أكثر البلدان جاذبية للمستثمر

ما هي البلدان الأفضل لاستثمار مالك فيها.

كل عام تقوم وكالة الاستشارات A. T. Kearney باستطلاع عملائها عن خططهم الاستثمارية للعام المقبل. خلال 17 عاما من التاريخ كانت نتائج الدراسة تتوافق إلى حد كبير مع قائمة البلدان التي لديها أكبر استثمارات أجنبية مباشرة. إليك عشرة من أكثر الدول جاذبية لـ12 شهر قادم.

في عام 2014 بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في أستراليا 50 مليار دولار. المفاوضات التي جرت مؤخرا بخصوص ثلاثة اتفاقات تجارية تاريخية مع الصين وكوريا الجنوبية واليابان تبشر بالخير لاقتصاد البلد. في العام الماضي كانت القارة الجنوبية تحتل المركز الثامن.

انتقلت المكسيك بثلاث مراتب إلى الأعلى. مناخ الاستثمار في البلاد قد تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة بفضل الإصلاحات في الحكومة. في عام 2014 انخفض مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر انخفاضا طفيفا ( كان الأقصى في عام 2013) إلا أن المستثمرين يواصلون إيلاء اهتمام كبير للعديد من القطاعات بما في ذلك الصناعة والطاقة والاتصالات.

لدى فرنسا خامس أكبر اقتصاد في العالم وتستمر في صعود مطرد في التصنيف العالمي. تتخذ الحكومة خطوات جادة من أجل زيادة جاذبية البلد للمستثمرين الأجانب. ويتم لذلك إدخال الحوافز الضريبية وتبسيط الإجراءات الإدارية وتقليص القيود المفروضة على الأنشطة الاستثمارية. في عام 2014 كانت فرنسا تحتل المركز الـ 10.

المركز السابع بالنسبة لليابان هو الأعلى منذ عام 2004، ما يشير إلى أن سياسة النمو الاقتصادي التي تتبعها إدارة شينزو آبي تعطي للمستثمرين ثقة في اقتصاد البلد. في العام الماضي كانت اليابان تحتل المركز 19.

البرازيل هي الدولة الوحيدة في أمريكا الجنوبية التي تم تصنيفها. في عام 2014 كانت لا تزال الوجهة الرئيسية للاستثمارات الأجنبية في القارة. على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي ينجذب المستثمرون لسوق البلد الداخلي الواسع والطبقة المتوسطة المتنامية ووفرة الموارد الطبيعية. وفقا لنتائج العام الماضي احتلت البرازيل المركز الخامس.

كانت ألمانيا بمثابة جزيرة من الاستقرار و الاقتصاد الرشيد خلال الأزمة في منطقة اليورو. تحافظ البلد على جاذبيتها العالية للاستثمارالأجنبي بسبب استمرار انخفاض قيمة اليورو والآثار الإيجابية من التيسير الكمي وزيادة الطلب من جيرانها الأوروبيين. في هذا العام تقدمت ألمانيا على البرازيل.

بفضل انخفاض الضرائب والاتفاقات التجارية التي وقعت مؤخرا لا تزال كندا تحظى بشعبية من قبل المستثمرين الدوليين. مؤخرا كانت تحتل المرتبة الثانية من حيث جاذبيتها للاستثمار خلف الولايات المتحدة مباشرة. في عام 2014 فقدت كندا مركزها الثالث للصين.

تواصل المملكة المتحدة صعودها في الترتيب. قوة انتعاش الاقتصاد ونمو العمالة القوي بالمقارنة مع بقية بلدان منطقة اليورو يجعل المملكة المتحدة الوجهة الرئيسية للاستثمارات الأجنبية في أوروبا. في هذه السنة تبادلت البلاد الأماكن مع كندا.

قادة الأعمال يراقبون نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين وعلامات التحول إلى اقتصاد المستهلك. إذا أظهرت هذه المؤشرات تقدما مطردا فإن النشاط الاستثماري في الصين سوف يزيد. في العام الماضي احتل ثاني أكبر اقتصاد في العالم المركز الثاني. يمكنك بسهولة تخمين من يحتل المركز الرائد.

تحتل الولايات المتحدة ثالث سنة على التوالي المركز الأول في التصنيف. من وجهة نظر آفاق الاقتصاد الكلي الولايات المتحدة تسبق جميع البلدان الأخرى في العالم. 46% من المشاركين في الاستطلاع هم اليوم أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد الأمريكي مما كانوا قبل سنة و 10% فقط أكثر تشاؤما.