بالمقارنة مع العام الماضي وبنسبة 11% بالمقارنة مع الربع السنة الماضي، أي أن حركة مرور الويب ما زالت تنمو مثلما كان متوقعاً.
  • انخفض سعر النقر بنسبة 3% بالمقارنة مع العام الماضي، وبنسبة 3% بالمقارنة مع الربع السنة الماضي، وهذا يعني أن أصحاب الإعلانات يدفعون مبلغاً أقل على كل إعلان. انخفض سعر النقر أكثر مما في الربع الثالث من السنة حين انخفضت بنسبة 2% بالمقارنة مع العام الماضي.
  • حصل قطاع "أنواع أخرى من الأعمال" الذي يضم خدمات الشركات على 1.95 مليار دولار وهذا أعلى بنسبة 19% من العام الماضي.

نقدم أدناه أكثر البنود إثارة من التي كانت في الاجتماع عبر الهاتف.

صدى الدولار القوي. فسر المدير المالي باتريك بيتشيت أنه بفضل تعزز الدولار انخفضت الإيرادات بمبلغ 468 مليون دولار على ربع السنة. عدا ذلك بسبب النقص في تجهيزات الشركة لم ترض كل الطلبات على هواتف Nexus 6. كما ووقع على هذا ربع السنة 300 مليون دولار من المصروفات العملية الإضافية وكذلك مصروفات العقارات.

ثمن النقر. تبين هذه الصور أن عدد النقارات على الإعلانات كان يزداد خلال ثمانية أرباع الأعوام.

سعر النقر لذات الفترة:

وهذا شيء ممتع لأن عدد النقرات بالإعلانات ينخفض على مواقع Google ويزداد على المواقع الشريكة، أما ثمن النقر فبالعكس.

المصروفات غير المتوقعة. لقد ألغى Google ثمن بعض الأصول في مجال العقارات وأبرم عقودا طويلة الأمد على الاستئجار بسبب الحاجة إلى أماكن جديدة. كما وتم تغيير الغرض من بعض النفقات واستخدامها لمكافأة الموظفين بأوراق الشركة.

العقار. بلغت الاستثمارات في العقارات "أكثر من 900 مليون بقليل"، ونصفها تقريباً ذهب إلى الحرم الجامعي الجديد في ريدوود سيتي.

حول Google Glass. "إذا غدت المشاريع غير ملحوظة كما كنا نريد فنحن نغلقها".

حول Chromecast. "في الأسبوع الماضي حدث البث المليوني".

أسئلة وأجوبة

يجيب على الأسئلة المدير المالي لشركة Google باتريك بيتشيت ومعاون الرئيس الأول للشركة المختص بالمبيعات العالمية والتطوير أوميد كردستاني.

- كيف الأحوال في بريطانيا؟

بيتشيت: "النمو بنسبة 11%. تظهر الأعمال الأساسية مؤشرات ممتازة ولكن عموماً النتائج أسوأ بقليل مما هو في بلدان أخرى وذلك لأن أعمال الشبكة هنا أقوى وأقل ربحاً".

- وماذا بالنسبة للتوظيف؟ لقد تباطأ قليلاً، ولكن ماذا عن المصروفات الكلية بالمقارنة مع الربح؟

بيتشيت: "المختصون من المراتب العالية الذين يتفقون مع ثقافة Google قليلون، وما يخص إيداع الرأسمال فنحن نستثمر باستمرار في Google Fiber والخطة تحتاج إلى مصروفات عالية ولكن لها قدرات كبيرة للنمو والتطور. من الرائع لو تمكنا من زيادة نمو Google Play بعشرة أضعاف حتى ولو أثر هذا على الربحية".

- وماذا بالنسبة لاسترجاع الرأسمال؟ ‎(Apple و Microsoft وغيرها من الشركات تعيد الرأسمال لمساهميها بواسطة شراء أسهم أو حصص). هل أنتم قلقون من شراكة Mozilla و Yahoo

بيتشيت: "إن سعر الأسهم يهمنا كثيراً، فهذا شيء مهم بالنسبة لجميعنا لأننا كلنا مساهمون في الشركة، لكني لا أستطيع أن أضيف شيئاً جديداً.

ما يخص Mozilla فليس هناك ما يقال، نحن نهتم بالمستخدمين، وإذا أنتجنا منتجات جيدة فالناس سيفهمون هذا".

- ماذا تقصدون حين تقولون أن Google مستعد أن "يبطئ بعض الشيء"؟

بيتشيت: "في عام 2014 كنا نستثمر كثيراً. التوقعات في كثير من المجالات كبيرة. لكن المستثمرين يجب أن يعرفوا أننا سنفعل كل ما بوسعنا من أجل النمو، كما أننا نتصرف بالاستثمارات بصورة معقولة. إن نمو الأعمال الرئيسية أي الإعلانات على صفحات الشركة يعطينا إمكانية بنسبة 18% للاستثمار في مجالات جديدة".

- يوجد مشروع قانون سيمنح إمكانية استرجاع الموارد في الولايات المتحدة بسعر الفائدة 6% ، هل سيؤثر هذا على أفعالكم؟

بيتشيت: "بالطبع. فـ40% من مواردنا موجودة في الولايات المتحدة، أما 60% منها فخارج حدودها، لذا فهذا شيء هام بالنسبة لنا".

- تكلموا قليلاً عن YouTube، هل يحتاج فيه أي شيء إلى تغيير؟

كردستاني: "العملاء يحبون كثيراً YouTube وقد زاد الإيراد من الأجهزة المحمولة خلال سنة بنسبة 100%، أكثر من مليار شخص شهرياً.

بصراحة نحن نحتاج إلى إجراء بعض التعديلات في المبيعات وتوظيف مختصين جيدين وتوسيع العمل مع العملاء والوكالات. تستهدف الشركة أموال الإعلانات من التجار الكبار.

- ما هي استراتيجيتكم في مجال المدفوعات الرقمية وكيفية تعلقها بـ Android؟ وإلى كم الشراكة هامة في مجال البحث، مثلاً الشراكة مع Apple في مجال البحث في Safari؟

بيتشيت: "لدى Google شركاء كثر، وهذا جزء هام من استراتيجيتنا، فهم يوفرون التوزيع ولكن العلاقات يجب أن تكون مفيدة لكل الأطراف.

ولكن يوجد كذلك قسم آخر من الاستراتيجية ألا وهو إنتاج منتجات جيدة، فالمنتجات الجيدة ينشرها الناس بسرور، وهذا ما نتركز عليه".

Strawberry Cake Media Corp. © 2024 ما معنى Cookies هيئة التحرير أرشيف

ihodl.com - نشرة مصورة عن العملات المشفرة و الأسواق المالية.
نقوم كل يوم بنشر أفضل المقالات عن الأحداث الأخيرة للقراء المهتمين بالاقتصاد.