6 إشارات لتوقف المستثمر
الصفحة الرئيسية مال

كيف يمكن التعرف على الاستراتيجية الاستثمارية المشكوك فيها وعلى المدير الإداري غير المسؤول في الموعد؟

عند الأخذ بعين الاعتبار الحلول المالية للمدى الطويل من الضروري استبعاد وتجنب أية عوامل سلبية. وعند إجراء التقييم لعمل المدير الإداري للأموال الحالي أو المستقبلي أو المستشار المالي يجب الاهتمام بهذه النبود الست التي تكون عبارة عن إشارة للتوقف لكل مستثمر.

1. الإشارة إلى مقدار إجمالي الربح فقط في التقارير. إذا كان المدير المالي أو المستشار المالي يتحدث عن إجمالي الأرباح للشركة دون خصم كل العمولات فيمكن اعتبار هذا سببا حقيقيا للشك في احترافه ومدى الثقة فيه. من أجل إجراء التقييم الصحيح للفعالية من اللازم الاعتماد على صافي الأرباح بعد خصم كل العمولات والتكاليف. لا تسمح الشركة الاستثمارية المحترمة لنفسها أن تخفي أي معلومات من المستثمر وهي دائما تتعامل معه بشكل منفتح وشفاف حتى إذا دار الحديث عن العمولات والتكاليف.

2. ضمان الأرباح العالية. من الجيد جدا إذا قمتم بتحديد معدل الربح المستهدف ومستوى المخاطر المقبول لأنفسكم لأن هذه الخطوات سوف تسهل وضع وتطويرالاستراتيجية الاستثمارية. ولكن الأسواق تعمل بطريقة أخرى. لا يمكن أن تضمن لكم أي استراتيجية 15% من الأرباح سنويا. وإذا أعطى أحد وعدا لكم بأنه سوف يكسبها بلا شك يجب التفكير الجيد لأنه لا تجوز الثقة في مثل هذا الكلام الذي يكون عبارة عن آمال زائفة وأحلام لا يمكن أن تتحقق أبدا.

3.عدم وجود الشفافية. "صدقني، أنا سوف أتصرف وأعمل كل شيء" – هذا قول لا يجوز قبوله حيث يستخدم فقط لجذب العملاء ولا أكثر من ذلك. إذا لم يتمكن المتحدث من إعطائكم فكرة عامة عما يريد أن يعمل وما هي خطواته القادمة خلال 60 ثانية هذه إشارة سيئة. يبدو أن هناك قاعدة ثابتة في أنه كلما كثرت محاولات أحد في شرح طريقته للاستثمار كلما ساءت نتائج عمله. وإذا أجريتم دورة المباحثات ليس مع جيم سايمسون من Renaissance Technologies فيجب التعامل بحذر مع مثل هذه الاستراتيجية الاستثمارية التي لا تفهمون طريقتها.

4.الكثيرمن الكلام والقليل من الفعل. من الأريح الاستثمار في مؤسسة ذات مستوى عال من المبيعات لمنتجاتها الاستثمارية وفريق قوي من محترفي التسويق. في الكثير من الأحيان يمكن إيجاد شركات تدير رؤوس مال كبيرة وتتحدث بطريقة أنيقة عن أنشطتها. هذه إشارة للتوقف ولا يجوز تصديق كلام فارغ غير معتمد على شيء في الحقيقة. إذا كان الاقتراح جذابا جدا وحتى أكثر جاذبية مما يمكن توقعه ففي أغلبية الحالات هو كلام كاذب وخاصة إذا دار الحديث حول الخدمات المالية.

5.التركيز على الأرباح وليس على المخاطر. إن الحصول على الأرباح العالية من الاستثمارات هو هدف واضح ومعقول لكل مستثمر.ولكن خصائص هذه الطريقة من بدايتها إلى نهايتها يمكن أن تشكل صعوبة. تقريبا كل واحد يمكنه كسب الأموال للمدى القصير. أما النتائج الثابتة للمدى الطويل دون خسائر رأس المال فتتطلب اتخاذ اجراءات خاصة في إدارة المخاطر. إذا كان المتحدث أو المستشار المالي يحدثكم عن إمكانات الأرباح دون وصف وذكر المخاطر المتصلة بهذا فإنه ليس صادقا بل إنه ماكر. لا تعتمد إدارة المخاطر على معرفة الأخطار المحتملة في الاستراتيجية الاستثمارية فحسب،بل على فهم الصفات الخاصة للعميل. وقبل تقديم الخدمة الاستثمارية المحددة يجب على المدير المالي أن يقوم بدراسة معمقة لقدرة العميل على قبول المخاطر بشكل عام.

6.إهمال ضرورة التعليم والتدريب للعميل. لا يمكن بكل استراتيجية أن تطبق أو تطابق أي مستثمر. إن أفضل الطريقة للتعرف على التصرف الخاطئ للعميل هوفهمه الدقيق لكل أعماله وأنشطته. نجحت شركات كثيرة في بيع الحلول الاستراتيجية الجاهزة إلى المستثمرين. ولكن البعض منها فقط تمكن من تطبيق مبدأ تدريب العميل ما سمح لها في إنشاء التعاون الوثيق مع العميل للمدى الطويل. يساعد تدريب العميل في منع اتخاذه للقرارات غير العقلانية. من الصعب التنبؤ بنتائج الأنشطة في السوق لذلك التعليم المهني وتدريب المستثمرين يعتبر من أكثر الأمور أهمية يوم بعد يوم. إذا لم تقم الشركة بتدريب عملائها هذه إشارة جديدة للتوقف.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق