6 قاطرات ناسداك
الصفحة الرئيسية مال, السوق_الأمريكية

هناك فقط بضع شركات في الولايات المتحدة مسؤولة عن نمو سوق الأسهم في عام 2015.

لقد نمت رأسملة مؤشر NASDAQ Composite هذا العام بـ664 مليار دولار،لكن أكثر من نصف المبلغ هو إنجاز لست شركات: الأمازون ‪(NASDAQ: AMZN)‬ وجوجل ‪(NASDAQ: GOOG)‬ وأبل ‪(NASDAQ: AAPL)‬ والفيسبوك ‪(NASDAQ: FB)‬ ونيتفليكس ‪(NASDAQ: NFLX)‬ Gilead Sciences ‪(NASDAQ: GILD)‬. نمت رأسملة S&P500 بـ199 مليار، و يرجع كل الفضل إلى نمو أسهم أمازون وجوجل وأبل والفيسبوك و Gilead و Walt Disney‪ (NYSE: DIS)‬.

هذه الكثافة ودور القادة تثير المخاوف من أن السوق ضعيفة بشكل عام وهذا سوف يؤدي إلى سقوط حتمي.العديد من المستثمرين يرون علامات الذروة السابقة، عندما دفعت عدة شركات رائدة الجميع إلى آفاق جديدة. وكانت ذروة عام 2007 وجنون أواخر تسعينات القرن الماضي على هذا النحو تماماً. في هذا العام نما مؤشر S&P500 بنسبة 1٪ و NASDAQ بنسبة 7.4٪.

تشير المؤشرات الأخرى أيضا إلى الخطر المحتمل. في الأشهر الأخيرة فاق عدد الأسهم المتراجعة عدد المرتفعة. انتقل خط النمو-السقوط (advance-decline line المعدل التراكمي للفرق بين عدد الأدوات المرتفعة والهابطة على مدى فترة معينة) إلى المنطقة السلبية وهي ظاهرة سبقت في الماضي عكس اتجاهات السوق.

قبل أسبوع، كان مؤشر S&P500 على بعد خطوة من أعلى مستوياته لعدة سنوات. وكان عدد الأوراق في المنطقة جانب الحد الأدنى السنوي يساوي تقريباً عدد الأوراق على عتبة الحد الأقصى. وفقا لشركة أبحاث Ned Davis Research هذا الوضع لا يبشر بالخير. في عامي 2013و 2014 نمت السوق بنشاط أكبر. اليوم مؤشر S&P أقل بنسبة 2.4٪ من معدل الارتفاع القياسي في 21 مايو. تراجع NASDAQ من ذروته في يوم الإثنين الماضي بنسبة 2.5٪.

راليات السوق التي تقودها عدة أسهم لا تعني بالضرورة أن السوق ليست على ما يرام وسوف تنخفض حتماً. بدأ المشككون بدق ناقوس الخطر منذ الفترة الصاعدة في بداية عام 2009 مشيرين إلى عوامل مختلفة من الانتعاش الاقتصادي غير المتكافئ إلى نمو معامل السعر/الربح.

ومع ذلك العديد من الخبراء يخشون من أن القادة وبقية السوق سوف يتحركون في اتجاهات مختلفة. ويرى الكثيرون السوق واقفة على حافة عكس الاتجاه على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث في المستقبل.

يقول مدير صندوق AllianzGI Focused Growth (الأصول المدارة: 740 مليون دولار) سكوت ميغليوري:

«قد يحدث أحد الأمرين: إما السوق ستسقط أو أن الأسهم المتراجعة ستلحق الأسهم النامية. الفرق بين القادة والمتخلفين عنهم أصبح كبيرا جدا ».

في الأشهر الأخيرة قلل الصندوق من حصة شركات الإنترنت وأسهم قطاع التكنولوجيا الحيوية. وفقا لشركة أبحاث Morningstar في نهاية مايو الأوراق المالية ذات أعلى المراكز تنتمي إلى أبل وأمازون والفيسبوك. وفقاً لميغليؤري حولت AllianzGI انتباهها إلى قطاع الصناعة وشركات الرعاية الصحية التي تخلفت مؤخرا عن السوق الأوسع.

في الماضي تميزت فترات ما بعد الأزمة بتعزيز سوق الأسهم النشطة. وذكرت وكالة JonesTrading أنه في عام 2013 ارتفع مؤشر NASDAQ بنسبة 38٪، في حين كانت نسبة النمو بفضل أكبر ثلاث أوراق مالية تشكل17٪. في العام نفسه نما مؤشر S&P500 بنسبة 30٪ في حين كان نصيب أكبر الأوراق المالية الثلاث يشكل 8٪. في العام الماضي، أصبحت السوق أكثر تركيزا لكن بنسبة أقل من اليوم. ثم ارتفع مؤشر NASDAQ إلى 13٪ وشكلت حصة الشركات الرئيسية الثلاثة الثلث، في حين ارتفع معدل S&P500 بنسبة 11٪ وكانت ثلاث من الشركات الرئيسية مسؤولة عن نمو قدره 16٪.

يقول كبير الإستراتيجيين في JonesTrading مايكل أورورك:

«كان عاما 2013 و 2014 فترة ممتازة لسوق الأوراق المالية لأن جميع الأوراق المالية نمت في السعر تقريباً. اليوم هناك كمية متزايدة من المال تلاحق عددا أقل من الأسهم».

منذ البداية، اكتسب NASDAQ نسبة 7.4٪، في حين أن الزعماء الثلاثة الأمازون، وجوجل وأبل مسؤولون عن نمو بنسبة 37٪. نمت تكلفة أسهم الأمازون بنسبة 71٪، ولذلك زادت القيمة السوقية للشركة بـ104 مليار دولار. وارتفعت أسهم جوجل بنسبة 23٪، أضاف ذلك نحو 79 مليار دولار أمريكي إلى قيمتها، وارتفعت أسهم أبل بنسبة 13٪ أي بـ 63 ملياردولار.

يقول مدير محافظ صندوق Pioneer جون كيري:

«رأيت شيئاً من هذا القبيل مسبقاً. لقد حان الوقت للتصرف بحذر. اليوم الوضع مشابه جدا لوضع السوق في أواخر تسعينات القرن الماضي وهي ذروة فقاعة التكنولوجيا».

وفقا لأورورك، قبل بداية السوق الهابطة في مارس عام 2000 كانت أكبر ستة شركات مسؤولة عن نمو مؤشر S&P500 تماماً.

اليوم لا تتواجد أسعار أسهم شركات الطاقة والصناعة في أفضل حال بسبب الانخفاض في أسعار السلع الأساسية وأثرت الزيادة في عوائد السندات على الأسهم مع أرباح عالية. كما عانت من تباطؤ السوق العام أسهم بعض شركات التكنولوجيا المعروفة. فقدت أصول شركة إنتل ‪(NASDAQ: INTC)‬ منذ بداية العام نسبة 23٪ وأصبحت أسهم شركة Qualcomm ‪(NASDAQ: QCOM)‬ أرخص بنسبة 17٪.

تكرر الوضع مع الفجوة بين القادة والمتأخرين عدة مرات في الماضي. وأقرب مثال هو خريف عام 2014 عندما خسر مؤشر S&P500 خلال شهر واحد نحو 7.4٪. ونتيجة لذلك لحقت السوق الواسعة بالقادة واستمر السباق.

يعتقد مدير الإستراتيجيات الاستثمارية في بنك BNY Mellon Wealth Management (الأصول المدارة 193 مليار دولار أمريكي) جيف مورتيمر أن وقت القلق لم يحن بعد. في الربع الأول باعت شركته جزءا من أسهم الشركات مع قيمة عالية التي تقدمت كثيراً عن السوق، واشترت أوراق مالية ذات قيمة سوقية صغيرة من الخارج. بشكل عام، ينظر مورتيمر بتفائل إلى مستقبل سوق الأسهم في الولايات المتحدة ولا يعتبر تخلف الأسهم الفردية علامة الانهيار الوشيك.

ما يثير بعض القلق هو التكلفة العالية للأسهم التي قد تعيق تحقيق المزيد من النمو. وفقا لـFactSet مضاعف P / E من مؤشر S&P500 يساوي حاليا 18.5 نقطة. وكان يبلغ في وقت سابق من هذا العام 17.1، في حين أن متوسط ​​قيمته خلال 10 أعوام بلغ 15.7 نقطة.

أدى التباطؤ في زيادة أرباح الشركات والارتفاع محتمل في أسعار الفائدة من جانب النظام الاحتياطي الفدرالي إلى أن العديد من المستثمرين يحضرون للانخفاض في السوق. لكن مثل هذه المخاوف كانت موجودة دائماً.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق