عما ستخبرنا التقارير الربعية لشركات الطاقة.
جذبت الكثير من الأخبار انتباه المستثمرين هذا الأسبوع. بالإضافة إلى اجتماع لجنة العمليات في السوق المفتوحة الذي سيستمر لمدة يومين، ابتداء من يوم الثلاثاء سوف يتم نشر النتائج الفصلية للعديد من الشركات في الأيام القادمة.
يتوقع نشر التقارير المالية لأكثر من 150 شركة، بما في ذلك فيسبوك (NASDAQ: FB) تويتر (NYSE: TWTR) فورد موتور (NYSE: F) و DuPont (NYSE: DD). ومع ذلك انتباه التجار موجه تجاه شركات الطاقة العملاقة مثل Exxon Mobil (NYSE: XOM) و Chevron (NYSE: CVX). كانت النتائج الضعيفة للشركات في قطاع الطاقة تقيض تطور سوق الأوراق المالية. كان نمو الأرباح في قطاع الطاقة الذي وضع عليه المستثمرون آمالهم غائباً. ونتيجة لذلك أظهر قطاع الطاقة أسوأ ديناميكية بين جميع القطاعات الـ10 المدرجة في S&P 500.
أشار المحلل الرئيسي لوكالة FactSet جون باتترز في تقريره الإسبوعي إلى أن قطاع الطاقة قد أظهر أخطر تراجع في الإيرادات السنوية والأرباح بين جميع قطاعات الاقتصاد وأصبح المصدر الرئيسي للتدهور في نتائج الشركات المدرجة في S&P 500.
وفقا لباتترز انخفضت الأرباح المجتمعة لشركات الطاقة بـ 54.4٪، والإيرادات بنسبة 38.2٪. ومن بين 187 شركة من مؤشر S&P 500 التي سبق أن نشرت نتائج الربع الثاني كان الدخل الفعلي في المتوسط أقل بنسبة 2.2٪ مما كان متوقعاً والإيرادات بنسبة 4٪. وأشار باتترز أن الاتجاه السلبي في أرباح الشركات من حيث المعدلات السنوية شوهد لأول مرة في الربع الثالث من عام 2012.
سيتم نشر النتائج الفصلية للشركات ConocoPhillips (NYSE: COP) و Valero Energy (NYSE: VLO) و Phillips (AMS: PHIA).
في الأسبوع الماضي أظهرت جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاث ديناميكيات سلبية: خسر Dow Jones هذا الأسبوع 2.9٪، وانخفض S & P 500 بنسبة 2.2٪، كما انخفض مؤشر Nasdaq بنسبة 2.3٪.
وفي الوقت نفسه المستثمرون يراقبون نتائج اجتماع لجنة العمليات في السوق المفتوحة للحصول على أدلة ما إذا كان النظام الاحتياطي الفدرالي سيرفع أسعار الفائدة في سبتمبر، كما يتوقع الجميع.
يقول كبير الاستراتيجيين في السوق في JonesTrading مايك أورورك أن النظام الاحتياطي الفدرالي سوف يترك لنفسه مكاناً للمناورة، ولكنه سيستمر في تهيئة السوق للزيادة في أسعار الفائدة في سبتمبر. ويعتقد أورورك أنه بشكل عام هذا الأسبوع لا يملك المستثمرون سبب وجيه للتفاؤل: «النتائج المالية الضعيفة جنبا إلى جنب مع ضغط النظام الاحتياطي الفدرالي يمكن أن تؤدي إلى مبيعات جديدة للأسهم».