صوت اليونانيون ضد توفيرالأموال ولا أحد يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك. طبعاً لا شيء يثير الخيال كالأزمة المالية ولكن إذا رغبت تخطي 36 ساعة من الذعر والهستيريا والأوهام القادمة يرجى قراءة هذا دليل الذي يحتوي 10حقائق للبقاء على قيد الحياة.
1.بلغت القيمة السوقية للدين الوطني اليوناني 250 مليار دولار قبل أحداث الأسبوع الماضي. وهذا 1% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للاتحاد الأوروبي أي مبلغ ضئيل. في نفس الوقت وفقاً للصندوق الاستثماري Global X FTSE Greece 20 تهبط الأسهم اليونانية إلى القاع.
2. معظم الديون اليونانية متعلقة بصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي القادران على طباعة النقود لتغطية أي نقص.
3. ليس هناك أي دليل لانهيار اليورو / الدولار أو الاتحاد الأوروبي. هل سبب إفلاس ديترويت "انهيارا" في سوق الولايات المتحدة؟
4. لو تخرج اليونان من منطقة اليورو فليس هناك ما يدعو إلى أن تسير مسارها إيطاليا أو إسبانيا. لكنهما قد تسلكان طريق اليونان.
5. إطلاق العملة الجديدة وهي الدراخما اليونانية مهمة ليست صعبة عندما تشارك فيها منظمات دولية مثل صندوق النقد الدولي. في التسعينات ساعدت هذه المنظمات جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة على خلق عملات خاصة بها مع الحد الأدنى من التكاليف. ويمكن أن تفعل هذه المنظمات نفس الشيء مع اليونان إذا أرادت.
6. فيما يتعلق بحجم الاقتصاد، تقارن المؤشرات الاقتصادية اليونانية بولاية ألاباما وهي تشهد انخفاضا حادا. على الأرجح سنشاهد انتعاش الاقتصاد اليوناني خلال العام القادم بدلاً من استمرار الهبوط خاصة في حالة خروج اليونان منطقة اليورو.
7. الأزمة في أوروبا هي أزمة سياسية وليست اقتصادية.
8. تقوم وسائل الإعلام بإثارة الذعر. يريد الأشخاص في التلفاز أن تبقوا أمام الشاشة.
9. تبالغ الأسواق المالية فى رد فعلها على الأزمات. من المهم بالنسبة لمعظم مدراء المحافظ ليس كسب الأرباح على مدى الطويل فقط بل وتجنب الخسائر على مدى القصير. بالتالي البيع أولاً والأسئلة أخيراً.
10. إن كان الماضي يستطيع أن يعلمنا شيئاً فستتاح بعض الفرص المثيرة للاهتمام لمن يدير استثماراته. لا تفقد اليقظة.
ماذا يحدث في اليونان؟ نتابع تطورات الدراما الاقتصادية اليونانية هنا.