الفرحة في تويتر هي سعادة في وول ستريت
الصفحة الرئيسية مال, قطاع التكنولوجيا, السوق_الأمريكية

عندما يكون مستخدمو Twitter سعداء محفظتك الاستثمارية مسرورة أيضاً، أثبت بحث للبنك المركزي الأوروبي.

قام البنك المركزي الأوروبي ببحث تأثير التفاؤل والتشاؤم لدى مستخدمي Twitter واستعلامات البحث على أسواق الأسهم.

أظهر البحث أن مشاعر المستثمرين المعبرة من خلال Twitter وGoogle هي مؤشر سوق الأسهم الرئيسي الممتاز خاصة في حالة الرسائل القصيرة.

رسوم بيانية في بحث البنك المركزي الأوروبي "تقييم تأثير التفاؤل في الإنترنت على أسواق الأسهم الدولية"

كتب خوينا ماو ويوخان بولين (جامعة إنديانا) وسكوت كاونتس (Microsoft Research) في بحثهما: "تفاؤل مستخدمي Twitter له قيمة النذير من الناحية الإحصائية والاقتصادية بالنسبة لسعر أسهم الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وكندا". بينما هذا أقل أهمية بالنسبة للصين لأن "Twitter محظور فيها". قال مؤلفو البحث:

"لقد وجدنا أن التفاؤل المرتفع في Twitter يدل على نمو سوق الأسهم القوي في اليوم التالي. ويرجع إلى مؤشرات عادية بعد مرور 5-2 أيام".

كان مؤلفو البحث يتبعون فيه تواتر ذكر كلمات "ثيران" و"الدب" في تغريدات واستعلامات البحث في Google. بلغة خبراء الأموال معنى كلمة "ثيران" هو ارتفاع سعر الأسهم والسندات أما مصطلح سوق "الدب" فيعني الانخفاض.

يلاحظ أن هذه الصفات تستخدم عادة في السياق المالي فقط و"بالتالي هي على الأرجح تدل على التفاؤل أو التشاوم بين المستثمرين".

بين عامي 2010 و2012 سجلت 310 ألف تغريدة تحتوي كلمتي "ثيران" و"الدب". استخدم المؤلفون عبارتي "سوق الثيران" و"سوق الدب" لتحليل تاريخ الاستعلامات باللغة الصينية والإنجليزية لأنه نادراً ما تلاحظ الصفات بدون كلمات أخرى في استعلامات البحث.

كانت النتائج مذهلة لأن التفاؤل في Twitter له تأثيرا شديدا على استعلامات بحث Google خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى "أن المشاعر في Twitter تسبق الاستعلامات في Google".

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق